برنامج تدريبى لتحسين الإدراك الفونولوجى وأثره على علاجإضطرابات الكلام واللغة لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم
عبدالعزيز عبدالعزيز أمينعبدالغنى;
Abstract
تُعدمرحلةالطفولةالمبكرةمنأهممراحلحياةالطفل–سواءأكانمعاقاًأوعادياً–وأكثرهاتأثيراًفيمستقبلهمنحيثكونهامرحلةتكوينوإعداد، فيهانغرسالبذورالأوليلشخصيةالطفل، وتتشكلعاداتهواهتماماته.
تقع ظاهرة الإعاقة العقلية ضمن اهتمام فئات مهنية مختلفة,ولهذا فقد حاول المختصون في ميادين الطب والاجتماع والتربية وغيرهم التعرف على هذه الظاهرة من حيث طبيعتها، ومسبباتها، وطرق الوقاية منها، وأفضل السبل لرعاية الأشخاص المعاقين عقليا,ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، فقد استدعى التوسع في الخدمات المقدمة للمعوقين عقليا وتنوعتلك الخدمات قيام المجتمعات المختلفة بوضع الضوابط والمعايير التي تحدد أهلية الفرد للاستفادة من تلك الخدمات، وتحديد الشروط الواجب توافرها في الخدمات اللازمة.
والطفلالمعاقلهمجموعةمنالحاجاتالنفسيةوالحاجاتالاجتماعيةإلىجانبالحاجاتالبيولوجية، كماأنلهمجموعةمنالحاجاتالصحيةالتييجبأنتشبعداخلالأسرة، ولعلأكثرالحاجاتالتييحتاجهاالطفلهيالحاجةإلىالحبوالتقبل.
فالتدريبالعمليلهذهالفئةمنالأطفاللهآثارإيجابيةعلىكثيرمنالنواحيالنفسيةوالاجتماعيةلديهم، ولقدأثبتتالبحوثأننسبةكبيرةمنالأطفالالمعاقينيمكنهمالتوافقنفسياEducable Mentally Retardedعقلياًالقابلينللتعلمواجتماعياًومهنياًإذاأُحسنتوجيههموتعليمهموتدريبهم.
ويعد الكلام من أكبر وأعقد النشاطات التى يقوم بها الإنسان فهو لا يصدر صدورا عشوائيا أو ساوكاً سطحياً بل إنه يرتبط ارتباطاً مبدئياً بالبنية العقلية للإنسان كعمليات الاكتساب وعمليات التعلم، ولأهمية الكلام والتواصل فى المراحل العمرية الأولى فى حياة الطفل تواصلت الدراسات التى تهتم بهذا الجانب خاصة التى بنيت على أساس صوتى وفونولوجى.
مشكلة الدراسة:
من خلال الإطلاع على الأدبيات والأطر النظرية السابقة فقد تبين أن هناك إجماع لدى الباحثين في نتائج دراساتهم على أن الأطفال ذوى الإعاقة العقلية القابلين للتعلم يعانون من خلل فى الإدراك الفونولوجى كما أكدت على ذلك دراسة ( وفاء على عمار وأخرون، 2004)؛ دراسة ( كلير وآخرون (Kittler, P.et al.,2008 ؛)كيثى كولوجون وآخرون Cologon, Kathy; et al., 2011)، كذلك أكدتدراسة كلاً من (حسام عطية، 2014)؛ (ممدوح محمود، 2014)على أن معظمالأطفال ذوى الإعاقة العقلية القابلين للتعلم يعانون من اضطرابات في النطق والكلام واللغة بدرجة كبيرة، وقد أشار(محمد فتحي ، 2013) في نتائج دراسته إلى أن الأطفال ذوى الإعاقة العقلية يعانون في مرحلة ما قبل المدرسة من صعوبة في النطق والكلام مما يؤثر على مهارتهم وتحسين التواصل الإجتماعى لديهم.
