الحداثة في الرواية الفلسطينية المعاصرة منذ عام 2000 – 2010

Abstract

تتناول هذه الدراسة أبرز ما اتسمت به الرواية الفلسطينية من ملامح وسمات حديثة في الفترة الواقعة بين 2000م- 2010م، وتأثير ذلك على المضمون والشكل، خاصة ما وصلت إليه الرواية الفلسطينية من تنوع وتطور على مستوى الشكل والمضمون، كل هذا أثر في تنوع الصورة والأداء، وقد عنيت هذه الدراسة بالكشف عن توظيف العديد من الروائيين الفلسطينيين للتقانات الجديدة للرواية، مما ساهم – دون شك – على إثراء الرواية، وتوضيح ما لذلك التوظيف من دلالات على مستوى البناء والشخصية والحدث، والتلاعب بالزمن واستخدام الرمز والأساطير، وما أضفته على الواقع من أبعاد إنسانية. واتبعت الرسالة المنهج الوصفي التحليلي، وقد اعتمد الباحث على عدد غير قليل من الروايات في كل أنحاء الوطن، وخاصة الرواية التي تخدم الموضوع، وتتوفر فيها سمات الحداثة، واعتمد كذلك على كثير من الدراسات التي تناولت موضوع الرواية من كل جوانبها، وبعض رسائل الماجستير والدكتوراة التي تناولت بعض جوانب الموضوع، وكذلك اعتمد الباحث على عدد غير قليل من الكتب المترجمة التي تطرقت للموضوع، وخاصة التقانات الحديثة والتعريفات التي تخص الكثير من المصطلحات الروائية، وقد تبع الباحث الآراء النقدية في مختلف القضايا والموضوعات، وحرص على مناقشة الكثير من تلك الآراء، والإفادة منها في بحثه. ولقد كان المنهج الوصفي التحليلي هو المتبع في هذه الرسالة وذلك من خلال تناول تلك السمات وتطبيقها على نماذج من الرواية، وقد عمد الباحث في كثير من الأحيان إلى الاختصار في الاقتباس من الروايات لطول المقتبس، ومدى مطابقة هذه التقانات للرواية الفلسطينية. وقد اقتضت طبيعة البحث أن يقع في خمسة فصول تتصدر بمقدمة وتمهيد وتذييل بخاتمة وهي على الوجه الآتي: المقدمة: توضح أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وأهم الدراسات السابقة ومنهج البحث. التمهيد: وجاء حول مفهوم الحداثة وتعريفها والعوامل التي أدت إلى وجودها وكيفية انتقالها إلى الوطن العربي، بما في ذلك فلسطين. الفصل الأول: حداثة الرؤية والموقف الفكري بأبعادها السياسية والاجتماعية والثقافية وتناول ذلك من عدة محاور: ـــــ الحرية والقمع والانكسار. ـــــ واقع المرأة ودورها في الوقوف جنبًا إلى جنب مع الرجل في معركة التحرير. ـــــ الاغتراب والمنفى: وما شعر به الفلسطيني من غربة ذاتية وغربة عن وطنه (خارجية). ـــــ صورة الذات والآخر: وذلك من خلال إظهار صورة الفلسطيني بأطيافه وأشكاله المتعددة، واليهودي بكل ألوانه وشخصياته المتقمصة. الفصل الثاني: الرمز والأسطورة، وما لهما من أهمية كبرى في تشكيل الرواية الفلسطينية. الفصل الثالث: تيار الوعي وتداخل الأزمنة وتعدد الرؤى والأصوات 1. تيار الوعي: - أسلوب التداعي، المونولوج ، الحُلْم 2. تداخل الأزمنة 3. تعدد الرؤى والأصوات تتابع هذه التقانات في الرواية الفلسطينية، ومدى نجاح الروائي في توظيفها. الفصل الرابع: حداثة السرد وشعرية اللغة وتناول فيه المحاور الآتية: - أنماط السرد وهي ثلاثة: السارد الموضوعي (العليم). - السارد الذاتي (ضمير المتكلم). - السارد الثاني ما بين السارد الموضوعي والسارد الذاتي. - ثم تناول طرق السرد وأساليبه الاسترجاع، الاستباق والتوقع، الوصف، الحذف، الروبورتاج الصحفي. - ثم تناول شعرية اللغة بدلالاتها واستعاراتها وكناياتها وتشبيهاتها . الفصل الخامس تداخل النصوص (التناص) فقد قام البحث ببيان أنواع التناص، وهي التناص الداخلي بأنواعه: التناص الديني، والتناص الأدبي، والتناص الشعبي، والتناص التاريخي. ــــــــــ التناص الخارجي. ــــــ التناص الداخلي. الخاتمة: توضح أهم النتائج التي توصل إليها الباحث والتوصيات التي يوصي بها.