ثقافة الاستهلاك فى المجتمع الليبي دراسة ميدانية بمدينة سبها
رويدة أحمد محمد عيفة;
Abstract
تعرض المجتمع الليبي كغيره من المجتمعات النامية لضغوط ثقافة الاستهلاك، التي صارت تظهر في أشكال العلاقات والممارسات الاجتماعية والثقافية للأسرة الليبية في حياتها المعيشية ونمطها الاستهلاكى. فالتطورات التى مر بها المجتمع الليبى انعكست على نمط الاستهلاك. وتحاول الدراسة التعرف على عوامل تغير نمط الاستهلاك بالمجتمع الليبى منذ ما قبل ثورة الفاتح من سبتمبر1969 وحتى الوقت الراهن فى ضوء تحليل تاريخى للتحولات السياسية والاقتصادية خلال المراحل التالية:
1. ما قبل ثورة الفاتح من سبتمبر 1969.
2. ما بعد ثورة الفاتح من سبتمبر1969 وحتى فبراير2011.
3. منذ أحداث فبراير2011 حتى الوقت الراهن.
كما تحاول الدراسة التعرف على ملامح ثقافة الاستهلاك، وعوامل أنتشار ثقافة الاستهلاك بمجتمع البحث، وهل يشهد مجتمع البحث ثقافة استهلاك طبقًا لمقولات نظرية عمومية ثقافة الاستهلاك، التى تؤكد على أن ثقافة الاستهلاك أصبحت تمثل قاسمًا مشتركًا بين مختلف الطبقات والفئات الاجتماعية والمجتمعات جميعًا، نتيجة للتغيرات التى طرأت على نظم الإنتاج بالمجتمعات الرأسمالية الغربية، فهذه التغيرات ساهمت فى خلق أنماط استهلاكية متشابهة عملت علي اختفاء الفروق بين الفئات الاجتماعية، فلم يعد أسلوب الحياة الاستهلاكي يعبر عن الفروق بين الفئات الاجتماعية، التى تخضع لنفس المؤثرات الاستهلاكية، حيث يشاركون جميعًا في ثقافة استهلاكية واحدة بحيث يمكن القول أن الاستهلاك وثقافته أصبحا من أكثر العناصر المشتركة بين الناس جميعًا.
ثانيًا: أهمية الدراسة:
تأتي أهمية الموضوع في كونه لم يتم دراسته من قبل في مجتمع الدراسة، كما أنه يعد محاولة لاستخدام التحليلات السوسيولوجية المعاصرة التي تناولت ظاهرة ثقافة الاستهلاك كإطار تصوري لفهم التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحدث في مجتمعات العالم الثالث بالتطبيق علي المجتمع الليبي. والتعرف على آثار ثقافة الاستهلاك، خصوصًا بعد زيادة نسبة السلف والقروض التى يقترضها الأفراد من المصارف بغرض الاستهلاك السلعي والخدمي، وهذه الظاهرة تؤثر على الأفراد، وتحملهم من الديون مع غياب القدرة على الالتزام بالسداد، حيث تقوم بعض الأسر بالاقتراض من جديد بغرض سداد سلفة أو قرض سابق.
1. ما قبل ثورة الفاتح من سبتمبر 1969.
2. ما بعد ثورة الفاتح من سبتمبر1969 وحتى فبراير2011.
3. منذ أحداث فبراير2011 حتى الوقت الراهن.
كما تحاول الدراسة التعرف على ملامح ثقافة الاستهلاك، وعوامل أنتشار ثقافة الاستهلاك بمجتمع البحث، وهل يشهد مجتمع البحث ثقافة استهلاك طبقًا لمقولات نظرية عمومية ثقافة الاستهلاك، التى تؤكد على أن ثقافة الاستهلاك أصبحت تمثل قاسمًا مشتركًا بين مختلف الطبقات والفئات الاجتماعية والمجتمعات جميعًا، نتيجة للتغيرات التى طرأت على نظم الإنتاج بالمجتمعات الرأسمالية الغربية، فهذه التغيرات ساهمت فى خلق أنماط استهلاكية متشابهة عملت علي اختفاء الفروق بين الفئات الاجتماعية، فلم يعد أسلوب الحياة الاستهلاكي يعبر عن الفروق بين الفئات الاجتماعية، التى تخضع لنفس المؤثرات الاستهلاكية، حيث يشاركون جميعًا في ثقافة استهلاكية واحدة بحيث يمكن القول أن الاستهلاك وثقافته أصبحا من أكثر العناصر المشتركة بين الناس جميعًا.
ثانيًا: أهمية الدراسة:
تأتي أهمية الموضوع في كونه لم يتم دراسته من قبل في مجتمع الدراسة، كما أنه يعد محاولة لاستخدام التحليلات السوسيولوجية المعاصرة التي تناولت ظاهرة ثقافة الاستهلاك كإطار تصوري لفهم التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحدث في مجتمعات العالم الثالث بالتطبيق علي المجتمع الليبي. والتعرف على آثار ثقافة الاستهلاك، خصوصًا بعد زيادة نسبة السلف والقروض التى يقترضها الأفراد من المصارف بغرض الاستهلاك السلعي والخدمي، وهذه الظاهرة تؤثر على الأفراد، وتحملهم من الديون مع غياب القدرة على الالتزام بالسداد، حيث تقوم بعض الأسر بالاقتراض من جديد بغرض سداد سلفة أو قرض سابق.
Other data
| Title | ثقافة الاستهلاك فى المجتمع الليبي دراسة ميدانية بمدينة سبها | Other Titles | Consumer Culture in the Libyan Society A Field Study in Sabha City | Authors | رويدة أحمد محمد عيفة | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.