وقد لاحظ الباحث من خلال عمله كأخصائى أمراض التخاطب لمدة تزيد عن 10 سنوات بالعديد من المؤسسات والجمعيات الخاصة التى تقوم برعاية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصةنُدرة وقلة البرامج التدريبية العربية التى تتبعها هذه المراكز والجمعيات، قد لاحظ الباحث من خلال زياراته المتكررة لعيادات التخاطب بمعهد السمع والكلام التابع للهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بإمبابة – محافظة الجيزة وجود خلل فونولوجى واضطرابات واضحة في النطق والكلام لدى عينة من الأطفال ذوى الإعاقة العقلية القابلين للتعلملذلك رأى الباحث وجود حاجة ملحة إلى اقتراح وتصميم برنامج تدريبى لتحسين الإدراك الفونولوجى وأثره على علاج إضطرابات الكلام واللغة لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم، يتم من خلاله تدريب الأطفال المعاقين عقلياً على تحسين الإدراك الفونولوجى وكذلك علاج اضطرابات الكلام واللغة لديهم حتى يستطيع الاستعانه بهم فى النواحى الحياتية والإجتماعية.
وتتحدد مشكلة الدراسة الحالية فى محاولة الإجابة على الأسئلة الآتية:
1- ماالفروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى لمقياس الإدراك الفونولوجى للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم.
2- ماالفروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة الضابطة فى القياسين القبلى والبعدى لمقياس الإدراك الفونولوجى للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم.
3- ما الفروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى لمقياس الإدراك الفونولوجى للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم.
4- ما الفروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى لمقياس الإدراك الفونولوجى للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم.
5- ماالفروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى لمقياس النمو اللغوى للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم.
6- ما الفروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة الضابطة فى القياسين القبلى والبعدى لمقياس النمو اللغوى للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم.
7- ما الفروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى لمقياس النمو اللغوى للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم.
8- ما الفروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى لمقياس النمو اللغوى للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم.
9- ما الفروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى لمقياس التلعثم للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم.
10- ماالفروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة الضابطة فى القياسين القبلى والبعدى لمقياس التلعثم للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم.
11- ما الفروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى لمقياس التلعثم للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم.
12- ما الفروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى لمقياس التلعثم للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم.
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة الراهنة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف هى:
1- إعداد برنامج تدريبى يعمل على تحسين الإدراك الفونولوجى لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
2- إعداد برنامج يعمل على علاج اضطرابات الكلام ( اضطرابات النطق، التلعثم ) وزيادة الحصيلة اللغوية لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
3- التعرف على طبيعة ومستوى الإدراك الفونولوجى لعينة من الاطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
4- التأكد من إستمرارية تأثير البرنامج بعد توقف التدريب ( فترة المتابعة – لمدة شهر ).
5- استفادة المؤسسات المتخصصة برعاية هذه الفئة من خلال اسهام علمى ودراسة علمية فى مجال تنمية وتحسين الإدراك الفونولوجى للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
6- تهدف الدراسة إلى التعرف على الأثر الذى يمكن أن يحدثه برنامج تدريبى فى تنمية وتحسين الإدراك الفونولوجى وعلاج اضطرابات الكلام واللغة لدى عينة من الاطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
ومن ثم تحاول الدراسة الحالية التعرف على فعالية برنامج تدريبى لتحسين الإدراك الفونولوجى وأثره على علاج اضطرابات الكلام واللغة لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم، الأمر الذى دفع الباحث إلى تقديم برنامج تدريبى علاجى قائم على تنمية الإدراك الفونولوجى للمساعدة فى علاج الكلام واللغة لدى هذه الفئة مما يوثر على توافقهم الاجتماعى والنفسى مع الاخرين.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة الحالية فى سعيها نحو مساعدة الاطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم ، وهى الفئة التى أصبح الإهتمام بها من أهم ضروريات العصر والتى يجب التدخل معها وتدريبها مبكرا؛ وتسعى الدراسة الحالية لدراسة مدى فاعلية برنامج تدريبى لتحسين الإدراك الفونولوجى وأثره على
تقع ظاهرة الإعاقة العقلية ضمن اهتمام فئات مهنية مختلفة,ولهذا فقد حاول المختصون في ميادين الطب والاجتماع والتربية وغيرهم التعرف على هذه الظاهرة من حيث طبيعتها، ومسبباتها، وطرق الوقاية منها، وأفضل السبل لرعاية الأشخاص المعاقين عقليا,ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، فقد استدعى التوسع في الخدمات المقدمة للمعوقين عقليا وتنوعتلك الخدمات قيام المجتمعات المختلفة بوضع الضوابط والمعايير التي تحدد أهلية الفرد للاستفادة من تلك الخدمات، وتحديد الشروط الواجب توافرها في الخدمات اللازمة.
