تناول الدراما التليفزيونية بالقنوات الفضائية للأحداث السياسية وعلاقتها بإدراك المراهقين للعنف السياسي
محمود محمد محمد محمد عبدالحليم;
Abstract
المقدمة:
يشهد الواقع المصري أشكالاً متنوعة من العنف، أصبحت واسعة الإنتشار لدرجة أن الحديث عنها أصبح أمراً طبيعياً، وتمثل هذه الظاهرة فى جوهرها انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان قد تصل إلى حد المساس بأولي هذه الحقوق مثل الحق فى الحياة، ويعد العنف تعبيراً عن خلل فى سياق صانعه على المستوى النفسي أو الإجتماعي أو السياسي أو الإقتصادي، دفعة هذا السياق الذى يعانيه نحو استخدام العنف، متوهماً أن خيار العنف والقوة سيوفر له كل متطلباته، أو محققاً كل أهدافه.
ولقد شكلت الأحداث السياسية المصرية في الفترة الأخيرة قبيل ثورتي يناير ويونيو عاملاً ملهماً لدى كُتاب الدراما لتصبح مادة خصبة عند كتابة أعمالهم الدرامية التي غلبت عليها المنافسة بين هؤلاء الكتاب من ناحية وبين القنوات الفضائية الخاصة من ناحية أخري، حيث شهدت الدراما التليفزيونية صراعاً ومنافسة من قبل منتجيها وفي سبيل ذلك تناولت واهتمت الأعمال الدرامية بالأحداث السياسية المصرية، والظروف الاقتصادية في المواسم الدرامية، في محاولة جادة للتأريخ لتلك الأحداث ورصدها وتقديمها في صورة تماثل الواقع والحقيقة وبيان وجهات النظر المختلفة بشأنها.
أولاً- مشكلة الدراسة:
يعد المضمون الدرامى أحد أهم المضامين التى تحظى بإهتمام الجمهور ومشاهدته، كما تعد المواد الدرامية من أكثر المواد التى تترك تأثيرها فى إدراك الجمهور للواقع السياسي والإجتماعى، مما يجعلها الأقرب إلى الإنسان الذى يجد فيه الترفيه والإشباع الذهنى ومناقشة القضايا والموضوعات المختلفة وعرض التجارب البشرية العميقة، كما تؤكد الدراسات السابقة أن الجمهور يدرك الواقع المحيط بشكل أقرب للمعالجة الدرامية التى تقدمها القنوات الفضائية.
وفى ضوء معالجة القنوات الفضائية المصرية لأحداث ثورة 25 يناير وامتدادها فى 30 يونيه وانعكاساتها على الواقع المصرى سياسياً واقتصادياً واجتماعياً نجد الواقع المصرى قد تغير فى كافة النواحى وانعكس ذلك على معايشة الجمهور المصرى وخاصة المراهقين للعنف السياسي، وبالتالى يمكن بلورة مشكلة الدراسة فى اختبار العلاقة بين التعرض لهذه الدراما التليفزيونية وادراك العنف السياسي لدي المراهقين، مع دراسة المتغيرات والعوامل الوسيطة التي يمكن أن تؤثر علي العلاقة بين هذين المتغيرين.
ثانياً- أهمية الدراسة:
1. إلقاء الضوء علي مشكلة بالغة الخطورة علي المجتمع وهي تناول الأحداث السياسية فى المجتمع المصرى وخاصة لدي فئة المراهقين فمنهم سيكون القادة والسياسين والمفكرين ومستقبل المجتمع، وتكمن تلك الخطورة في أن يصبح هؤلاء الشباب منعزلين سياسياً غير قادريين علي المشاركة في الحياة السياسية المصرية، أو أن يتجهوا لممارسة العنف السياسى مستقبلاً.
2. تنطلق هذه الدراسة في إطارها النظري من اختبار فروض نظرية ذات الصلة بموضوعها: نظرية الغرس الثقافي، والتي يري منظروها أن وسائل الإتصال الجماهيرية وعلي رأسها التليفزيون تحدث آثاراً قوية علي إدراك الناس للعالم الخارجي، وخاصة أولئك الذين يتعرضون لتلك الوسائل لفترات طويلة ومنتظمة.
