Evaluating the English Language Outcomes in Reading and Writing for the Secondary Stage Graduates in Light of the Quality Assurance Educational Standards in Egypt
HowaidaMokhtar Ahmed Moustafa;
Abstract
فرضت المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتنموية في عصر العولمة وثورة المعرفة تحديات كثيرة على مختلف الأنظمة التعليمية، مما يستلزم التعامل مع هذه المتغيرات المتسارعة بفاعلية ووعي، في محاولة لفهم معطيات حاضرنا والتكيف معها، ثم التهيؤ لمواجهة تحديات المستقبل ويتطلب التعامل الكفء مع تلك المتغيرات أن يسهم التعليم في المرحلة الثانوية في إعداد مواطن عصري متفتح الذهن، لديه القدرة والحافز على التفكير الإبداعي والناقد، والتميز بمواصفات عصرية، يقع التأكيد على الذاتية والهوية الثقافية، والتراث الحضاري، وتأكيد المواطنة. ولأن المؤسسة التعليمية هي من أولى المؤسسات التي يقع على عاتقها بناء جيل من الأبناء يتميزون بالقدرة العالية على التفكير العلمي وأن يكونوا قادرين على المشاركة في مسيرة التقدم وحل مشكلات مجتمعهم (Cizek, 2012).
ومن ثم كان لابد من الاهتمام بالعملية التعليمية بشكل يضمن جودتها إيماناً بأن "تحقيق النقلة النوعية للتعليم يكون بتوجيهه نحو هدف التعليم للتمييز للمجتمع".
كما أنه لم يعد الهدف من نجاح العملية التعليمية هدفاً كمياً بتخريج أكبر عدد من الأفراد ولكن أصبح هدفاً كيفياً وذلك يكون بتخريج متعلمين قادرين على تحقيق الجودة الشاملة في كل التخصصات، وذلك عن طريق تعليم يتناسب مع احتياجات الفرد والمجتمع.
حيث إن "جودة التعليم هي إيجابية النظام التعليمي، بمعنى إنه إذا نظرنا إلى التعليم على أنه استثمار قومي له مدخلاته ومخرجات فإن جودته تعني أن تكون هذه المخرجات جيدة ومتفقة مع أهداف النظام من حيث احتياجات المجتمع ككل في تطوره ونموه واحتياجات الفرد باعتباره وحدة بناء المجتمع".
"إن الجودة الشاملة في التعليم هي معايير عالمية للقياس والاعتراف والانتقال من ثقافة الحد الأدنى إلى ثقافة الإتقان والتميز واعتبار المستقبل هدفاً يسعى إليه والانتقال من تكريس الماضي والنظرة الماضية إلى المستقبل الذي نعيش فيه وللأجيال التي تتعلم الآن".
أي إنه لابد من النظرة إلى العملية التعليمية بأنها تساعد الفرد على مواكبة العصر الذي يعيشه حتى يتمكن من التكيف ومتابعة حياته اليومية بشكل جيد. ولكي نضمن جودة المخرجات التعليمية، لابد من الحرص على تقديم مدخلات تتصف بالجودة.
ومن ثم كان لابد من الاهتمام بالعملية التعليمية بشكل يضمن جودتها إيماناً بأن "تحقيق النقلة النوعية للتعليم يكون بتوجيهه نحو هدف التعليم للتمييز للمجتمع".
كما أنه لم يعد الهدف من نجاح العملية التعليمية هدفاً كمياً بتخريج أكبر عدد من الأفراد ولكن أصبح هدفاً كيفياً وذلك يكون بتخريج متعلمين قادرين على تحقيق الجودة الشاملة في كل التخصصات، وذلك عن طريق تعليم يتناسب مع احتياجات الفرد والمجتمع.
حيث إن "جودة التعليم هي إيجابية النظام التعليمي، بمعنى إنه إذا نظرنا إلى التعليم على أنه استثمار قومي له مدخلاته ومخرجات فإن جودته تعني أن تكون هذه المخرجات جيدة ومتفقة مع أهداف النظام من حيث احتياجات المجتمع ككل في تطوره ونموه واحتياجات الفرد باعتباره وحدة بناء المجتمع".
"إن الجودة الشاملة في التعليم هي معايير عالمية للقياس والاعتراف والانتقال من ثقافة الحد الأدنى إلى ثقافة الإتقان والتميز واعتبار المستقبل هدفاً يسعى إليه والانتقال من تكريس الماضي والنظرة الماضية إلى المستقبل الذي نعيش فيه وللأجيال التي تتعلم الآن".
أي إنه لابد من النظرة إلى العملية التعليمية بأنها تساعد الفرد على مواكبة العصر الذي يعيشه حتى يتمكن من التكيف ومتابعة حياته اليومية بشكل جيد. ولكي نضمن جودة المخرجات التعليمية، لابد من الحرص على تقديم مدخلات تتصف بالجودة.
Other data
| Title | Evaluating the English Language Outcomes in Reading and Writing for the Secondary Stage Graduates in Light of the Quality Assurance Educational Standards in Egypt | Other Titles | تقويم المخرجات اللغوية فى القراءة والكتابة في اللغة الإنجليزية لدى خريجي المرحلة الثانوية في ضوء معايير جـــودة التعليـــم في مصر | Authors | HowaidaMokhtar Ahmed Moustafa | Issue Date | 2015 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G10057.pdf | 70.63 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.