برنامج تكاملي لتنمية بعض مهارات التواصل لدي الطفل الذاتوي كمدخل لخفض حدة الاضطرابات السلوكية
إيمـــان محمــد شــرف طــه سمــاحـة;
Abstract
المقدمة:
تعد الذاتوية أو الأوتيزمهو أحد الاضطرابات النمائية والتطورية الشاملة التي تظهر علي الطفل خلال السنوات الثلاث الأولي من عمره، ويؤثر علي جميع جوانب النمو لديه، وأول ما يلاحظ علي الطفل المصاب بهذا الاضطراب هو صعوبة التواصل مع الآخرين سواء كان التواصل لفظي أو غير لفظي، وقد يستجيب الطفل للأشياء لكنه لا يستجيب للأشخاص، فيتأخر اكتسابه للغة ومهارات اللعب والمهارات الاجتماعية، ويعاني من قصور شديد في التفاعل الاجتماعي والتخاطب والحوار ولا يستطيع مشاركة الأطفال العاديين ألعابهم ولا اهتماماتهم.
( علا عبد الباقي إبراهيم ،2015: 11)
مشكلة الدراسة:
تنبع مشكلة الدراسة من تساؤل رئيسي ألا وهو هل من الممكن لبرنامج علاجي تكاملي لتنمية بعض مهارات التواصل أن يكون مدخلا لخفض حدة الاضطرابات السلوكية لدي الطفل الذاتوي، فإعاقة الذاتوية تعد من أكثر الإعاقات غموضا من حيث تحديد العوامل المسببة لها، وأساليب التدخل العلاجي له.
تساؤلات الدراسة:
تحاول الدراسة الراهنة الإجابة علي التساؤلات التالية:
(1) ما الفروق في (مهارات التواصل / الاضطرابات السلوكية) بين أفراد المجموعة التجريبية من الأطفال الذاتويين قبل وبعد تطبيق البرنامج؟
(2) ما الفروق في (مهارا ت التواصل/ الاضطرابات السلوكية) بين أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة من الأطفال الذاتويين بعد تطبيق البرنامج؟
(3) ما الفروق في (مهارات التواصل/ الاضطرابات السلوكية) بين أفراد المجموعة التجريبية من الأطفال الذاتويين في القياسين البعدي والتتبعي؟
مفاهيم الدراسة:
يمكن عرض مصطلحات الدراسة علي النحو التالي:
أولا: العلاج التكاملي:
" أحد أهم طرق العلاج النفسي، والذي يسعي إلي التكامل والتنسيق بين النظريات العلاجية المختلفة، في محاولة لانتقاء أهم الفنيات العلاجية التي تعتمد علي أسس ومبادئ مشتركة، وصولا إلي تحقيق الهدف العلاجي علي أفضل ما يكون".
ثانيا: مهارات التواصل:
"هي العملية التي يتم من خلالها تبادل المعلومات والخبرات مع شخص آخر، في محاولة لإيجاد نوع من المشاركة وتبادل الأفكار، وذلك إما بشكل لفظي أو غير لفظي أو اجتماعي أو حسي أو حركي، في محاولة لإيجاد أفضل الطرق للوصول إلي الهدف المطلوب".
ثالثا: الاضطرابات السلوكية:
"مجموعة السلوكيات والأفعال غير الملائمة التي تصدر عن الطفل بشكل متكرر، وتثير استهجان وغضب المحيطين به، بشكل قد ينعكس علي قبول الطفل اجتماعيا، وتوافقه مع البيئة المحيطة به، كالسلوك العدواني، وسلوك إيذاء الذات، والسلوك النمطي، والسلوك الانسحابي، وفرط الحركة الزائد، وعجز التواصل مع الآخرين، وعجز الإدراك البصري والحسي".