والطفلالمعاقلهمجموعةمنالحاجاتالنفسيةوالحاجاتالاجتماعيةإلىجانبالحاجاتالبيولوجية، كماأنلهمجموعةمنالحاجاتالصحيةالتييجبأنتشبعداخلالأسرة، ولعلأكثرالحاجاتالتييحتاجهاالطفلهيالحاجةإلىالحبوالتقبل.
فالتدريبالعمليلهذهالفئةمنالأطفاللهآثارإيجابيةعلىكثيرمنالنواحيالنفسيةوالاجتماعيةلديهم، ولقدأثبتتالبحوثأننسبةكبيرةمنالأطفالالمعاقينيمكنهمالتوافقنفسياEducable Mentally Retardedعقلياًالقابلينللتعلمواجتماعياًومهنياًإذاأُحسنتوجيههموتعليمهموتدريبهم.
ويعد الكلام من أكبر وأعقد النشاطات التى يقوم بها الإنسان فهو لا يصدر صدورا عشوائيا أو ساوكاً سطحياً بل إنه يرتبط ارتباطاً مبدئياً بالبنية العقلية للإنسان كعمليات الاكتساب وعمليات التعلم، ولأهمية الكلام والتواصل فى المراحل العمرية الأولى فى حياة الطفل تواصلت الدراسات التى تهتم بهذا الجانب خاصة التى بنيت على أساس صوتى وفونولوجى.
مشكلة الدراسة:
من خلال الإطلاع على الأدبيات والأطر النظرية السابقة فقد تبين أن هناك إجماع لدى الباحثين في نتائج دراساتهم على أن الأطفال ذوى الإعاقة العقلية القابلين للتعلم يعانون من خلل فى الإدراك الفونولوجى كما أكدت على ذلك دراسة ( وفاء على عمار وأخرون، 2004)؛ دراسة ( كلير وآخرون (Kittler, P.et al.,2008 ؛)كيثى كولوجون وآخرون Cologon, Kathy; et al., 2011)، كذلك أكدتدراسة كلاً من (حسام عطية، 2014)؛ (ممدوح محمود، 2014)على أن معظمالأطفال ذوى الإعاقة العقلية القابلين للتعلم يعانون من اضطرابات في النطق والكلام واللغة بدرجة كبيرة، وقد أشار(محمد فتحي ، 2013) في نتائج دراسته إلى أن الأطفال ذوى الإعاقة العقلية يعانون في مرحلة ما قبل المدرسة من صعوبة في النطق والكلام مما يؤثر على مهارتهم وتحسين التواصل الإجتماعى لديهم.
وقد لاحظ الباحث من خلال عمله كأخصائى أمراض التخاطب لمدة تزيد عن 10 سنوات بالعديد من المؤسسات والجمعيات الخاصة التى تقوم برعاية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصةنُدرة وقلة البرامج التدريبية العربية التى تتبعها هذه المراكز والجمعيات، قد لاحظ الباحث من خلال زياراته المتكررة لعيادات التخاطب بمعهد السمع والكلام التابع للهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بإمبابة – محافظة الجيزة وجود خلل فونولوجى واضطرابات واضحة في النطق والكلام لدى عينة من الأطفال ذوى الإعاقة العقلية القابلين للتعلملذلك رأى الباحث وجود حاجة ملحة إلى اقتراح وتصميم برنامج تدريبى لتحسين الإدراك الفونولوجى وأثره على علاج إضطرابات الكلام واللغة لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم، يتم من خلاله تدريب الأطفال المعاقين عقلياً على تحسين الإدراك الفونولوجى وكذلك علاج اضطرابات الكلام واللغة لديهم حتى يستطيع الاستعانه بهم فى النواحى الحياتية والإجتماعية.
