Untersuchung der Effektivität von mündlichen Korrekturen grammatischer und phonetischer Fehler bei ägyptischen DaF-Lernenden
Hazem Hassan Mohammed Hassan;
Abstract
1. إشكالية البحث
يوجد العديد من الدراسات التجريبية التي تناولت موضوع التصحيح الشفهي للأخطاء في محاضرة اللغة الألمانية كلغة أجنبية مثل Blex 2001))،Kleppin 1991) و König) و(Lochtman 2002).اهتمت الدراسات السابقة ببعض الأسئلة حول هذا الموضوع مثل: هل بالفعل يجب تصحيح الأخطاء؟ من يقوم بعملية التصحيح (المدرسون أم الدارسون أنفسهم)؟ أي الأخطاء ينبغي تصحيحها، متى و كيف؟
في هذه الدراسات تم تقسيم الأخطاء إلى خطأ ناتج عن عدم معرفة الدارس بقاعدة معينة، و خطأ ناتج عن الإستخدام غير الصحيح لقاعدة معروفة لدى الدارس. كما تم تناول أساليب التصحيح في أعمال عدة، حيث تمت التفرقة بين التصحيح و الإصلاح (Swain1985). إضافة إلي ذلك تم تقسيم التصحيح إلى "تصحيح مباشر" و "تصحيح غير مباشر"ذاتي أو خارجي (Lochtman 2002). السؤال الذي يكاد لم يشمله البحث حتى الآن هو: أي أساليب التصحيح الشفهية أكثر فاعلية؟ هذا السؤال يمثل محور هذه الدراسة. و بناءً عليه يمكن صياغة سؤال البحث كالتالي: "أي أساليب التصحيح الشفهية للأخطاء النحوية و الصوتية أكثر فاعلية لدى المصريين دارسي اللغة الألمانية كلغة أجنبية؟". إنطلاقاً من أن درجة استيعاب وتطبيق الدارسين للتصحيح الشفهي للأخطاء النحوية و الصوتية تختلف باختلاف أساليب التصحيح المستخدم من قبل المدرس فإنه من الممكن أن تكون نتائج هذه الدراسة ذات أهمية كبيرة للمدرسين، إذ يسود الاعتقاد في الحياة العملية لدى كثير منهم أن استخدام أسلوب تصحيح معين هو الأجدى؛ دون وجود ما يثبت ذلك تجريبياً. نقص السند العلمي في هذا الجانب يظهر أهمية هذه الرسالة. استطلعت الرسالة رأي المدرسين في فاعلية الاساليب المختلفة للتصحيح و أيها يفضلون.
اهتمت الرسالة كذلك برأي الدارسين عن أي أساليب التصحيح أكثر فاعلية و كيف يرغبون أن يصحح لهم المدرسون أخطائهم النحوية و الصوتية.
2. الخلفية النظرية
Lochtman تمثل وجهة النظر التالية:
"يسعى البحث في تدريس اللغة لتفسير العلاقة بين أسلوب تدريس اللغة الأجنبية و تعلمها. فمن المفترض أن أسلوب هذا التفاعل بين المدرس و الدارس يحدد عملية اكتساب اللغة" (Lochtman 2002: 1).
لدى المدرسين آراء مختلفة حول موضوع التصحيح الشفهي للخطأ، فالعديد منهم يستخدم دائمًا نفس أسلوب التصحيح أكثر من الأساليب الأخرى، لأنهم يفترضون أن هذا الأسلوب هو الأكثر فاعلية. معتمدين في ذلك على تجاربهم اليومية في الفصول الدراسية وليس على نتائج أبحاث تجريبية. (Blex 2001) يفترض أن التصحيح الشفهي يمكن أن يكون معززاً لعملية التعلم إذا كان يدعم إدراك الدارس لأخطائه.
