" تصميم برنامج في أشغال خامات النخيل لتحسين الأداء الفني والمهاري لطالبات قسم رياض الأطفال بالوادي الجديد "

حسام الدين مصطفى محمد محمود;

Abstract


عرف الإنسان أشجار النخيل منذ قديم الأزل وخاصة نخيل البلح والذي يعد من أقدم أشجار الفاكهة في العالم فقد كان لها أهمية كبرى في توفير الغذاء وصناعة المساكن ، حيث تعود زراعتها إلى أكثر من عشرة آلاف سنة ، ثم أدخل العرب زراعة النخيل الأندلس في القرنين السابع والثامن الميلادي ، كما يُعتقد أن جيش الإسكندر المقدوني هو من أدخل النخيل الى المنطقة المعروفة الآن بباكستان عام 327 ق.م ، ويُذكر أن هناك حفريات موجودة في نهر السند دلت على وجود أشجار النخيل منذ 2000 عام قبل الميلاد.
كما يُعتقد أن نخيل البلح زرع على نهري دجلة والفرات جنوب العراق منذ حوالي أربعة آلاف سنة ق.م ثم انتقل إلى مناطق الخليج العربي ، ومنها إلى مختلف مناطق العالم ذات الجو الملائم للزراعة.
وقد بلغ اهتمام السومريين والبابليين والأشوريين بالنخيل بأن اتخذوها من بين أربعة شعارات دينية لهم ، وزينوا مداخل المعابد والمدن في بابل ، وقد ضمت شريعة حمورابي عدداً من المواد لحماية النخلة ، بالإضافة إلى الآثار الفرعونية منذ عصر الأسرة الأولى أي ما يقرب من 3200 سنة ق.م .
وقد ورد ذكر النخيل في معظم الكتب السماوية وأولها التوراة ، ثم الإنجيل والذي وصف استقبال أنصار السيد المسيح عليه السلام له عندما فرشوا سعف النخيل في طريقه عند دخوله بيت المقدس وكان حاملاً في يديه عند دخوله (فسيلة) كرمز من رموز السلام ، ولا يزال سعف النخيل يستخدم في الأعياد المسيحية في عيد (أحد السعف) ومن مظاهر الاحتفال بالعيد يرتدي الأطفال تيجان وخواتم وقلائد من الخوص والسعف ، كما يصنعون أشكال هرمية يقال عليها عش النمل ، وقد أكد الدين الإسلامي على أهمية النخيل وقد ورد ذكره في القرآن الكريم فقال الله تعالى : " والنخل باسقات لها طلع نضيد (10) رزقاً للعباد وأحيينا به بلدة ميتاً كذلك الخروج (11) "، وقال تعالى : " ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً إن في ذلك لأية لقوم يعقلون (67)".
إن الاسم العلمي لنخبل البلح هو (Phoenix ) ، ويقال أن الفينيقيين هم أول من نشروا زراعة أشجار النخيل حول شاطئ البحر الأبيض المتوسط مما أدى ذلك إلى انتشار زراعته في إفريقيا ولهذا اشتق اسمه منهم وهو (phoenix) ، وهناك رأي آخر هو أن الكلمة السابقة كانت أصلاً اللون الأرجواني (Purple) ثم أطلق على نخيل البلح نظراً للون البلح الأرجواني الذي يكون ما بين الأصفر والأحمر.
والنخيل من النباتات المعمرة دائمة الخضرة ذوات الفلقة الواحدة وهي أيضاً من النباتات ذات الساق الواحدة ولها نقطة نمو واحدة ، وهو لا يملك كامبيوم اسطواني والتالي لا يزداد الجزع في السمك ، بينما يزداد في الطول وقد يصل ساق النخيل الى (24م) ، وأوراقها عبارة عن ريشة مركبة ووريقاتها مضغوطة تتحول تدريجياً الى أشواك مدببة (سل) ، ويحمي الأوراق خلايا مثبتة الجذر مغطاة بطبقة سميكة من الكيوكتيل ، وتبدأ أشجار النخيل في الإثمار بعمر أربع


Other data

Title " تصميم برنامج في أشغال خامات النخيل لتحسين الأداء الفني والمهاري لطالبات قسم رياض الأطفال بالوادي الجديد "
Other Titles " Design A Program in Palms Materials Crafts to Improve The Artistic Performance and Skills for Students of Kindergartens Department at The New Valley " .
Authors حسام الدين مصطفى محمد محمود
Issue Date 2015

Attached Files

File SizeFormat
G12143.pdf465.77 kBAdobe PDFView/Open
Recommend this item

Similar Items from Core Recommender Database

Google ScholarTM

Check

views 6 in Shams Scholar


Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.