الحياة العلمية في إقليم هَراة في العصرين الغزنوي والسلجوقي (351 / 558هـ) (962 / 1161م)
عبد الحليم طاهر علي;
Abstract
اهتمت الأبحاث التاريخية في الفترة الأخيرة بدراسة تاريخ المشرق الإسلامي من النواحي السياسية والحضارية، فنتج عن ذلك العديد من الأبحاث التي كان لها عظيم الأثر في إلقاء الضوء على هذا الإقليم المهم من العالم الإسلامي، ونظرًا لأهمية العلم في حياة الأمم والشعوب وأثره على مجالات الحياة المختلفة توجه نظر الباحث إلى دراسة " الحياة العلمية في إقليم هَراة في العصرين الغزنوي والسلجوقي (351/558هـ- 963/1161م)" وبخاصة أن الإقليم شهد حياة علمية مزدهرة - على نحو ما سيتضح من الدراسة - خلال فترة خضوعه للدولتين حيث تطورت المؤسسات وتشجيع السلاطين والوزراء العلم والعلماء وأغدقوا عليهم.
نضجت الحياة العلمية في إقليم هَراة بظهور عدد من العلماء كان لكل منهم أثره الملحوظ في تراث العالم الإسلامي في عصره وبعده، ولكل منهم مؤلفاته التي تدل على أنه قضى عمره في الدراسة والكتابة والبحث والتأليف.
تكتسب دراسة الحياة العلمية في إقليم هَراة أهمية خاصة لكونها لم تبحث من قبل-على حد علم الباحث- في دراسة مستقلة، والدراسات السابقة تناولت مدينة هَراة من الجانب السياسي والحضاري خلال فترات زمنية مختلفة وجاء حديثها عن الجانب العلمي عامًا ومختصرًا ومن هذه الدراسات "هرات من الفتح الإسلامي حتى نهاية القرن الثاني الهجري" لإصلاح ريحان وهي دراسة سياسية لتاريخ هَراة منذ صدر الإسلام وحتى نهاية القرن الثاني وهي دراسة قامت على أربعة فصول خصص منها ثلاثة فصول لإلقاء الضوء على كيفية الفتح الإسلامي للإقليم ثم الحياة الاجتماعية والاقتصادية وخصص الفصل الرابع للحياة الثقافية بصفة عامة في مدينة هَراة.
ثمة دراسة أخرى بعنوان "التاريخ السياسي والحضاري والفكري لمدينة هَراة منذُ الحكم الغزنوي حتى الغزو المغولي خلال الفترة من عام (351-617هـ/962-1220م) لصلاح سليم طايع أحمد، قسمها إلى أربعة فصول، وتناول في الفصل الرابع الحياة الثقافية في هَراة عامة.
قسمنا الدراسة إلى: مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، ثم ثبت المصادر والمراجع.
عرضنا في التمهيد: للإطار الجغرافي والتاريخي لإقليم هَراة خلال الفترة "موضوع الدراسة".
تناول الفصل الأول: مقومات الحياة العلمية في إقليم هَراة وقسم إلى ستة مباحث الأول عن الموروث الفارسي، والثاني تناول تشجيع الحكام والأمراء للعلم والعلماء، والثالث الرحلة العلمية، والرابع عرضنا فيه لأهم المؤسسات التعليمية في الإقليم، والخامس خصصناه لدور الوراقة والوراقين، أما المبحث السادس فاختص بمجالس العلم والمناظرات.
خصصنا الفصل الثاني: للعلوم الدينية وتضمن تمهيدًا عن انتشار الإسلام في الإقليم، ومظاهر تقدم العلوم الدينية سواء علوم القرآن من قراءات وتفسير، وحديث، وعلم الفقه، وعلم الكلام، وعلوم التصوف، ثم الفرق المذهبية.
درسنا في الفصل الثالث العلوم العقلية، وقسمناه إلى مبحثين: الأول تناول العلوم الطبيعية، ومن أهمها الفلك والطب والرياضيات والكيمياء، والمبحث الثاني اختص بالعلوم الاجتماعية والإنسانية، ومن أهمها التاريخ والجغرافيا والفلسفة.