لذا بات دراسة العلاقة بين التعرض لمضمون الدراما التليفزيونية التي تعرضها القنوات الفضائية وتناول الأحداث السياسية لدي المراهقين من خلال دراسة علمية توضح أسباب المشكلة وكيفية التصدي لها وتوجيهها إعلامياً من الموضوعات المهمة التي تستحق الدراسة.
ثالثاً- أهداف الدراسة:
1. الوقوف علي ملامح المعالجة الدرامية للأحداث السياسية فى مصر المعروضة بالقنوات الفضائية عينة الدراسة.
2. التعرف علي مدى إدراك المراهقين للعنف السياسي فى مصر من خلال تعرضهم للدراما بالقنوات الفضائية عينة الدراسة.
رابعاً- متغيرات الدراسة:
أ) متغير المستقل: يتمثل في التعرض للدراما التليفزيونية المصرية بالقنوات الفضائية.
ب) المتغيرات الوسيطة: المتغيرات الديموجرافية ومتغيرات المشاهدة للدراما التليفزيونية وتشمل: (كثافة التعرض، دوافع المشاهدة (نفعية- طقوسية)، إدراك واقعية المضمون الدرامى، الإنتماء الحزبي، المشاركة في الأنشطة)
ج) متغير المستقل: يتمثل في إدراك جمهور المراهقين للعنف السياسي فى مصر.
خامساً- نوع ومنهج الدراسة:
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية؛ حيث تسعي إلى معرفة إدراك المراهقين لأحداث العنف السياسي في المسلسلات والأفلام السينمائية التي تعرضها القنوات الفضائية، وتستخدم هذه الدراسة منهج المسح بالعينة الميداني وذلك لمسح عينة الدراسة من (18 – 21سنة).
سادساً- مجتمع وعينة الدراسة:
أ) مجتمع وعينة الدراسة الميدانية: يمثل المجتمع البشري في هذه الدراسة في جمهور المراهقين من الذكور والإناث في المرحلة العمرية (18- 21سنة) أي فترة المراهقة المتأخرة، وهى المرحلة العمرية المقابلة لمرحلة التعليم الجامعى، وطبقت الدراسة على عينة عشوائية قوامها (600) طالب وطالبة في المرحلة العمرية (18- 21سنة)، بأسلوب التوزيع المتساوي من الطلاب المقيدين بكليات جامعة (الأزهر، الزقازيق، فاروس)، من طلاب الفرق المختلفة، وقد تم تحديد اختيارهم بأسلوب العينة العشوائية غير المنتظمة لتمثيل كافة متغيرات الدراسة ويعدوا عينة ممثلة للمراهقين، وقد تم تحديد العينة بواقع (600) مفردة موزعة بواقع (200) مفردة لكل جامعة، وقد راعى الباحث فى ذلك أن تكون نسبة الذكور مساوية لنسبة الإناث، حيث تم سحب (200) مفردة من كل جامعة موزعة بين 100 مفردة للذكور فى مقابل 100 مفردة للإناث
ب) مجتمع وعينة الدراسة التحليلية: يتمثل في المسلسلات التليفزيونية والأفلام السينمائية المعروضة بالقنوات الفضائية.
سابعاً- أدوات الدراسة:
1- صحيفة تحليل المضمون: هى من أهم الأدوات المستخدمة فى دراسة مضمون وسائل الاتصال، لذا قام الباحث باستخدام أداة تحليل المضمون الكمى والكيفى لبعض المسلسلات التليفزيونية والأفلام السينمائية المعروضة بالقنوات الفضائية.
2- صحيفة الإستبيان: تم تطبيقها علي عينة من المراهقين محل الدراسة، وقد اشتملت الصحيفة علي محاور خاصة بالتعرض للمسلسلات التليفزيونية والأفلام السينمائية المعروضة بالقنوات الفضائية ومدي ادراك العنف السياسي.