منهج الدراسة:استند البحث إلي الي المنهج الوصفي التجريبي:
(أ) عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من مجموعتين: إحداهما تجريبية والأخري ضابطة قوام كلا منها (6) أطفال ذاتويين، ممن تراوحت أعمارهم من (4 :7) سنوات.
ولقد تم التكافؤ بين المجموعتين في كل من (العمر، درجة الذاتوية، درجة الذكاء، المستوي الاقتصادي – الثقافي الاجتماعي).
(ب) أدوات الدراسة:استخدمت الباحثة في الدراسة الأدوات التالية:
1) استمارة البيانات الأولية (إعداد عبد الحليم محمد عبد الحليم، 2011).Kمقياس (جيليام) التقديري لتشخيص اضطراب الذاتوية، لوحة جوداراد للذكاء، استمارة دراسة حالة (إعداد الباحثة)، مقياس المستوي الاقتصادي- الاجتماعي الثقافي للأسرة (إعداد الباحثة)، استمارة المعززات للطفل الذاتوي (إعداد الباحثة)، مقياس مهارات التواصل للطفل الذاتوي (إعداد الباحثة)، مقياس الاضطرابات السلوكية للطفل الذاتوي (إعداد الباحثة)، بطاقة ملاحظة الاضطرابات السلوكية للطفل الذاتوي (إعداد الباحثة)، استمارة تقييم جلسات البرنامج (الصورة الخاصة بمعلمات) الطفل الذاتوي (إعداد الباحثة)، استمارة تقييم جلسات البرنامج (الصورة الخاصة بأمهات) الطفل الذاتوي (إعداد الباحثة)، استمارة الواجب المنزلي (إعداد الباحثة)، مقابلات إرشادية لأمهات ومعلمات الطفل الذاتوي (إعداد الباحثة)، البرنامج التكاملي لتنمية مهارات التواصل لدي الطفل الذاتوي في عمر (4-7) سنوات.
الكلمات المفتاحية:
1. مهارات التواصل.
2. الاضطرابات السلوكية.
3. الذاتوية.
تعد الذاتوية أو الأوتيزمهو أحد الاضطرابات النمائية والتطورية الشاملة التي تظهر علي الطفل خلال السنوات الثلاث الأولي من عمره، ويؤثر علي جميع جوانب النمو لديه، وأول ما يلاحظ علي الطفل المصاب بهذا الاضطراب هو صعوبة التواصل مع الآخرين سواء كان التواصل لفظي أو غير لفظي، وقد يستجيب الطفل للأشياء لكنه لا يستجيب للأشخاص، فيتأخر اكتسابه للغة ومهارات اللعب والمهارات الاجتماعية، ويعاني من قصور شديد في التفاعل الاجتماعي والتخاطب والحوار ولا يستطيع مشاركة الأطفال العاديين ألعابهم ولا اهتماماتهم.
( علا عبد الباقي إبراهيم ،2015: 11)
مشكلة الدراسة:
تنبع مشكلة الدراسة من تساؤل رئيسي ألا وهو هل من الممكن لبرنامج علاجي تكاملي لتنمية بعض مهارات التواصل أن يكون مدخلا لخفض حدة الاضطرابات السلوكية لدي الطفل الذاتوي، فإعاقة الذاتوية تعد من أكثر الإعاقات غموضا من حيث تحديد العوامل المسببة لها، وأساليب التدخل العلاجي له.
تساؤلات الدراسة:
تحاول الدراسة الراهنة الإجابة علي التساؤلات التالية:
(1) ما الفروق في (مهارات التواصل / الاضطرابات السلوكية) بين أفراد المجموعة التجريبية من الأطفال الذاتويين قبل وبعد تطبيق البرنامج؟
(2) ما الفروق في (مهارا ت التواصل/ الاضطرابات السلوكية) بين أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة من الأطفال الذاتويين بعد تطبيق البرنامج؟
(3) ما الفروق في (مهارات التواصل/ الاضطرابات السلوكية) بين أفراد المجموعة التجريبية من الأطفال الذاتويين في القياسين البعدي والتتبعي؟
مفاهيم الدراسة:
يمكن عرض مصطلحات الدراسة علي النحو التالي:
أولا: العلاج التكاملي:
" أحد أهم طرق العلاج النفسي، والذي يسعي إلي التكامل والتنسيق بين النظريات العلاجية المختلفة، في محاولة لانتقاء أهم الفنيات العلاجية التي تعتمد علي أسس ومبادئ مشتركة، وصولا إلي تحقيق الهدف العلاجي علي أفضل ما يكون".
