التـــــــــــعليم قــبــل الجامـــــعى فى محافــــــــــظة المنـــــــــــــوفيــــــــة (دراســـــــــــــة فى جغــــرافـــــــــــــية الخدمــــــات)

هند إبراهيم رضوان سليمان;

Abstract


أسباب اختيار الموضوع:
يعود اختيار الموضوع لعدة أسباب من أهمها ما يلى:
1- أهمية التعليم باعتباره من أهم ركائز التنمية البشرية .
2- وفرة البيانات الإحصائية الخاصة بهذا الموضوع.
3- قلة ما كتب عن هذه الخدمة بمحافظة المنوفية من وجهة النظر الجغرافية.
4- الارتباط الوثيق بين تركيب وتوزيع السكان من ناحية وتوزيع وكفاءة وكفاية الخدمة التعليمية بالمحافظة من ناحية أخرى .
ثالثًا: الهدف من الدراسة :
1- دراسة التطور التاريخى للخدمة التعليمية بمحافظة المنوفية خلال النصف الثانى من القرن الماضى ، مع الاهتمام بما حدث من تطور ملحوظ خلال العقد الأول من القرن الحالى .
2- دراسة حالة الخدمة التعليمية فى محافظة المنوفية .
3- رسم خريطة توزيع تلك الخدمة فى المحافظة .
4- معرفة مدى تطور هذه الخدمة وحجم الطلب عليها فى المحافظة .
5- دراسة مدى توافق التنوع التعليمى (عام- فنى-أزهرى) بالمحافظة مع احتياجاتها من التخصصات المختلفة .
6- قياس مستوى الأداء الحالى لتلك الخدمة بالمحافظة ومدى كفايتها أو العجز فيها والوقوف على أهم العوامل المسببة لذلك .
7- توفير قاعدة بيانات أولية تقوم على الدراسة الميدانية كعامل مساعد بجانب بيانات المصادر الحكومية المعتمدة .
8- الخروج بمدى تناسب حجم الخدمة التعليمية موزعة على المراحل التعليمية مع ألفئات العمرية للسكان بالمحافظة .
9- وضع صورة مستقبلية لما يجب أن تكون عليه الخدمة التعليمية فى المحافظة بما يتناسب مع احتياجات السكان المستقبلية.
رابعًا: مناهج الدراسة وأساليبها:
1- المناهج والمداخل:
اعتمدت الدراسة على ما يلى:
‌أ- المنهج الوصفى: الذى يعد من أكثر مناهج البحث استخداما فى البحوث الاجتماعية، وترجع أهميته إلى أن الوصف يعد ركنا أساسيا من اركان البحث العلمى، فهو يتميز بعنايته برصد الحقائق المتعلقة بظاهرة ما رصدا واقعيا دقيقا، وذلك من خلال جمع المعلومات والبيانات وتحليلها وتفسيرها وإصدار تعميمات بشأنها.
‌ب- المدخل التاريخى: فهو يهدف إلى تتبع خط سير الظاهرة من منظور زمانى والتنبؤ بما ستكون عليه صورتها فى المستقبل، وتكمن أهميته إلى أن دراسة البعد التاريخى أو الزمنى لأى ظاهرة جغرافية يعد عاملًا مساعدًا وضروريا لفهم الجغرافيا الحالية.
جـ ــ المدخل السلوكى :
يفسر هذا المنهج السلوك البشرى للأفراد نتاج تفاعله مع عناصر البيئة المختلفة المحيطة به ، ويتركز استخدامه فى فهم سلوك المدرسين والتلاميذ على اختلاف مستوياتهم فى المراحل التعليمية المختلفة ، مع دراسة تأثر مستوى التعليم بمتوسط الدخل وبالتالى أوجه الانفاق على التعليم فى ظل تباين النشاط الاقتصادى للسكان فى الريف والمدينة بمحافظة المنوفية.بالإضافة لدراسة العديد من العوامل المؤثرة على الخدمة التعليمية والتى جاءت فى مجملها عوامل بشرية( ).
2- الأساليب:
اعتمدت الدراسة على عدة أساليب من أهمها ما يلى :
‌أ- الأسلوب الإحصائى :
تكمن الإستفادة من هذا الأسلوب فى تبويب وجدولة البيانات والإحصاءات ، وإجراء بعض المعالجات الرياضية التى تستلزمها الدراسة من خلال:
- برنامج Micro Soft Office Ecxel