ثامناً- نتائج الدراسة:
• وقع العديد من أحداث العنف السياسي كما عرضتها الأفلام والمسلسلات السياسية بنسبة مرتفعة علي النظام السياسي والحكومة بنسبة بلغت 31.2%، بينما جاء أفراد الشعب المصري فى المرتبة الثانية بنسبة بلغت 25.3%، بينما جاء أفراد الأمن ومقارهم من سجون ومراكز فى المرتبة الثالثة بنسبة بلغت 21.9%، ثم جاء الأشخاص اعتباريين فى المرتبة الرابعة بنسبة بلغت 13.9%، ثم جاء الطلاب داخل الحرم الجامعي فى المرتبة الخامسة بنسبة بلغت 4.9%، وأخيراً جاء أفراد من دولة أخرى بنسبة بلغت 2.8%.
• جاءت أفراد المجتمع المصري فى مقدمة المستفيدين من أحداث العنف السياسي كما عرضتها الأفلام والمسلسلات السياسية بنسبة بلغت 37.8%، بينما جاء النظام الأمنى فى مصر فى المرتبة الثانية بنسبة بلغت 19.8%، أيضاً جاءت جماعات ارهابية فى المرتبة الثانية بنسبة بلغت 19.8%، بينما جاءت بلطجية فى المرتبة الثالثة بنسبة بلغت 12.2%، بينما جاء النظام الرئاسي فى المرتبة الرابعة بنسبة بلغت 5.2%، بينما لم يتضح بالمشهد المستفيد من أحداث العنف السياسي من وجهة نظر الدراما كما عرضتها الأفلام والمسلسلات السياسية فى المرتبة الخامسة بنسبة بلغت 2.8%، وأخيراً جاء رجال أعمال بنسبة بلغت 2.4%.
• جاء نمط العنف الجماعي بنسبة بلغت 86.1%، وفى المقابل جاء نمط العنف الفردي بنسبة بلغت 13.9%.
• بلغت نسبة من يحرصون على مشاهدة أحداث العنف السياسي المعروضة بدراما الأفلام والمسلسلات السياسية دائماً 28.8%، بينما بلغت نسبة من يحرصون على مشاهدة أحداث العنف السياسي المعروضة بدراما الأفلام والمسلسلات السياسية أحياناً 67.1%، بينما بلغت نسبة من لا يحرصون على مشاهدة أحداث العنف السياسي المعروضة بدراما الأفلام والمسلسلات السياسية 4.2%.
• بلغت نسبة الجمع بين أشكال العنف المختلفة (سواء مادى او لفظى) فى مقدمة أكثر أنواع العنف السياسي المعروضة بالدراما السياسية المصرية بالقنوات الفضائية 66.2%، بينما بلغت نسبة ظهور العنف اللفظى (عن طريق التهديد بالألفاظ واستخدام الشعارات والعبارات العنيفة) 18.4%، وأخيراً بلغت نسبة ظهور العنف المادى (استخدام القوة ويظهر فى سلوكيات الأفراد واعمال الشغب) 15.4%.
• جاءت أحداث الشغب فى المرتبة الأولي بنسبة 65.8%، وجاءت الثورات فى المرتبة الثانية بنسبة 63.5%، وجاءت الاعتقال لأسباب سياسية فى المرتبة الثالثة بنسبة 48.5%، وجاءت التمردات والاغتيالات ومحاولات الأغتيال فى المرتبة الرابعة بنسبة 42.5%، وجاءت استخدام قوات الأمن والقوات المسلحة فى المرتبة الخامسة بنسبة 41.2% من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاءت أحكام الحبس والإعدام فى المرتبة السادسة بنسبة 38.3%، وأخيراً جاءت حروب العصابات والحروب الأهلية فى المرتبة السابعة بنسبة 37.1%.
