المتغيرات الاجتماعية والبيئية المرتبطة بالتحرش بالمرأة العاملة دراسة مقارنة بين القطاع العام والخاص
زينب عبد البديع محمد أحمد الشبراوي;
Abstract
استهدفت الدراسة التعرف على المتغيرات الاجتماعية والبيئية المرتبطة بالتحرش بالمرأة العاملة والتعرف على أوجه الإختلاف في اسلوب التحرش من بيئة الى أخرى وكذالك التعرف على أهم ميكاميزمات مواجهة المرأة للتحرش.
ويتصور البعض أن التحرش الجنسي مجرد جريمة أخلاقية أو مرض اجتماعي يخص الضحية وحدها في حين أن آثاره النفسية والاقتصادية تشمل المجتمع ككل، فالضحية عندما تكون أماً سيؤثر ماتعرضت له بشكل مباشر على أسرتها، وستتراجع كفاءتها في العمل وسيدفع المجتمع كله فاتورة التحرش.
وهناك العديد من المتغيرات التي تحدث في البيئة والمجتمع المحيط بالمرأة يجعلها عرضة لهذه الجريمة ومنها:ضعف الوازع الديني لدى أفراد المجتمع، تأثر المتحرش بالمسلسلات والإعلام، أو الموضة التي تتطور بشكل غير لائق بمجتمعنا المحافظ، وما ينتج من ولع الشباب من الجنسين بإرتداء هذه الملابس رغم مخالفتها لعاداتنا وتقاليدنا رغبة في مجاراة الموضة ليس الا،وكذلك تأخر سن الزواج، البطالة، التفكك الأسرى، ضعف التواجد الأمنى فى الأماكن المزدحمة، انتشار الصحف الصفراء، انتشار كليبات الفضائيات التى تبث صور ومشاهد مثيرة للغرائز الجنسية ويرى البعض أن سبب التحرش بالمرأة يرجع إلى التكشف والعري وعدم الإحتشام وليس من الإنصاف أن نحمل الرجل مسئولية كاملة في هذه الحوادث بل لابد من الإعتراف أن النساء بسلوكهن الإجتماعي قد يكون سببا في التحرش الجنسي ألا إنه يوجد على الجانب الآخر تحرش جنسي بالنساء المحجبات.
أسفرت الدراسة عن أن هذه المتغيرات التي تحدث في المجتمع المحيط بالمرأة العاملة تعرضها لجريمة التحرش بها مما يؤثر سلباً عليها وعلى أسرتها وعلى عملها وبالتالي على المجتمع ككل ، ومن أهم توصيات الدراسة ضرورة وضع قوانين مشددة تجرم التحرش، ضرورة تبني حملات إعلانية كبيرة لتوعية الناس بمخاطر هذا الوباء على المجتمع وما يمكن أن ينتج عنه من آثار ضارة بتماسك المجتمع وبثقة أفراد المجتمع ببعضهم ، ضرورة توفير أماكن مخصصة للسيدات في المواصلات، ضرورة اهتمام مؤسسة العمل بتقوية العلاقات والروابط بين العاملين بها,وضع خطة على المستوى العام للدولة لمواجهة التحرش.
ويتصور البعض أن التحرش الجنسي مجرد جريمة أخلاقية أو مرض اجتماعي يخص الضحية وحدها في حين أن آثاره النفسية والاقتصادية تشمل المجتمع ككل، فالضحية عندما تكون أماً سيؤثر ماتعرضت له بشكل مباشر على أسرتها، وستتراجع كفاءتها في العمل وسيدفع المجتمع كله فاتورة التحرش.
وهناك العديد من المتغيرات التي تحدث في البيئة والمجتمع المحيط بالمرأة يجعلها عرضة لهذه الجريمة ومنها:ضعف الوازع الديني لدى أفراد المجتمع، تأثر المتحرش بالمسلسلات والإعلام، أو الموضة التي تتطور بشكل غير لائق بمجتمعنا المحافظ، وما ينتج من ولع الشباب من الجنسين بإرتداء هذه الملابس رغم مخالفتها لعاداتنا وتقاليدنا رغبة في مجاراة الموضة ليس الا،وكذلك تأخر سن الزواج، البطالة، التفكك الأسرى، ضعف التواجد الأمنى فى الأماكن المزدحمة، انتشار الصحف الصفراء، انتشار كليبات الفضائيات التى تبث صور ومشاهد مثيرة للغرائز الجنسية ويرى البعض أن سبب التحرش بالمرأة يرجع إلى التكشف والعري وعدم الإحتشام وليس من الإنصاف أن نحمل الرجل مسئولية كاملة في هذه الحوادث بل لابد من الإعتراف أن النساء بسلوكهن الإجتماعي قد يكون سببا في التحرش الجنسي ألا إنه يوجد على الجانب الآخر تحرش جنسي بالنساء المحجبات.
أسفرت الدراسة عن أن هذه المتغيرات التي تحدث في المجتمع المحيط بالمرأة العاملة تعرضها لجريمة التحرش بها مما يؤثر سلباً عليها وعلى أسرتها وعلى عملها وبالتالي على المجتمع ككل ، ومن أهم توصيات الدراسة ضرورة وضع قوانين مشددة تجرم التحرش، ضرورة تبني حملات إعلانية كبيرة لتوعية الناس بمخاطر هذا الوباء على المجتمع وما يمكن أن ينتج عنه من آثار ضارة بتماسك المجتمع وبثقة أفراد المجتمع ببعضهم ، ضرورة توفير أماكن مخصصة للسيدات في المواصلات، ضرورة اهتمام مؤسسة العمل بتقوية العلاقات والروابط بين العاملين بها,وضع خطة على المستوى العام للدولة لمواجهة التحرش.
Other data
| Title | المتغيرات الاجتماعية والبيئية المرتبطة بالتحرش بالمرأة العاملة دراسة مقارنة بين القطاع العام والخاص | Other Titles | SOCIAL AND ENVIRONMENTAL VARIABLES ASSOCIATED WITH THE HARASSMENT OF WOMEN WORKING (A COMPARATIVE STUDY BETWEEN THE PUBLIC AND PRIVATE SECTOR) | Authors | زينب عبد البديع محمد أحمد الشبراوي | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.