البعد السياسي والاجتماعي لنظرية الصراع بين الحضارات وتقويمها من منظور القرآن الكريم
لينة عبد الباسط عبد الرزاق بدر;
Abstract
قدم المفكر السياسي الأمريكي صموئيل هنتنجتون نظرية تدرس العلاقات المستقبلية بين الحضارات المعاصرة في العالم وهي «صدام الحضارات» فأثار من التعاطف والغضب والخوف والدهشة والشكوك، في كل أصقاع الأرض، ما لم يثره أي شيء كتبه من قبل. وذلك بسبب الأحداث العالمية التي شهرته و أظهرت ما سماه نظرية بأنها نبؤه تطابقت مع أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م .
تتضمن فصول كتابه الصدام بين الحضارات مناقشة موضوعات عدة هي: مفهوم الحضارة عامة، والعلاقة بين السلطة والثقافة، وتبدل توازن القوة بين الحضارات، والبنية السياسية للحضارات، والصراعات التي تولدها الحضارة الغربية إذ تقدم نفسها بصفتها الحضارة العالمية، والإسلام السياسي، وصعود الصين كقوة عالمية اقتصادية كبرى وما يتبع ذلك من تسابق على التسلح ضد الغرب.
وبناءً على طرحه للموضوعات السابقة يمكن القول أن الكتاب لا يعد بحثا في العلم الاجتماعي، بقدر ما يعتبر تفسيرا للتطورات السياسية على الصعيد الكوني بعد انتهاء حقبة الحرب الباردة و تقديم نموذج لتفسير السياسات في مرحلة ما بعد الحرب الباردة بحيث يفيد هذا النموذج صناع القرار في العالم.
إن الهدف من تقديم نظرية الصدام بين الحضارات سياسي بالأساس، ومقالة هنتنجتون التي تطورت إلى كتاب يقصد منهما توفير سياسة خارجية مبنية على دوام حضور العدو في الفكر السياسي الغربي خاصة بعد تفكك الإتحاد السوفيتي وزوال التهديد الذي كانوا يشكلونه للسياسة الأمريكية ،فأصبح اصطناع أعداء جدد مهمة رجال الفكر الغربي وخاصة الفكر الأمريكي، لذلك كان البديل هو الصدام بين الحضارات غير الغربية : الإسلامية والكونفوشيوسية والأرثوذوكسية .
تتضمن فصول كتابه الصدام بين الحضارات مناقشة موضوعات عدة هي: مفهوم الحضارة عامة، والعلاقة بين السلطة والثقافة، وتبدل توازن القوة بين الحضارات، والبنية السياسية للحضارات، والصراعات التي تولدها الحضارة الغربية إذ تقدم نفسها بصفتها الحضارة العالمية، والإسلام السياسي، وصعود الصين كقوة عالمية اقتصادية كبرى وما يتبع ذلك من تسابق على التسلح ضد الغرب.
وبناءً على طرحه للموضوعات السابقة يمكن القول أن الكتاب لا يعد بحثا في العلم الاجتماعي، بقدر ما يعتبر تفسيرا للتطورات السياسية على الصعيد الكوني بعد انتهاء حقبة الحرب الباردة و تقديم نموذج لتفسير السياسات في مرحلة ما بعد الحرب الباردة بحيث يفيد هذا النموذج صناع القرار في العالم.
إن الهدف من تقديم نظرية الصدام بين الحضارات سياسي بالأساس، ومقالة هنتنجتون التي تطورت إلى كتاب يقصد منهما توفير سياسة خارجية مبنية على دوام حضور العدو في الفكر السياسي الغربي خاصة بعد تفكك الإتحاد السوفيتي وزوال التهديد الذي كانوا يشكلونه للسياسة الأمريكية ،فأصبح اصطناع أعداء جدد مهمة رجال الفكر الغربي وخاصة الفكر الأمريكي، لذلك كان البديل هو الصدام بين الحضارات غير الغربية : الإسلامية والكونفوشيوسية والأرثوذوكسية .
Other data
| Title | البعد السياسي والاجتماعي لنظرية الصراع بين الحضارات وتقويمها من منظور القرآن الكريم | Other Titles | The Political and Social Dimensions for The Theory of Clash of Civilizations and its Evaluation from The Quran | Authors | لينة عبد الباسط عبد الرزاق بدر | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.