يشهد الواقع المصري أشكالاً متنوعة من العنف، أصبحت واسعة الإنتشار لدرجة أن الحديث عنها أصبح أمراً طبيعياً، وتمثل هذه الظاهرة فى جوهرها انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان قد تصل إلى حد المساس بأولي هذه الحقوق مثل الحق فى الحياة، ويعد العنف تعبيراً عن خلل فى سياق صانعه على المستوى النفسي أو الإجتماعي أو السياسي أو الإقتصادي، دفعة هذا السياق الذى يعانيه نحو استخدام العنف، متوهماً أن خيار العنف والقوة سيوفر له كل متطلباته، أو محققاً كل أهدافه.
ولقد شكلت الأحداث السياسية المصرية في الفترة الأخيرة قبيل ثورتي يناير ويونيو عاملاً ملهماً لدى كُتاب الدراما لتصبح مادة خصبة عند كتابة أعمالهم الدرامية التي غلبت عليها المنافسة بين هؤلاء الكتاب من ناحية وبين القنوات الفضائية الخاصة من ناحية أخري، حيث شهدت الدراما التليفزيونية صراعاً ومنافسة من قبل منتجيها وفي سبيل ذلك تناولت واهتمت الأعمال الدرامية بالأحداث السياسية المصرية، والظروف الاقتصادية في المواسم الدرامية، في محاولة جادة للتأريخ لتلك الأحداث ورصدها وتقديمها في صورة تماثل الواقع والحقيقة وبيان وجهات النظر المختلفة بشأنها.
أولاً- مشكلة الدراسة:
يعد المضمون الدرامى أحد أهم المضامين التى تحظى بإهتمام الجمهور ومشاهدته، كما تعد المواد الدرامية من أكثر المواد التى تترك تأثيرها فى إدراك الجمهور للواقع السياسي والإجتماعى، مما يجعلها الأقرب إلى الإنسان الذى يجد فيه الترفيه والإشباع الذهنى ومناقشة القضايا والموضوعات المختلفة وعرض التجارب البشرية العميقة، كما تؤكد الدراسات السابقة أن الجمهور يدرك الواقع المحيط بشكل أقرب للمعالجة الدرامية التى تقدمها القنوات الفضائية.
وفى ضوء معالجة القنوات الفضائية المصرية لأحداث ثورة 25 يناير وامتدادها فى 30 يونيه وانعكاساتها على الواقع المصرى سياسياً واقتصادياً واجتماعياً نجد الواقع المصرى قد تغير فى كافة النواحى وانعكس ذلك على معايشة الجمهور المصرى وخاصة المراهقين للعنف السياسي، وبالتالى يمكن بلورة مشكلة الدراسة فى اختبار العلاقة بين التعرض لهذه الدراما التليفزيونية وادراك العنف السياسي لدي المراهقين، مع دراسة المتغيرات والعوامل الوسيطة التي يمكن أن تؤثر علي العلاقة بين هذين المتغيرين.
ثانياً- أهمية الدراسة:
1. إلقاء الضوء علي مشكلة بالغة الخطورة علي المجتمع وهي تناول الأحداث السياسية فى المجتمع المصرى وخاصة لدي فئة المراهقين فمنهم سيكون القادة والسياسين والمفكرين ومستقبل المجتمع، وتكمن تلك الخطورة في أن يصبح هؤلاء الشباب منعزلين سياسياً غير قادريين علي المشاركة في الحياة السياسية المصرية، أو أن يتجهوا لممارسة العنف السياسى مستقبلاً.
2. تنطلق هذه الدراسة في إطارها النظري من اختبار فروض نظرية ذات الصلة بموضوعها: نظرية الغرس الثقافي، والتي يري منظروها أن وسائل الإتصال الجماهيرية وعلي رأسها التليفزيون تحدث آثاراً قوية علي إدراك الناس للعالم الخارجي، وخاصة أولئك الذين يتعرضون لتلك الوسائل لفترات طويلة ومنتظمة.