خصصنا الفصل الرابع لعلوم اللغة والأدب، وقسم إلى ثلاثة مباحث: تناول علوم اللغة وأهمها علم اللغة والنحو والبلاغة والنقد الأدبي، والثاني لعلوم الأدب ومنها النثر والرسائل الديوانية والإخوانية وآداب المقامات والأدب الشعبي، وجاء المبحث الأخير عن الشعر، ثم أثر الآداب الفارسية في الأدب العربي بالإقليم.
عرضنا في الخاتمة لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.
نضجت الحياة العلمية في إقليم هَراة بظهور عدد من العلماء كان لكل منهم أثره الملحوظ في تراث العالم الإسلامي في عصره وبعده، ولكل منهم مؤلفاته التي تدل على أنه قضى عمره في الدراسة والكتابة والبحث والتأليف.
تكتسب دراسة الحياة العلمية في إقليم هَراة أهمية خاصة لكونها لم تبحث من قبل-على حد علم الباحث- في دراسة مستقلة، والدراسات السابقة تناولت مدينة هَراة من الجانب السياسي والحضاري خلال فترات زمنية مختلفة وجاء حديثها عن الجانب العلمي عامًا ومختصرًا ومن هذه الدراسات "هرات من الفتح الإسلامي حتى نهاية القرن الثاني الهجري" لإصلاح ريحان وهي دراسة سياسية لتاريخ هَراة منذ صدر الإسلام وحتى نهاية القرن الثاني وهي دراسة قامت على أربعة فصول خصص منها ثلاثة فصول لإلقاء الضوء على كيفية الفتح الإسلامي للإقليم ثم الحياة الاجتماعية والاقتصادية وخصص الفصل الرابع للحياة الثقافية بصفة عامة في مدينة هَراة.
ثمة دراسة أخرى بعنوان "التاريخ السياسي والحضاري والفكري لمدينة هَراة منذُ الحكم الغزنوي حتى الغزو المغولي خلال الفترة من عام (351-617هـ/962-1220م) لصلاح سليم طايع أحمد، قسمها إلى أربعة فصول، وتناول في الفصل الرابع الحياة الثقافية في هَراة عامة.
قسمنا الدراسة إلى: مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، ثم ثبت المصادر والمراجع.
عرضنا في التمهيد: للإطار الجغرافي والتاريخي لإقليم هَراة خلال الفترة "موضوع الدراسة".
تناول الفصل الأول: مقومات الحياة العلمية في إقليم هَراة وقسم إلى ستة مباحث الأول عن الموروث الفارسي، والثاني تناول تشجيع الحكام والأمراء للعلم والعلماء، والثالث الرحلة العلمية، والرابع عرضنا فيه لأهم المؤسسات التعليمية في الإقليم، والخامس خصصناه لدور الوراقة والوراقين، أما المبحث السادس فاختص بمجالس العلم والمناظرات.
خصصنا الفصل الثاني: للعلوم الدينية وتضمن تمهيدًا عن انتشار الإسلام في الإقليم، ومظاهر تقدم العلوم الدينية سواء علوم القرآن من قراءات وتفسير، وحديث، وعلم الفقه، وعلم الكلام، وعلوم التصوف، ثم الفرق المذهبية.
درسنا في الفصل الثالث العلوم العقلية، وقسمناه إلى مبحثين: الأول تناول العلوم الطبيعية، ومن أهمها الفلك والطب والرياضيات والكيمياء، والمبحث الثاني اختص بالعلوم الاجتماعية والإنسانية، ومن أهمها التاريخ والجغرافيا والفلسفة.
خصصنا الفصل الرابع لعلوم اللغة والأدب، وقسم إلى ثلاثة مباحث: تناول علوم اللغة وأهمها علم اللغة والنحو والبلاغة والنقد الأدبي، والثاني لعلوم الأدب ومنها النثر والرسائل الديوانية والإخوانية وآداب المقامات والأدب الشعبي، وجاء المبحث الأخير عن الشعر، ثم أثر الآداب الفارسية في الأدب العربي بالإقليم.
عرضنا في الخاتمة لأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة.
Other data
| Title | الحياة العلمية في إقليم هَراة في العصرين الغزنوي والسلجوقي (351 / 558هـ) (962 / 1161م) | Other Titles | Scientific Life in Hurrah Territory in El-ghaznouyand El-salagoky Ages(351/558 Anno Hijra) (1962/1161 Anno Domini) | Authors | عبد الحليم طاهر علي | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G13447.pdf | 894.27 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.