(Long 1996) يوافق Blex في رؤيته ويحدد شرطًا للتنفيذ الأمثل للتصحيح ألا وهو تضمين التصحيح في حالة تواصل حقيقية أو محاكاه. ولما كانت الدراسة المقترحة تهدف إلى تحديد العلاقة بين أساليب التصحيح و استيعاب وتطبيق هذا التصحيح فإنه سيراعى أن يتم دراسة أساليب التصحيح في محاضرات يتم فيها التركيز على التواصل.
Lochtman تفرق بين أسلوبين للتصحيح، ألا و هما التصحيح من جانب المدرس والمطالبة بالتصحيح الذاتي. ويمكن تقسيم المطالبة بالتصحيح الذاتي إلي مطالبة لفظية وغير لفظية و ذلك حسب (Kleppin 1998). يعتبر Schweckendiek التصحيح غير المباشر من جانب المدرس وسيلة مناسبة و لبقة للتصحيح، "لأنه يتم على مستوى المحتوى المنطوق ولا يتعدى إلى نية المتكلم" Schweckendiek : 2008, 146)).
3. منهجية البحث
3.1. المشاركون في الدراسة
المشاركون في الدراسة هم طلاب ومدرسون في الجامعة الألمانية في القاهرة. يدرس الطلاب علوم الهندسة والصيدلة والإدارة باللغة الإنجليزية. يبدأ الطلاب دراستهم في الجامعة دون معرفة مسبقة للغة الألمانية، ويجب عليهم خلال دراستهم بالجامعة أن يجتازوا أربع دورات إلزامية في اللغة الألمانية، تستغرق كل دورة فصل دراسي و تضم نحو 22 محاضرة، بواقع مرتين أسبوعياً حيث تستغرق المحاضرة ساعتين تدريسيتين (الساعة التدريسية 45 دقيقة). من أجل الوصول إلى مستوى A2.1.
الطلاب المتطوعين في الدراسة هم طلاب أتموا بالفعل مستوى A1 و كانوا أثناء جمع البيانات يدرسون في الدورة الدراسية الرابعة على المستوى A2.1. المدرسون المشتركون في الدراسة هم ثلاثة مدرسون بنفس الجامعة.
3.2. التنفيذ (جمع البيانات وتحليلها)
بدأت الدراسة باستطلاع رأي المدرسين في هذه المرحلة. وفيه عبَّر المدرسون عن تجربتهم الخاصة مع التصحيح الشفهي.
بعد هذا الاستبيان تم تسجيل 6 محاضرات مدة كل واحدة حوالي 90 دقيقة، ثم تم تفريغ وتدوين الفقرات المسجلة ذات الصلة التي تحتوي على تصحيح لفظي أو غير لفظي عن طريق برنامج النسخ F4 و طريقة التفريغ HIAT. ثم تم تحليل هذه الفقرات و تقسيمها تبعا لأساليب الأخطاء التي تندرج تحتها. كما تمت مراقبة ما إذا كان الدارسون سيطبقون هذا التصحيح. وعليه أمكن إثبات أن أسلوب التصحيح الأكثر فاعلية هو ذلك الأسلوب الذي يلفت به المدرس نظر الدارس للخطأ دون تصحيحه و يدفع الدارس لتصحيح الخطأ بنفسه.
تم أيضاً تقييم استطلاع رأي المدرسين و مقارنة توقعاتهم عن تطبيق التصحيح من قبل الدارسين بالتطبيق الفعلي. الأمر الذي أثبت تطابقاً بين ما ذكره المدرسون في استطلاع الرأي و بين رد فعل الدارسين تجاه أساليب التصحيح الشفهية.
كان من المتوقع أن يفضل الدارسون المصريون الطريقة المباشرة لتصحيح الأخطاء والتي يقوم فيها المدرس يتصحيح الخطأ للدارس, و لكن غالبية الدارسين عبروا في استطلاع الرأي عن رغبتهم في أن يقوموا هم بتصحيح أخطائهم بأنفسهم بعد أن يلفت المدرس نظرهم لوجود خطأ.