لذا بات دراسة العلاقة بين التعرض لمضمون الدراما التليفزيونية التي تعرضها القنوات الفضائية وتناول الأحداث السياسية لدي المراهقين من خلال دراسة علمية توضح أسباب المشكلة وكيفية التصدي لها وتوجيهها إعلامياً من الموضوعات المهمة التي تستحق الدراسة.
ثالثاً- أهداف الدراسة:
1. الوقوف علي ملامح المعالجة الدرامية للأحداث السياسية فى مصر المعروضة بالقنوات الفضائية عينة الدراسة.
2. التعرف علي مدى إدراك المراهقين للعنف السياسي فى مصر من خلال تعرضهم للدراما بالقنوات الفضائية عينة الدراسة.
رابعاً- متغيرات الدراسة:
أ) متغير المستقل: يتمثل في التعرض للدراما التليفزيونية المصرية بالقنوات الفضائية.
ب) المتغيرات الوسيطة: المتغيرات الديموجرافية ومتغيرات المشاهدة للدراما التليفزيونية وتشمل: (كثافة التعرض، دوافع المشاهدة (نفعية- طقوسية)، إدراك واقعية المضمون الدرامى، الإنتماء الحزبي، المشاركة في الأنشطة)
ج) متغير المستقل: يتمثل في إدراك جمهور المراهقين للعنف السياسي فى مصر.
خامساً- نوع ومنهج الدراسة:
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية؛ حيث تسعي إلى معرفة إدراك المراهقين لأحداث العنف السياسي في المسلسلات والأفلام السينمائية التي تعرضها القنوات الفضائية، وتستخدم هذه الدراسة منهج المسح بالعينة الميداني وذلك لمسح عينة الدراسة من (18 – 21سنة).
سادساً- مجتمع وعينة الدراسة:
أ) مجتمع وعينة الدراسة الميدانية: يمثل المجتمع البشري في هذه الدراسة في جمهور المراهقين من الذكور والإناث في المرحلة العمرية (18- 21سنة) أي فترة المراهقة المتأخرة، وهى المرحلة العمرية المقابلة لمرحلة التعليم الجامعى، وطبقت الدراسة على عينة عشوائية قوامها (600) طالب وطالبة في المرحلة العمرية (18- 21سنة)، بأسلوب التوزيع المتساوي من الطلاب المقيدين بكليات جامعة (الأزهر، الزقازيق، فاروس)، من طلاب الفرق المختلفة، وقد تم تحديد اختيارهم بأسلوب العينة العشوائية غير المنتظمة لتمثيل كافة متغيرات الدراسة ويعدوا عينة ممثلة للمراهقين، وقد تم تحديد العينة بواقع (600) مفردة موزعة بواقع (200) مفردة لكل جامعة، وقد راعى الباحث فى ذلك أن تكون نسبة الذكور مساوية لنسبة الإناث، حيث تم سحب (200) مفردة من كل جامعة موزعة بين 100 مفردة للذكور فى مقابل 100 مفردة للإناث
ب) مجتمع وعينة الدراسة التحليلية: يتمثل في المسلسلات التليفزيونية والأفلام السينمائية المعروضة بالقنوات الفضائية.
سابعاً- أدوات الدراسة:
1- صحيفة تحليل المضمون: هى من أهم الأدوات المستخدمة فى دراسة مضمون وسائل الاتصال، لذا قام الباحث باستخدام أداة تحليل المضمون الكمى والكيفى لبعض المسلسلات التليفزيونية والأفلام السينمائية المعروضة بالقنوات الفضائية.
2- صحيفة الإستبيان: تم تطبيقها علي عينة من المراهقين محل الدراسة، وقد اشتملت الصحيفة علي محاور خاصة بالتعرض للمسلسلات التليفزيونية والأفلام السينمائية المعروضة بالقنوات الفضائية ومدي ادراك العنف السياسي.
