برنامج مقترح لرفع مستوى أداء طالب آلة الناى من خلال بعض مؤلفات عطية شرارة الموسيقية
نبيلة فتحى أحمد سطوحى;
Abstract
تعتبر آلة الناي من أقدم آلات النفخ التي عرفها المصريون منذ القدم والتي
كانت إحدى عناصر فرقتهم الموسيقية الثلاثة في الدولتين القديمة والوسطى والتي
كان عمادها المغنى والعازف والنافخ في الناي.
ثم انتقلت آلة الناي من وادي النيل إلى الحضا ا رت المختلفة عبر التاريخ إلى
حضارة بابل وآشور والفرس ومنها إلى الحضارة الإغريقية والرومانية فالعربية.في
العصر الجاهلي والإسلامي في الحضارة الأندلسية وكثير من الحضا ا رت حتى وقتنا
الحالي، وبالرجوع إلى ما عرف من موسيقى وأغاني سجلت على بعض الاسطوانات
في أوائل القرن العشرين وجد أن الناي قد لعب دو ا رً هاماً باشت ا ركه في فرقة التخت
التي كانت تتكون من عازفي آلة الناي العربي والقانون والعود والكمان والرق وقد
اقتصر استخدام آلة الناي العربي على أداء الألحان الحزينة ومصاحبة المغنى في
أداء الليالي والموال وأداء الارتجالات والتقاسيم وكان عازفو آلة الناي يعتمدون في
عزفهم على القدرة السمعية وحفظ الألحان وترديدها وهو الأسلوب الشائع للأداء
آنذاك.
ثم جاءت مرحلة التطور التي انتقلت بآلة الناي من مرحلتها السابقة إلى
مرحلة أخرى يغلب عليها الطابع العلمي المتمثل في ق ا رءة النوتة الموسيقية واستخدام
أداوت التعبير المختلفة ومع التطور المستمر في الفنون وخاصة الموسيقى اتسعت
دائرة استخدام الآلات الموسيقية العربية وخاصة آلة الناي فكانت من أهم مكونات
التخت الشرقي المكون من آلات العود والناي والقانون والكمان، كما دخلت آلة الناي
في كثير من الفرق الموسيقية الحديثة ولذلك نجد أن كل ذلك أدى إلى اهتمام
المؤلفين بهذه الآلة وكتبوا لها العديد من المؤلفات الخاصة بها سواء كانت آلية أو
غنائية وكذلك اشتركت هذه الآلة في كثير من الموسيقى التصويرية للأعمال الإذاعية
والتليفزيونية والسينمائية.
كانت إحدى عناصر فرقتهم الموسيقية الثلاثة في الدولتين القديمة والوسطى والتي
كان عمادها المغنى والعازف والنافخ في الناي.
ثم انتقلت آلة الناي من وادي النيل إلى الحضا ا رت المختلفة عبر التاريخ إلى
حضارة بابل وآشور والفرس ومنها إلى الحضارة الإغريقية والرومانية فالعربية.في
العصر الجاهلي والإسلامي في الحضارة الأندلسية وكثير من الحضا ا رت حتى وقتنا
الحالي، وبالرجوع إلى ما عرف من موسيقى وأغاني سجلت على بعض الاسطوانات
في أوائل القرن العشرين وجد أن الناي قد لعب دو ا رً هاماً باشت ا ركه في فرقة التخت
التي كانت تتكون من عازفي آلة الناي العربي والقانون والعود والكمان والرق وقد
اقتصر استخدام آلة الناي العربي على أداء الألحان الحزينة ومصاحبة المغنى في
أداء الليالي والموال وأداء الارتجالات والتقاسيم وكان عازفو آلة الناي يعتمدون في
عزفهم على القدرة السمعية وحفظ الألحان وترديدها وهو الأسلوب الشائع للأداء
آنذاك.
ثم جاءت مرحلة التطور التي انتقلت بآلة الناي من مرحلتها السابقة إلى
مرحلة أخرى يغلب عليها الطابع العلمي المتمثل في ق ا رءة النوتة الموسيقية واستخدام
أداوت التعبير المختلفة ومع التطور المستمر في الفنون وخاصة الموسيقى اتسعت
دائرة استخدام الآلات الموسيقية العربية وخاصة آلة الناي فكانت من أهم مكونات
التخت الشرقي المكون من آلات العود والناي والقانون والكمان، كما دخلت آلة الناي
في كثير من الفرق الموسيقية الحديثة ولذلك نجد أن كل ذلك أدى إلى اهتمام
المؤلفين بهذه الآلة وكتبوا لها العديد من المؤلفات الخاصة بها سواء كانت آلية أو
غنائية وكذلك اشتركت هذه الآلة في كثير من الموسيقى التصويرية للأعمال الإذاعية
والتليفزيونية والسينمائية.
Other data
| Title | برنامج مقترح لرفع مستوى أداء طالب آلة الناى من خلال بعض مؤلفات عطية شرارة الموسيقية | Other Titles | A Suggested Programme to Raise the Performance of Student's ( Nay ) through some Musical Composition Atia Shararah | Authors | نبيلة فتحى أحمد سطوحى | Issue Date | 2010 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| نبيلة فتحى احمد.pdf | 567.48 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.