الأنْسَاق الثقافيّة في شِعْر عَبد الوَهّاب البَيَّاتي
مهدي عبيد عبيّس;
Abstract
أما المقدمة: ففيها أشير إلى أن تأويل الأنساق الثقافية في شعر عبد الوهاب البياتي يسمح بفتح دلالات لا متناهية داخل هذه الأنساق، ودراسة هذه الأنساق في بنية النص تضع المتلقي أمام فكرة النسق المتعدد، وبناءً على ذلك فإن النص الشعري عند البياتي يمثل ظاهرة نسقية متسمة بالحركية والانفتاح. فهذه الدراسة تقدم تصورًا جديدًا لنص البياتي الشعري انطلاقًا من طروحات جماليات القراءة الثقافية، التي تولي الأنساق المتمركزة في البنى النصية أهمية كبيرة للكشف عن تشكلات هذه الأنساق ووظيفتها المؤسسة للمعاني والرموز والدلالات. متخذًا من المنهج الوصفي التحليلي منهجًا في تتبع الأنساق الثقافية في شعر عبد الوهاب البياتي، محاولاً تأويلها والكشف عن الدلالات والإيحاءات والرموز العميقة التي يمكن أن تستوعبها هذه الأنساق. فجاءت خطة البحث في تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة.
ففي القسم الأول من التمهيد: تكلمت فيه عن مفهوم الثقافة كونها إحدى المفاهيم الشائعة والمستخدمة في النقاش المعاصر عن المجتمع والفنون، معرفًا النسق، والنسق الثقافي ومبيناً ماهيته في القراءة الثقافية للنصوص الشعرية.
أما القسم الثاني من التمهيد: قدمت نبذة مختصرة عن حياة الشاعر عبد الوهاب البياتي، وأهم دواوينه الشعرية ومؤلفاته الأدبية، كذلك أشرت إلى أهم الخطوط العامة التي دارت في فلكها الدراسات السابقة حول شعره.
أما الفصل الأول: وهو بعنوان (التناص الثقافي في شعر عبد الوهاب البياتي)، وكما هو واضح من العنوان فإنه يهدف إلى قراءة ثقافية للتناص الشعري لدى الشاعر مع المخزون الثقافي لديه، وقسمته إلى مبحثين:
المبحث الأول: تناولت مصطلح التناص في النقد الغربي محاولاً الكشف عن الأصول الأولى لفكرة ، كما عرضت هذا المصطلح في النقد العربي، مهتمًّا باستكشاف الجذور الأولى لظاهرة التناص في النقد العربي القديم منتقلاً إلى الحديث عن التناص في النقد العربي المعاصر من خلال عرض جهود النقاد العرب المعاصرين في هذا المجال.
المبحث الثاني من هذا الفصل فقد بحثت في المصادر الثقافية المتنوعة التي شكلت مادة التناص في شعر عبد الوهاب البياتي والتي تمثلتْ في: الأسطورة، والدين، والتاريخ، والتراث الشعبي، والأدب، والتصوف، والاستدعاء.
أما الفصل الثاني: وهو بعنوان( جدلية الأنوثة والذكورة في شعر عبد الوهاب البياتي) فقسمته إلى مبحثين:
- المبحث الأول منه وعنوانه "الموقف الثقافي التـــــــــــراثي من الأنثى"فقد تناولت فيه قيمة المرأة في الموروث الثقافي متتبعًا هذا النسق الثقافي في ثقافة الشاعر وفي نماذجه الشعرية.
- المبحث الثاني وعنوانه "الموقف الثقافي الحضاري من الأنثى" فقد حاولت اكتشاف ومن خلال الأمثلة الشعرية لدى الشاعر أقسام الأنثى عنده، فقسمتها إلى الأنثى الحبيبة، والأنثى الصديقة والمناضلة والرفيقة، والأنثى الأسطورة (عائشة) وتجليات عائشة ودلالاتها وصورها المختلفة لديه.