ثامناً- نتائج الدراسة:
• وقع العديد من أحداث العنف السياسي كما عرضتها الأفلام والمسلسلات السياسية بنسبة مرتفعة علي النظام السياسي والحكومة بنسبة بلغت 31.2%، بينما جاء أفراد الشعب المصري فى المرتبة الثانية بنسبة بلغت 25.3%، بينما جاء أفراد الأمن ومقارهم من سجون ومراكز فى المرتبة الثالثة بنسبة بلغت 21.9%، ثم جاء الأشخاص اعتباريين فى المرتبة الرابعة بنسبة بلغت 13.9%، ثم جاء الطلاب داخل الحرم الجامعي فى المرتبة الخامسة بنسبة بلغت 4.9%، وأخيراً جاء أفراد من دولة أخرى بنسبة بلغت 2.8%.
• جاءت أفراد المجتمع المصري فى مقدمة المستفيدين من أحداث العنف السياسي كما عرضتها الأفلام والمسلسلات السياسية بنسبة بلغت 37.8%، بينما جاء النظام الأمنى فى مصر فى المرتبة الثانية بنسبة بلغت 19.8%، أيضاً جاءت جماعات ارهابية فى المرتبة الثانية بنسبة بلغت 19.8%، بينما جاءت بلطجية فى المرتبة الثالثة بنسبة بلغت 12.2%، بينما جاء النظام الرئاسي فى المرتبة الرابعة بنسبة بلغت 5.2%، بينما لم يتضح بالمشهد المستفيد من أحداث العنف السياسي من وجهة نظر الدراما كما عرضتها الأفلام والمسلسلات السياسية فى المرتبة الخامسة بنسبة بلغت 2.8%، وأخيراً جاء رجال أعمال بنسبة بلغت 2.4%.
• جاء نمط العنف الجماعي بنسبة بلغت 86.1%، وفى المقابل جاء نمط العنف الفردي بنسبة بلغت 13.9%.
• بلغت نسبة من يحرصون على مشاهدة أحداث العنف السياسي المعروضة بدراما الأفلام والمسلسلات السياسية دائماً 28.8%، بينما بلغت نسبة من يحرصون على مشاهدة أحداث العنف السياسي المعروضة بدراما الأفلام والمسلسلات السياسية أحياناً 67.1%، بينما بلغت نسبة من لا يحرصون على مشاهدة أحداث العنف السياسي المعروضة بدراما الأفلام والمسلسلات السياسية 4.2%.
• بلغت نسبة الجمع بين أشكال العنف المختلفة (سواء مادى او لفظى) فى مقدمة أكثر أنواع العنف السياسي المعروضة بالدراما السياسية المصرية بالقنوات الفضائية 66.2%، بينما بلغت نسبة ظهور العنف اللفظى (عن طريق التهديد بالألفاظ واستخدام الشعارات والعبارات العنيفة) 18.4%، وأخيراً بلغت نسبة ظهور العنف المادى (استخدام القوة ويظهر فى سلوكيات الأفراد واعمال الشغب) 15.4%.
• جاءت أحداث الشغب فى المرتبة الأولي بنسبة 65.8%، وجاءت الثورات فى المرتبة الثانية بنسبة 63.5%، وجاءت الاعتقال لأسباب سياسية فى المرتبة الثالثة بنسبة 48.5%، وجاءت التمردات والاغتيالات ومحاولات الأغتيال فى المرتبة الرابعة بنسبة 42.5%، وجاءت استخدام قوات الأمن والقوات المسلحة فى المرتبة الخامسة بنسبة 41.2% من إجمالى مفردات عينة الدراسة، وجاءت أحكام الحبس والإعدام فى المرتبة السادسة بنسبة 38.3%، وأخيراً جاءت حروب العصابات والحروب الأهلية فى المرتبة السابعة بنسبة 37.1%.
Other data
| Title | تناول الدراما التليفزيونية بالقنوات الفضائية للأحداث السياسية وعلاقتها بإدراك المراهقين للعنف السياسي | Other Titles | Addressing TV Drama On Satellite Channels to Political Events and its Relation to Adolescents' Perception for Political Violence | Authors | محمود محمد محمد محمد عبدالحليم | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.