يوجد العديد من الدراسات التجريبية التي تناولت موضوع التصحيح الشفهي للأخطاء في محاضرة اللغة الألمانية كلغة أجنبية مثل Blex 2001))،Kleppin 1991) و König) و(Lochtman 2002).اهتمت الدراسات السابقة ببعض الأسئلة حول هذا الموضوع مثل: هل بالفعل يجب تصحيح الأخطاء؟ من يقوم بعملية التصحيح (المدرسون أم الدارسون أنفسهم)؟ أي الأخطاء ينبغي تصحيحها، متى و كيف؟
في هذه الدراسات تم تقسيم الأخطاء إلى خطأ ناتج عن عدم معرفة الدارس بقاعدة معينة، و خطأ ناتج عن الإستخدام غير الصحيح لقاعدة معروفة لدى الدارس. كما تم تناول أساليب التصحيح في أعمال عدة، حيث تمت التفرقة بين التصحيح و الإصلاح (Swain1985). إضافة إلي ذلك تم تقسيم التصحيح إلى "تصحيح مباشر" و "تصحيح غير مباشر"ذاتي أو خارجي (Lochtman 2002). السؤال الذي يكاد لم يشمله البحث حتى الآن هو: أي أساليب التصحيح الشفهية أكثر فاعلية؟ هذا السؤال يمثل محور هذه الدراسة. و بناءً عليه يمكن صياغة سؤال البحث كالتالي: "أي أساليب التصحيح الشفهية للأخطاء النحوية و الصوتية أكثر فاعلية لدى المصريين دارسي اللغة الألمانية كلغة أجنبية؟". إنطلاقاً من أن درجة استيعاب وتطبيق الدارسين للتصحيح الشفهي للأخطاء النحوية و الصوتية تختلف باختلاف أساليب التصحيح المستخدم من قبل المدرس فإنه من الممكن أن تكون نتائج هذه الدراسة ذات أهمية كبيرة للمدرسين، إذ يسود الاعتقاد في الحياة العملية لدى كثير منهم أن استخدام أسلوب تصحيح معين هو الأجدى؛ دون وجود ما يثبت ذلك تجريبياً. نقص السند العلمي في هذا الجانب يظهر أهمية هذه الرسالة. استطلعت الرسالة رأي المدرسين في فاعلية الاساليب المختلفة للتصحيح و أيها يفضلون.
اهتمت الرسالة كذلك برأي الدارسين عن أي أساليب التصحيح أكثر فاعلية و كيف يرغبون أن يصحح لهم المدرسون أخطائهم النحوية و الصوتية.
2. الخلفية النظرية
Lochtman تمثل وجهة النظر التالية:
"يسعى البحث في تدريس اللغة لتفسير العلاقة بين أسلوب تدريس اللغة الأجنبية و تعلمها. فمن المفترض أن أسلوب هذا التفاعل بين المدرس و الدارس يحدد عملية اكتساب اللغة" (Lochtman 2002: 1).
لدى المدرسين آراء مختلفة حول موضوع التصحيح الشفهي للخطأ، فالعديد منهم يستخدم دائمًا نفس أسلوب التصحيح أكثر من الأساليب الأخرى، لأنهم يفترضون أن هذا الأسلوب هو الأكثر فاعلية. معتمدين في ذلك على تجاربهم اليومية في الفصول الدراسية وليس على نتائج أبحاث تجريبية. (Blex 2001) يفترض أن التصحيح الشفهي يمكن أن يكون معززاً لعملية التعلم إذا كان يدعم إدراك الدارس لأخطائه.
(Long 1996) يوافق Blex في رؤيته ويحدد شرطًا للتنفيذ الأمثل للتصحيح ألا وهو تضمين التصحيح في حالة تواصل حقيقية أو محاكاه. ولما كانت الدراسة المقترحة تهدف إلى تحديد العلاقة بين أساليب التصحيح و استيعاب وتطبيق هذا التصحيح فإنه سيراعى أن يتم دراسة أساليب التصحيح في محاضرات يتم فيها التركيز على التواصل.
