برنامج إرشادي معرفي سلوكي لتخفيف حدة بعض الاضطرابات النفسية الناشئة عن ممارسة سلوكيات العنف الأسري لدى عينة من الأطفال بدولة الكويت
وفاء محمد سراج الديب;
Abstract
يُعد العنف الأسري شكلاً من أشكال تمزق السلوك الإنساني السوي، ونمطاً من أنماط الفوضى الشخصية والاجتماعية ، معه يغيب النضج ، وتتثاءب الأخلاق ، وتهتز الحكمة ، وتتعطل العقول ،وتعتل المسؤوليات ، فيبرز الاندفاع والتهور، وترتبك الحياة ، وتتسع مساحة الفوضى فتشوه البناء النفسي والاجتماعي، ويصبح الأمن والاستقرار في تهديد مستمر ، وتدمر العلاقات وتغتال الإنسانية فكراً ومشاعراً وسلوكاً.
لذلك فالأسرة تعد بيئة نفسية صحية لإشباع حاجات الطفل النفسية الاجتماعية، بما فيها الشعور بالأمن، أي شعور الفرد بقيمته الشخصية واطمئنانه في الأسرة وثقته بنفسه، وأيضاً الشعور بالاستقرار وضمان الحصول على الحاجات والرغبات، فالابن يحتاج من والديه إلى الوقت والرعاية والتوجيه والبعد عن العنف والحماية الزائدة المفرطة، أو الإهمال لكي يتمتع |الطفل بشخصية سوية نفسياً وعقلياً، وأن يمارس علاقته بالدفء والألفة والمحبة مع والديه
( (Glaser and prior 2002.
ويمثل الإرشاد المعرفي السلوكي – كما أشار بيك Beck – طريقة مركبة، وبنائية، ومحددة الوقت، وتوجيهية، وفعالة، يتم استخدامها في علاج بعض الاضطرابات النفسية، منها على سبيل المثال (القلق، والاكتئاب، والعدوان، والغضب، والتمرد)، كما يمثل أحد التيارات الارشادية الحديثة التي تهتم بصفة أساسية بالجانب المعرفي للاضطرابات النفسية، وينطلق من مسلمة مفادها أن التفسيرات الخاطئة، والأفكار المشوهة، والتوقعات غير المنطقية، تلعب دوراً في حدوث الاضطرابات النفسية، وقد حدد المهام المرتبطة به في تعليم الأفراد وتعريف أفكارهم الخاطئة، وتصحيح ما لديهم من أفكار، وتدريبهم على الفنيات المعرفية والسلوكية (طه عبد العظيم، 2007: 157).
ورغم ظهور عديد من الدراسات والبحوث التي تناولت الإرشاد المعرفي السلوكي، والاضطرابات السلوكية، في محاولة لقياسه والكشف عن أسبابها، والعوامل المحددة لها، إلا أن هناك قلة في تلك الدراسات التي تناولت فاعلية الإرشاد المعرفي السلوكي في تخفيف حدة الاضطرابات النفسية .
لذلك فالأسرة تعد بيئة نفسية صحية لإشباع حاجات الطفل النفسية الاجتماعية، بما فيها الشعور بالأمن، أي شعور الفرد بقيمته الشخصية واطمئنانه في الأسرة وثقته بنفسه، وأيضاً الشعور بالاستقرار وضمان الحصول على الحاجات والرغبات، فالابن يحتاج من والديه إلى الوقت والرعاية والتوجيه والبعد عن العنف والحماية الزائدة المفرطة، أو الإهمال لكي يتمتع |الطفل بشخصية سوية نفسياً وعقلياً، وأن يمارس علاقته بالدفء والألفة والمحبة مع والديه
( (Glaser and prior 2002.
ويمثل الإرشاد المعرفي السلوكي – كما أشار بيك Beck – طريقة مركبة، وبنائية، ومحددة الوقت، وتوجيهية، وفعالة، يتم استخدامها في علاج بعض الاضطرابات النفسية، منها على سبيل المثال (القلق، والاكتئاب، والعدوان، والغضب، والتمرد)، كما يمثل أحد التيارات الارشادية الحديثة التي تهتم بصفة أساسية بالجانب المعرفي للاضطرابات النفسية، وينطلق من مسلمة مفادها أن التفسيرات الخاطئة، والأفكار المشوهة، والتوقعات غير المنطقية، تلعب دوراً في حدوث الاضطرابات النفسية، وقد حدد المهام المرتبطة به في تعليم الأفراد وتعريف أفكارهم الخاطئة، وتصحيح ما لديهم من أفكار، وتدريبهم على الفنيات المعرفية والسلوكية (طه عبد العظيم، 2007: 157).
ورغم ظهور عديد من الدراسات والبحوث التي تناولت الإرشاد المعرفي السلوكي، والاضطرابات السلوكية، في محاولة لقياسه والكشف عن أسبابها، والعوامل المحددة لها، إلا أن هناك قلة في تلك الدراسات التي تناولت فاعلية الإرشاد المعرفي السلوكي في تخفيف حدة الاضطرابات النفسية .
Other data
| Title | برنامج إرشادي معرفي سلوكي لتخفيف حدة بعض الاضطرابات النفسية الناشئة عن ممارسة سلوكيات العنف الأسري لدى عينة من الأطفال بدولة الكويت | Authors | وفاء محمد سراج الديب | Issue Date | 2018 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.