وتتحدد مشكلة الدراسة الحالية فى محاولة الإجابة على الأسئلة الآتية:
1- ماالفروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى لمقياس الإدراك الفونولوجى للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم.
2- ماالفروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة الضابطة فى القياسين القبلى والبعدى لمقياس الإدراك الفونولوجى للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم.
3- ما الفروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى لمقياس الإدراك الفونولوجى للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم.
4- ما الفروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى لمقياس الإدراك الفونولوجى للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم.
5- ماالفروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى لمقياس النمو اللغوى للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم.
6- ما الفروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة الضابطة فى القياسين القبلى والبعدى لمقياس النمو اللغوى للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم.
7- ما الفروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى لمقياس النمو اللغوى للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم.
8- ما الفروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى لمقياس النمو اللغوى للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم.
9- ما الفروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى لمقياس التلعثم للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم.
10- ماالفروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة الضابطة فى القياسين القبلى والبعدى لمقياس التلعثم للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم.
11- ما الفروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى لمقياس التلعثم للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم.
12- ما الفروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأفراد بالمجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى لمقياس التلعثم للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم.
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة الراهنة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف هى:
1- إعداد برنامج تدريبى يعمل على تحسين الإدراك الفونولوجى لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
2- إعداد برنامج يعمل على علاج اضطرابات الكلام ( اضطرابات النطق، التلعثم ) وزيادة الحصيلة اللغوية لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
3- التعرف على طبيعة ومستوى الإدراك الفونولوجى لعينة من الاطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
4- التأكد من إستمرارية تأثير البرنامج بعد توقف التدريب ( فترة المتابعة – لمدة شهر ).
5- استفادة المؤسسات المتخصصة برعاية هذه الفئة من خلال اسهام علمى ودراسة علمية فى مجال تنمية وتحسين الإدراك الفونولوجى للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
6- تهدف الدراسة إلى التعرف على الأثر الذى يمكن أن يحدثه برنامج تدريبى فى تنمية وتحسين الإدراك الفونولوجى وعلاج اضطرابات الكلام واللغة لدى عينة من الاطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
ومن ثم تحاول الدراسة الحالية التعرف على فعالية برنامج تدريبى لتحسين الإدراك الفونولوجى وأثره على علاج اضطرابات الكلام واللغة لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم، الأمر الذى دفع الباحث إلى تقديم برنامج تدريبى علاجى قائم على تنمية الإدراك الفونولوجى للمساعدة فى علاج الكلام واللغة لدى هذه الفئة مما يوثر على توافقهم الاجتماعى والنفسى مع الاخرين.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة الحالية فى سعيها نحو مساعدة الاطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم ، وهى الفئة التى أصبح الإهتمام بها من أهم ضروريات العصر والتى يجب التدخل معها وتدريبها مبكرا؛ وتسعى الدراسة الحالية لدراسة مدى فاعلية برنامج تدريبى لتحسين الإدراك الفونولوجى وأثره على
Other data
| Title | برنامج تدريبى لتحسين الإدراك الفونولوجى وأثره على علاجإضطرابات الكلام واللغة لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم | Other Titles | A Training Program for Improving Phonological Awareness and its Impact on the Treatment of Speech and Language Disorders among Educable Mentally RetardedChildren | Authors | عبدالعزيز عبدالعزيز أمينعبدالغنى | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G13917.pdf | 1.69 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.