روسيا والقضية الأرمنية في الدولة العثمانية 1897-1923
مروة فوزي محمد شهاب;
Abstract
لجأ الأرمن إلى روسيا لتدويل قضيتهم بصفتها حامية المسيحيين بموجب معاهدة كوتشك قينارجه عام 1774، فقامت روسيا بتدويل القضية الأرمنية في المحافل الدولية وغدت القضية الأرمنية قضية دولية بموجب معاهدة برلين عام 1878. وبالرغم من ذلك، فإن روسيا أجهضت الثورة الأرمنية؛ خوفاً من امتدادها إلى أراضيها.
كما وعد السلطان عبد الحميد الثاني (1876 - 1909) عقب المذابح الأرمنية عاميّ 1894 - 1896 بالعفو عن الأرمن وتطبيق الإصلاحات، إلا أنه لم يلتزم بوعوده ؛ حيث استمر في سياسته التعسفية تجاه الأرمن. وتحالفوا مع المعارضة العثمانية وتم خلع السلطان عبد الحميد الثاني في 27 أبريل 1909. ولكن، انشغلت روسيا عن متابعة الملف الأرمني في الفنرة من 1897 - 1911 بسبب قضاياها الداخلية والخارجية.
وبحلول عام 1912 عادت روسيا لتدويل القضية الأرمنية مجدداً؛ بسبب قلقها من التحسن في العلاقات الألمانية – العثمانية، وتم الاتفاق بين روسيا والدولة العثمانية على تطبيق مشروع لإصلاح أحوال أرمينية. بيد أن الحرب العالمية الأولى حالت دون تطبيقه.
ووقف الأرمن إلى جانب روسيا ضد الدولة العثمانية، ولكن اندلعت الثورة البلشفية عام 1917 وعلى إثرها سقطت القيصرية وتولى البلاشفة الحكم، وأعلنوا حق تقرير المصير للشعوب، وكذلك تم إعلان الجمهورية الأرمنية الأولى، وقامت الحكومة العثمانية بارتكاب أول إبادة جماعية أرمنية في القرن العشرين. ولهذا، قام الأرمن بتدويل قضيتهم في مؤتمر باريس عام 1919 وتصاعدت الحركة القومية التركية بقيادة مصطفي كمال أتارتورك الذي أعلن عداءه للأرمن، فألغى الخلافة العثمانية، وأعلن قيام الجمهورية التركية الحديثة.
كما وعد السلطان عبد الحميد الثاني (1876 - 1909) عقب المذابح الأرمنية عاميّ 1894 - 1896 بالعفو عن الأرمن وتطبيق الإصلاحات، إلا أنه لم يلتزم بوعوده ؛ حيث استمر في سياسته التعسفية تجاه الأرمن. وتحالفوا مع المعارضة العثمانية وتم خلع السلطان عبد الحميد الثاني في 27 أبريل 1909. ولكن، انشغلت روسيا عن متابعة الملف الأرمني في الفنرة من 1897 - 1911 بسبب قضاياها الداخلية والخارجية.
وبحلول عام 1912 عادت روسيا لتدويل القضية الأرمنية مجدداً؛ بسبب قلقها من التحسن في العلاقات الألمانية – العثمانية، وتم الاتفاق بين روسيا والدولة العثمانية على تطبيق مشروع لإصلاح أحوال أرمينية. بيد أن الحرب العالمية الأولى حالت دون تطبيقه.
ووقف الأرمن إلى جانب روسيا ضد الدولة العثمانية، ولكن اندلعت الثورة البلشفية عام 1917 وعلى إثرها سقطت القيصرية وتولى البلاشفة الحكم، وأعلنوا حق تقرير المصير للشعوب، وكذلك تم إعلان الجمهورية الأرمنية الأولى، وقامت الحكومة العثمانية بارتكاب أول إبادة جماعية أرمنية في القرن العشرين. ولهذا، قام الأرمن بتدويل قضيتهم في مؤتمر باريس عام 1919 وتصاعدت الحركة القومية التركية بقيادة مصطفي كمال أتارتورك الذي أعلن عداءه للأرمن، فألغى الخلافة العثمانية، وأعلن قيام الجمهورية التركية الحديثة.
Other data
| Title | روسيا والقضية الأرمنية في الدولة العثمانية 1897-1923 | Authors | مروة فوزي محمد شهاب | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.