تأثير إعادة تدوير مخلفات الصناعة علي البيئة الاقتصادية (دراسة تطبيقية علي شركة مصر للألومنيوم

Abstract

يتسبب النشاط البشرى فى الحاق الضرر بالبيئه الطبيعيه ويشهد معظم الناس تلوث البيئه فىصورة مكان مكشوف للنفايات او فى صورة دخان اسود ينبعث من احد المصانع ولكن التلوث قد يكون غير منظور ومن غير رائحه او طعم ومايهمنا فى هذا المقام هو التلوث الناتج عن المخلفات الصلبه (الحجار ، 2004) .حيث ان المخلفات الصلبه ربما تكون اكثر اشكال التلوث ظهورا للعيان ففى كل عام يلقى الناس ببلايين الاطنان من المخلفات الصلبه وتسهم المخلفات الصناعيه بنصيب وافر من هذه المواد المطروحه . وتسمى المخلفات الصلبه الصادره عن المنازل والمكاتب والمخازن بالمخلفات البلديه الصلبه وتشمل الورق والبلاستيك والقوارير والعلب والنفايات الغذائيه ونفايات الحدائق ومن المخلفات الاخرى خرد السيارات والمعادن ومخلفات العمليات الزراعيه ومخلفات التعدين (صابر ، 1987) . النفايات الصلبه الى تلفظها المنازل والمصانع ربما كانت اكثر مسببات التلوث وضوحا درجت كثيرا من المجتمعات على دفن المخلفات فى مناطق واسعه تدعى مدافن النفايات يمثل تداول المخلفات الصلبه مشكلة فى حد ذاته لان معظم طرق التخلص من النفايات تعمل على تدمير البيئة. ان فكرة اعادة التدوير بدات اثناء الحرب العالميه الاولى والثانيه حيث كانت الدول تعانى من النقص الشديد فبعض المواد الاساسيه مثل المطاط مما دفعها الى تجميع تلك المواد من المخلفات لاعادة استخدامها (Schlesinger, 2006) . وبعد سنوات اصبحت عملية اعادة التدوير المباشر عن طريق منتجى مواد المخلفات (الخرده)هو الشكل الاساسى لاعادة التصنيع ولكن مع بداية التسعينيات بدأ التركيز على التدوير غيرالمباشر اى تصنيع مواد المخلفات لانتاج منتجات اخرى تعتمد على نفس الماده الخام مثل تدوير الزجاج والورق والبلاستيك والالومنيوم وغيرها من المواد التى يتم الان اعادة تصنيعها.