ثانيا: مهارات التواصل:
"هي العملية التي يتم من خلالها تبادل المعلومات والخبرات مع شخص آخر، في محاولة لإيجاد نوع من المشاركة وتبادل الأفكار، وذلك إما بشكل لفظي أو غير لفظي أو اجتماعي أو حسي أو حركي، في محاولة لإيجاد أفضل الطرق للوصول إلي الهدف المطلوب".
ثالثا: الاضطرابات السلوكية:
"مجموعة السلوكيات والأفعال غير الملائمة التي تصدر عن الطفل بشكل متكرر، وتثير استهجان وغضب المحيطين به، بشكل قد ينعكس علي قبول الطفل اجتماعيا، وتوافقه مع البيئة المحيطة به، كالسلوك العدواني، وسلوك إيذاء الذات، والسلوك النمطي، والسلوك الانسحابي، وفرط الحركة الزائد، وعجز التواصل مع الآخرين، وعجز الإدراك البصري والحسي".
منهج الدراسة:استند البحث إلي الي المنهج الوصفي التجريبي:
(أ) عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من مجموعتين: إحداهما تجريبية والأخري ضابطة قوام كلا منها (6) أطفال ذاتويين، ممن تراوحت أعمارهم من (4 :7) سنوات.
ولقد تم التكافؤ بين المجموعتين في كل من (العمر، درجة الذاتوية، درجة الذكاء، المستوي الاقتصادي – الثقافي الاجتماعي).
(ب) أدوات الدراسة:استخدمت الباحثة في الدراسة الأدوات التالية:
1) استمارة البيانات الأولية (إعداد عبد الحليم محمد عبد الحليم، 2011).Kمقياس (جيليام) التقديري لتشخيص اضطراب الذاتوية، لوحة جوداراد للذكاء، استمارة دراسة حالة (إعداد الباحثة)، مقياس المستوي الاقتصادي- الاجتماعي الثقافي للأسرة (إعداد الباحثة)، استمارة المعززات للطفل الذاتوي (إعداد الباحثة)، مقياس مهارات التواصل للطفل الذاتوي (إعداد الباحثة)، مقياس الاضطرابات السلوكية للطفل الذاتوي (إعداد الباحثة)، بطاقة ملاحظة الاضطرابات السلوكية للطفل الذاتوي (إعداد الباحثة)، استمارة تقييم جلسات البرنامج (الصورة الخاصة بمعلمات) الطفل الذاتوي (إعداد الباحثة)، استمارة تقييم جلسات البرنامج (الصورة الخاصة بأمهات) الطفل الذاتوي (إعداد الباحثة)، استمارة الواجب المنزلي (إعداد الباحثة)، مقابلات إرشادية لأمهات ومعلمات الطفل الذاتوي (إعداد الباحثة)، البرنامج التكاملي لتنمية مهارات التواصل لدي الطفل الذاتوي في عمر (4-7) سنوات.
الكلمات المفتاحية:
1. مهارات التواصل.
2. الاضطرابات السلوكية.
3. الذاتوية.
Other data
| Title | برنامج تكاملي لتنمية بعض مهارات التواصل لدي الطفل الذاتوي كمدخل لخفض حدة الاضطرابات السلوكية | Authors | إيمـــان محمــد شــرف طــه سمــاحـة | Issue Date | 2016 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.