الحياة الأدبية فى تركستان الشرقية فى القرن الحادي عشر الميلادي من خلال المصادر التركية
دينا السيد دويدار;
Abstract
نشأت بتركستان الشرقية العديد من الدول الإسلامية الكبري, فخرج منها الدولة القراخانية التي نشأت في القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي), وبها مدن عظيمة, مثل: كاشغر وبالاساغون وغيرها من المدن الإسلامية، ولكن لم يحظ تاريخ الدولة القراخانية بعناية كبيرة لدى المؤرخين, ويمكن القول إن تاريخ الدولة القراخانية شبه مفقود في سلسلة التاريخ الإسلامي, وهي أول دولة تركية تحكم بلاد ما وراء النهر، وأسست دولة قوية في ظل الخلافة العباسية، واستمر حكمها لمدة قرنين تقريبًا حتى سقطت على يد مملكة القراخطاي البوذية .
ولقد اعتنق التركستانيون الإسلام في القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي), وذلك بعد اعتناق السلطان "ساتوق بوغراخان" الإسلام, وجعله الدين الرسمي للدولة، فاعتنق الأتراك الإسلام، وأخذت القبائل التركية تنظم حياتها بالشكل الذي ينسجم مع الدين الإسلامي والثقافة الإسلامية، واهتموا بالعلوم الإسلامية, وازدهرت الحركة الثقافية والعلمية مما أدى إلى ظهور عدد من العلماء والأدباء والشعراء والفقهاء واللغويين والنحويين والأطباء والفلاسفة ممن ذاع صيتهم، وكان لهم تأثير على مستوى الحضارة الإنسانية, وما زالت آثارهم باقية حتى يومنا الحاضر, أمثال: البخاري, وابن سينا, والنسائي, والفارابي, والبيروني, والجوهري, ويوسف خاص حاجب, وأحمد أديب, ومحمود الكاشغري, وغيرهم من العلماء والفقهاء والأدباء الذين أثروا في شتى مجالات العلم والمعرفة .
وغايتنا المنشودة في هذا البحث أن نلقي الضوء على الأدب التركي في القرن الخامس الهجري والذي يعد العصر الذهبي لهذا الأدب؛ حيث كُتبت أُولي المؤلفات التركية الإسلامية, ولقد اتسم الأدب في تلك الفترة بالطابع الصوفي إلي الجانب التعليمى, ويتجلى الأدب التعليمي بوضوح في كتابيّْ :
"عتبة الحقائق" لـ "أحمد يوكنكي", وكتاب" قوتادغوبيليك" لـ "يوسف خاص حاجب", لذا فقد قامت الباحثة بدراسة تحليلية لهذين الكتابين, وكذا اهتمت الباحثة بدراسة كتاب "ديوان لغات الترك" لمحمود الكاشغري الذي حظي ولا زال يحظى باهتمام العديد من العلماء والباحثين, فقد دون محمود الكاشغري مؤلفه باللغة العربية لكي تتعرف الأمة العربية لغة الترك وأن يثبت ثراء اللغة التركية ومضاهاتها للغة العربية, وسوف تنهج الباحثة في هذه الرسالة المنهج التاريخى, فستقوم بدراسة تحليلية لأهم المؤلفات التركية فى تلك الفترة.
ولقد اعتنق التركستانيون الإسلام في القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي), وذلك بعد اعتناق السلطان "ساتوق بوغراخان" الإسلام, وجعله الدين الرسمي للدولة، فاعتنق الأتراك الإسلام، وأخذت القبائل التركية تنظم حياتها بالشكل الذي ينسجم مع الدين الإسلامي والثقافة الإسلامية، واهتموا بالعلوم الإسلامية, وازدهرت الحركة الثقافية والعلمية مما أدى إلى ظهور عدد من العلماء والأدباء والشعراء والفقهاء واللغويين والنحويين والأطباء والفلاسفة ممن ذاع صيتهم، وكان لهم تأثير على مستوى الحضارة الإنسانية, وما زالت آثارهم باقية حتى يومنا الحاضر, أمثال: البخاري, وابن سينا, والنسائي, والفارابي, والبيروني, والجوهري, ويوسف خاص حاجب, وأحمد أديب, ومحمود الكاشغري, وغيرهم من العلماء والفقهاء والأدباء الذين أثروا في شتى مجالات العلم والمعرفة .
وغايتنا المنشودة في هذا البحث أن نلقي الضوء على الأدب التركي في القرن الخامس الهجري والذي يعد العصر الذهبي لهذا الأدب؛ حيث كُتبت أُولي المؤلفات التركية الإسلامية, ولقد اتسم الأدب في تلك الفترة بالطابع الصوفي إلي الجانب التعليمى, ويتجلى الأدب التعليمي بوضوح في كتابيّْ :
"عتبة الحقائق" لـ "أحمد يوكنكي", وكتاب" قوتادغوبيليك" لـ "يوسف خاص حاجب", لذا فقد قامت الباحثة بدراسة تحليلية لهذين الكتابين, وكذا اهتمت الباحثة بدراسة كتاب "ديوان لغات الترك" لمحمود الكاشغري الذي حظي ولا زال يحظى باهتمام العديد من العلماء والباحثين, فقد دون محمود الكاشغري مؤلفه باللغة العربية لكي تتعرف الأمة العربية لغة الترك وأن يثبت ثراء اللغة التركية ومضاهاتها للغة العربية, وسوف تنهج الباحثة في هذه الرسالة المنهج التاريخى, فستقوم بدراسة تحليلية لأهم المؤلفات التركية فى تلك الفترة.
Other data
| Title | الحياة الأدبية فى تركستان الشرقية فى القرن الحادي عشر الميلادي من خلال المصادر التركية | Other Titles | Literary life in East Turkistan In the 11th century through Turkish sources | Authors | دينا السيد دويدار | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.