الفصل الثالث: وعنوانه (السلطة نسقٌ ثقافي في شعر عبد الوهّاب البياتي)، وطمحت دراسة هذا الفصل، جاهدةً، إلى تقصي حضور نسق السلطة في شعر البياتي من خلال نسقي المعارضة والمهادنة ومدى تداخلات نصوصه الشعرية، وتفاعلاتها، وعلاقاتها المركبة والمتشابكة مع السلطة، وحاولت- قدر الإمكان- أن تستقرى أهم ملامحها التكوينيّة الفارقة في حضورها النصي في شعر البياتي. والذي بدوره قسمته إلى مبحثين:
أولهما: النسق المعارض لهذه السلطة، وتتبعت فيه مظاهر وأشكال هذا النسق في شعر البياتي، فقسمت هذه المظاهر والأشكال في نسق المعارضة إلى( التمرد بشقيه السياسي والاجتماعي، والغربة والنفي في شعر البياتي بقسميها: الغربة الاجتماعية والغربة السياسية، ثم المدينة ومعارضة السلطة ، والثورة في شعر البياتي، كما تتبعت علاقة الشاعر معها من خلال الكلمة والقصيدة،
ففي القسم الأول من التمهيد: تكلمت فيه عن مفهوم الثقافة كونها إحدى المفاهيم الشائعة والمستخدمة في النقاش المعاصر عن المجتمع والفنون، معرفًا النسق، والنسق الثقافي ومبيناً ماهيته في القراءة الثقافية للنصوص الشعرية.
أما القسم الثاني من التمهيد: قدمت نبذة مختصرة عن حياة الشاعر عبد الوهاب البياتي، وأهم دواوينه الشعرية ومؤلفاته الأدبية، كذلك أشرت إلى أهم الخطوط العامة التي دارت في فلكها الدراسات السابقة حول شعره.
أما الفصل الأول: وهو بعنوان (التناص الثقافي في شعر عبد الوهاب البياتي)، وكما هو واضح من العنوان فإنه يهدف إلى قراءة ثقافية للتناص الشعري لدى الشاعر مع المخزون الثقافي لديه، وقسمته إلى مبحثين:
المبحث الأول: تناولت مصطلح التناص في النقد الغربي محاولاً الكشف عن الأصول الأولى لفكرة ، كما عرضت هذا المصطلح في النقد العربي، مهتمًّا باستكشاف الجذور الأولى لظاهرة التناص في النقد العربي القديم منتقلاً إلى الحديث عن التناص في النقد العربي المعاصر من خلال عرض جهود النقاد العرب المعاصرين في هذا المجال.
المبحث الثاني من هذا الفصل فقد بحثت في المصادر الثقافية المتنوعة التي شكلت مادة التناص في شعر عبد الوهاب البياتي والتي تمثلتْ في: الأسطورة، والدين، والتاريخ، والتراث الشعبي، والأدب، والتصوف، والاستدعاء.
أما الفصل الثاني: وهو بعنوان( جدلية الأنوثة والذكورة في شعر عبد الوهاب البياتي) فقسمته إلى مبحثين:
- المبحث الأول منه وعنوانه "الموقف الثقافي التـــــــــــراثي من الأنثى"فقد تناولت فيه قيمة المرأة في الموروث الثقافي متتبعًا هذا النسق الثقافي في ثقافة الشاعر وفي نماذجه الشعرية.
- المبحث الثاني وعنوانه "الموقف الثقافي الحضاري من الأنثى" فقد حاولت اكتشاف ومن خلال الأمثلة الشعرية لدى الشاعر أقسام الأنثى عنده، فقسمتها إلى الأنثى الحبيبة، والأنثى الصديقة والمناضلة والرفيقة، والأنثى الأسطورة (عائشة) وتجليات عائشة ودلالاتها وصورها المختلفة لديه.
الفصل الثالث: وعنوانه (السلطة نسقٌ ثقافي في شعر عبد الوهّاب البياتي)، وطمحت دراسة هذا الفصل، جاهدةً، إلى تقصي حضور نسق السلطة في شعر البياتي من خلال نسقي المعارضة والمهادنة ومدى تداخلات نصوصه الشعرية، وتفاعلاتها، وعلاقاتها المركبة والمتشابكة مع السلطة، وحاولت- قدر الإمكان- أن تستقرى أهم ملامحها التكوينيّة الفارقة في حضورها النصي في شعر البياتي. والذي بدوره قسمته إلى مبحثين:
أولهما: النسق المعارض لهذه السلطة، وتتبعت فيه مظاهر وأشكال هذا النسق في شعر البياتي، فقسمت هذه المظاهر والأشكال في نسق المعارضة إلى( التمرد بشقيه السياسي والاجتماعي، والغربة والنفي في شعر البياتي بقسميها: الغربة الاجتماعية والغربة السياسية، ثم المدينة ومعارضة السلطة ، والثورة في شعر البياتي، كما تتبعت علاقة الشاعر معها من خلال الكلمة والقصيدة،
Other data
| Title | الأنْسَاق الثقافيّة في شِعْر عَبد الوَهّاب البَيَّاتي | Other Titles | Cultural Paterns in Poetry of Abd Elwhab Elbayati | Authors | مهدي عبيد عبيّس | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.