Lochtman تفرق بين أسلوبين للتصحيح، ألا و هما التصحيح من جانب المدرس والمطالبة بالتصحيح الذاتي. ويمكن تقسيم المطالبة بالتصحيح الذاتي إلي مطالبة لفظية وغير لفظية و ذلك حسب (Kleppin 1998). يعتبر Schweckendiek التصحيح غير المباشر من جانب المدرس وسيلة مناسبة و لبقة للتصحيح، "لأنه يتم على مستوى المحتوى المنطوق ولا يتعدى إلى نية المتكلم" Schweckendiek : 2008, 146)).
3. منهجية البحث
3.1. المشاركون في الدراسة
المشاركون في الدراسة هم طلاب ومدرسون في الجامعة الألمانية في القاهرة. يدرس الطلاب علوم الهندسة والصيدلة والإدارة باللغة الإنجليزية. يبدأ الطلاب دراستهم في الجامعة دون معرفة مسبقة للغة الألمانية، ويجب عليهم خلال دراستهم بالجامعة أن يجتازوا أربع دورات إلزامية في اللغة الألمانية، تستغرق كل دورة فصل دراسي و تضم نحو 22 محاضرة، بواقع مرتين أسبوعياً حيث تستغرق المحاضرة ساعتين تدريسيتين (الساعة التدريسية 45 دقيقة). من أجل الوصول إلى مستوى A2.1.
الطلاب المتطوعين في الدراسة هم طلاب أتموا بالفعل مستوى A1 و كانوا أثناء جمع البيانات يدرسون في الدورة الدراسية الرابعة على المستوى A2.1. المدرسون المشتركون في الدراسة هم ثلاثة مدرسون بنفس الجامعة.
3.2. التنفيذ (جمع البيانات وتحليلها)
بدأت الدراسة باستطلاع رأي المدرسين في هذه المرحلة. وفيه عبَّر المدرسون عن تجربتهم الخاصة مع التصحيح الشفهي.
بعد هذا الاستبيان تم تسجيل 6 محاضرات مدة كل واحدة حوالي 90 دقيقة، ثم تم تفريغ وتدوين الفقرات المسجلة ذات الصلة التي تحتوي على تصحيح لفظي أو غير لفظي عن طريق برنامج النسخ F4 و طريقة التفريغ HIAT. ثم تم تحليل هذه الفقرات و تقسيمها تبعا لأساليب الأخطاء التي تندرج تحتها. كما تمت مراقبة ما إذا كان الدارسون سيطبقون هذا التصحيح. وعليه أمكن إثبات أن أسلوب التصحيح الأكثر فاعلية هو ذلك الأسلوب الذي يلفت به المدرس نظر الدارس للخطأ دون تصحيحه و يدفع الدارس لتصحيح الخطأ بنفسه.
تم أيضاً تقييم استطلاع رأي المدرسين و مقارنة توقعاتهم عن تطبيق التصحيح من قبل الدارسين بالتطبيق الفعلي. الأمر الذي أثبت تطابقاً بين ما ذكره المدرسون في استطلاع الرأي و بين رد فعل الدارسين تجاه أساليب التصحيح الشفهية.
كان من المتوقع أن يفضل الدارسون المصريون الطريقة المباشرة لتصحيح الأخطاء والتي يقوم فيها المدرس يتصحيح الخطأ للدارس, و لكن غالبية الدارسين عبروا في استطلاع الرأي عن رغبتهم في أن يقوموا هم بتصحيح أخطائهم بأنفسهم بعد أن يلفت المدرس نظرهم لوجود خطأ.
Other data
| Title | Untersuchung der Effektivität von mündlichen Korrekturen grammatischer und phonetischer Fehler bei ägyptischen DaF-Lernenden | Other Titles | دراسةفاعلية أساليب التصحيح الشفهية للأخطاء النحوية و الصوتية لدارسي اللغة الألمانية كلغة أجنبية من المصريين | Authors | Hazem Hassan Mohammed Hassan | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G12230.pdf | 335.23 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.