تأثير استخدام المعمل الافتراضي في تنمية المهارات العملية وعمليات العلم لدى طلاب الصف السادس الابتدائي
سحر حسن عثمان حسن;
Abstract
فى ظل التغير السريع والمتلاحق للمعلومات والمعرفة والذى نتج عن ثورة المعلومات التى نعيشها الآن ،أصبح العالم يعيش ثورة علمية وتكنولوجية كبيرة، كان لها تأثير على مختلف جوانب الحياة، وأصبح التعليم مطالباً بالبحث عن أساليب ونماذج تعليمية جديدة لمواجهة العديد من التحديات، ومنها زيادة الطلب على التعليم مع نقص عدد المؤسسات التعليمية، وزيادة كم المعلومات فى جميع فروع المعرفة المختلفة فضلا عن ضرورة الاستفادة من التطورات التقنية فى مجال التربية والتعليم.
وبظهور التعلم الإلكترونى والتعلم الافتراضى كأحد الأنماط الحديثة فى التعليم التى فرضته التغيرات العلمية والتكنولوجية التى يشهدها العالم بعد أن أصبحت الطرق والأساليب التقليدية غير قادرة على مسايراتها، لذا أصبحت الحاجة ملحة لتبنى نوعًا آخر من أنواع التعليم تساير تطورات العصر وتساعد الطلاب على تنمية قدراتهم العقلية ومهاراتهم العلمية فى كافة العلوم المختلفة، وتُعد مادة العلوم من أكثر المجالات الدراسية التى تساعد على تنمية المهارات العملية؛ لأن تنمية المهارات المعملية هدف رئيسي من أهداف تدريس العلوم، ولأن تدريس العلوم يختلف عن غيره من تدريس المواد الأخرى لارتباطه واهتمامه بإجراء الأنشطة والتجارب المعملية ويعتبر الارتباط بين تدريس العلوم وبين إجراء الأنشطة دعماً لذلك فى التدريس وإغناءاً له؛ لذا يعتبر معمل العلوم جزءًا لا يتجزأ من تدريس العلوم، فهو القلب النابض فى تدريس العلوم فى مراحل التعليم المختلفة وتزداد أهمية المعامل والجانب المعملى فى تدريس العلوم انطلاقاً من أهمية عمليات التجريب التى يجريها المتعلم فى تلك المعامل، وتعد مهارات البحث العلمى ومهارات عمليات العلم أهم نواتج التعلم المراد تحققها لدى دارسى العلوم، كما أن التجريب يمثل أهم وأدق خطوة من خطوات الطريقة العلمية فى التفكير، حيث يتم من خلالها اختبار مدى صحة الفروض التى يفترضها المتعلم لحل المشكلات العلمية فى تدريس العلوم(هدى عبد الفتاح، 2009، 129).
وبظهور التعلم الإلكترونى والتعلم الافتراضى كأحد الأنماط الحديثة فى التعليم التى فرضته التغيرات العلمية والتكنولوجية التى يشهدها العالم بعد أن أصبحت الطرق والأساليب التقليدية غير قادرة على مسايراتها، لذا أصبحت الحاجة ملحة لتبنى نوعًا آخر من أنواع التعليم تساير تطورات العصر وتساعد الطلاب على تنمية قدراتهم العقلية ومهاراتهم العلمية فى كافة العلوم المختلفة، وتُعد مادة العلوم من أكثر المجالات الدراسية التى تساعد على تنمية المهارات العملية؛ لأن تنمية المهارات المعملية هدف رئيسي من أهداف تدريس العلوم، ولأن تدريس العلوم يختلف عن غيره من تدريس المواد الأخرى لارتباطه واهتمامه بإجراء الأنشطة والتجارب المعملية ويعتبر الارتباط بين تدريس العلوم وبين إجراء الأنشطة دعماً لذلك فى التدريس وإغناءاً له؛ لذا يعتبر معمل العلوم جزءًا لا يتجزأ من تدريس العلوم، فهو القلب النابض فى تدريس العلوم فى مراحل التعليم المختلفة وتزداد أهمية المعامل والجانب المعملى فى تدريس العلوم انطلاقاً من أهمية عمليات التجريب التى يجريها المتعلم فى تلك المعامل، وتعد مهارات البحث العلمى ومهارات عمليات العلم أهم نواتج التعلم المراد تحققها لدى دارسى العلوم، كما أن التجريب يمثل أهم وأدق خطوة من خطوات الطريقة العلمية فى التفكير، حيث يتم من خلالها اختبار مدى صحة الفروض التى يفترضها المتعلم لحل المشكلات العلمية فى تدريس العلوم(هدى عبد الفتاح، 2009، 129).
Other data
| Title | تأثير استخدام المعمل الافتراضي في تنمية المهارات العملية وعمليات العلم لدى طلاب الصف السادس الابتدائي | Other Titles | The impact of a hypothetical laboratory in the development of practical skills and science processes in elementary school students | Authors | سحر حسن عثمان حسن | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.