فاعلية برنامج باستخدام أنشطة اللعب في تنمية التكامل الحسي وخفض بعض الاضطرابات السلوكية لدى الأطفال التوحديين
مريم عزيز حليم;
Abstract
تعتبر فئة التوحد من فئات الأعاقة التي تلقي حاليا اهتماما كبيرا من جانب المهتمين بفئات الأطفال ذوي الأحتياجات الخاصة كما يعتبر التوحد في حد ذاته لغزاً محيراً لكثير من علماء النفس والتربية ولذلك أهتمت العديد من الدراسات الحديثة بالطفل التوحدي مما أدي إلي ضرورة عمل دراسات لمساعدة القائمين بتعليمهم في تعديل سلوك أطفالهم.
فيري عبد العزيز الشخص (2006: 52) التوحد أو أجترار الذات /الأجترارية هو أضطراب شديد في عملية التواصل والسلوك يصيب الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة مابين 30و40 شهرا من العمر ويؤثر في سلوكهم حيث نجد معظم (النصف تقريبا) من هؤلاء الأطفال يفتقرون إلي الكلام المفهوم ذي المعني الواضح كما يتصفون بالأنطواء علي أنفسهم وعدم الأهتمام بالآخرين وتبلد المشاعر وقد ينصرف أهتمامهم أحيانا إلي الحيوانات أو الأشياء غير الأنسانية ويلتصقون بها ويطلق علي هذه الحالة أيضا فصام الطفولة أو عرض كانر.
كما أشارت مي خليفة ( 2004: 25 ) إلي أن التوحد أعاقة سلوكية تحدث في مرحلة النمو فتصيب الغالبية العظمي في محاور النمو اللغوي والمعرفي والأجتماعي والأنفعالي والعاطفي وبالتالي تعوق عمليات التواصل والتخاطب والتلعثم أي تصيب عمليات تكوين الشخصية في الصميم.
كما ذكر أحمد النجار (2006: 58) أن من سمات الطفل التوحدي القصور في الجوانب السلوكية التالية التواصل، التفاعل الأجتماعي، العوق الحسي، أستجابات اللعب، وأنماط سلوكية عديدة.
كما أكد البعض علي أن آباء الأطفال التوحديين يتميزون بالبرود العاطفي وأنهم غير ودودين، ولمواجهة هذا الرفض يطالب بيتلهايم بوضع هؤلاء الأطفال في بيئة مستقرة يمكنهم فيها تطوير علاقة تتسم بالثقة مع القائمين علي الرعاية وهذا العلاج ذو التوجه السيكودينامي نادرا مايوظف الآن سواء علي الأطفال التوحديين أو علي والديهم ، ولعل سبب هذا الرفض هو أن القليل من الأكلينكيين والتربويين هم الذين يؤمنون بأهمية عدم الكفاية العاطفية للوالدين ، أو مسئوليتها عن إضطراب التوحد لدي الأطفال.
فيري عبد العزيز الشخص (2006: 52) التوحد أو أجترار الذات /الأجترارية هو أضطراب شديد في عملية التواصل والسلوك يصيب الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة مابين 30و40 شهرا من العمر ويؤثر في سلوكهم حيث نجد معظم (النصف تقريبا) من هؤلاء الأطفال يفتقرون إلي الكلام المفهوم ذي المعني الواضح كما يتصفون بالأنطواء علي أنفسهم وعدم الأهتمام بالآخرين وتبلد المشاعر وقد ينصرف أهتمامهم أحيانا إلي الحيوانات أو الأشياء غير الأنسانية ويلتصقون بها ويطلق علي هذه الحالة أيضا فصام الطفولة أو عرض كانر.
كما أشارت مي خليفة ( 2004: 25 ) إلي أن التوحد أعاقة سلوكية تحدث في مرحلة النمو فتصيب الغالبية العظمي في محاور النمو اللغوي والمعرفي والأجتماعي والأنفعالي والعاطفي وبالتالي تعوق عمليات التواصل والتخاطب والتلعثم أي تصيب عمليات تكوين الشخصية في الصميم.
كما ذكر أحمد النجار (2006: 58) أن من سمات الطفل التوحدي القصور في الجوانب السلوكية التالية التواصل، التفاعل الأجتماعي، العوق الحسي، أستجابات اللعب، وأنماط سلوكية عديدة.
كما أكد البعض علي أن آباء الأطفال التوحديين يتميزون بالبرود العاطفي وأنهم غير ودودين، ولمواجهة هذا الرفض يطالب بيتلهايم بوضع هؤلاء الأطفال في بيئة مستقرة يمكنهم فيها تطوير علاقة تتسم بالثقة مع القائمين علي الرعاية وهذا العلاج ذو التوجه السيكودينامي نادرا مايوظف الآن سواء علي الأطفال التوحديين أو علي والديهم ، ولعل سبب هذا الرفض هو أن القليل من الأكلينكيين والتربويين هم الذين يؤمنون بأهمية عدم الكفاية العاطفية للوالدين ، أو مسئوليتها عن إضطراب التوحد لدي الأطفال.
Other data
| Title | فاعلية برنامج باستخدام أنشطة اللعب في تنمية التكامل الحسي وخفض بعض الاضطرابات السلوكية لدى الأطفال التوحديين | Other Titles | The Effectiveness Of The Program By Using The Play Activities In The Development Of Sensory Integration And Reduce Some Behavioral Disorder In Children With Autism. | Authors | مريم عزيز حليم | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.