- استخدام مضروبات أسبراج "Sprague multipliers " للخروج بعدد السكان فى المراكز الإدارية للمحافظة لعام 2012م ، وكذلك استخدمت الطالبة برنامج pasex ' " للخروج بأعداد السكان فى سن المراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية حسب النوع ( ذكور – إناث ) بمراكز المحافظة لنفس العام.
‌ب- الأسلوب الكارتوجرافى :
متمثلا فى رسم الخرائط والأشكال البيانية التى تبرز نتائج الدراسة من خلال برنامج (Arc gis 9.3).
خامسًا : مراحل الدراسة .
1- مجال الدراسة: تم تحديد مجال الدراسة من حيث الموضوع والإطار المكانى، فمن حيث الموضوع اقتصرت الدراسة على دراسة التعليم كخدمة من وجهة نظر جغرافية الخدمات ، انصب الاهتمام على التعليم قبل الجامعي بما يشمله من تنوع فى مراحله ( ابتدائى-أعدادى- ثانوي) ، وتباين فى أنواعه (عام- فنى- أزهرى )
أما من حيث الإطار المكانى فقد أوضح عنوان البحث أن الدراسة تخص محافظة المنوفية ككل ، وذلك دون إغفال تنوع مراكزها الإدارية، لتبين كفاءة وكثافة وتوزيع الخدمة التعليمية على مستوى تلك المراكز .
2- جمع المادة العلمية: تم التردد على مركز معلومات وزارة التربية والتعليم، ومركز الإحصاء بمديرية التربية والتعليم بالمنوفية ، وديوان عام المحافظة ، ومشيخة الأزهر الشريف، منطقة الأزهر بالمنوفية، والجهاز المركزا للتعبئة العامة والإحصاء، وكذلك المكتبات العلمية العامة والمتخصصة، وذلك لما تحتويه سواء كانت كتبا أو رسائل علمية تتناول موضوع الدراسة من بعيد أو قريب . ولم يتم التغافل عن الدراسة الميدانية كمصدر مهم لاستكمال البيانات غير المتوافرة لتغطية موضوع الدراسة بشكل طيب .
3- مرحلة تحليل البيانات:خلال هذه المرحلة تمت تنقية البيانات الإحصائية ومقارنتها واستكمال الناقص منها من مصادره المختلفة ، وذلك اعتمادًا على الأسلوبين سابقى الذكر (الإحصائى والكارتوجرافى )، مما ساعد فى التحليل والخروج بالكثير من الملاحظات والاستنتاجات المرتبطة بموضوع الدراسة .
4- مرحلة كتابة المتن : وهى آخر مراحل الدراسة، وهى مرحلة عرض الدراسة فى صورتها النهائية ، متمثلة فى المتن تسبقه مقدمة وتعقبه خاتمة ، جاء المتن فى خمسة فصول ، تناول الفصل الأول دراسة تطور التعليم قبل الجامعى بمحافظة المنوفية، وتطرق الفصل الثانى للتوزيع الجغرافى للخدمة التعليمية ، واهتم الفصل الثالث بدراسة كفاءة الخدمة التعليمية ، وركز الفصل الرابع على العوامل الجغرافية المؤثرة على الخدمة التعليمية ، فى حين جاء الفصل الخامس متناولًا الدراسة التطبيقية لبعض المؤشرات المحددة لنفوذ الخدمة التعليمية، والفصل السادس ليلقى نظرة مستقبليىة على وضع السكان فى سن التعليم واحتياجاتهم من الخدمات التعليمية بالمحافظة حتى عام 2030م.


Other data

Title التـــــــــــعليم قــبــل الجامـــــعى فى محافــــــــــظة المنـــــــــــــوفيــــــــة (دراســـــــــــــة فى جغــــرافـــــــــــــية الخدمــــــات)
Other Titles Pre-university Education in El_ Menoufia Governorate - AStudy in The geography of services-
Authors هند إبراهيم رضوان سليمان
Issue Date 2016

Attached Files

File SizeFormat
G12592.pdf978.25 kBAdobe PDFView/Open
Recommend this item

Similar Items from Core Recommender Database

Google ScholarTM

Check

views 7 in Shams Scholar
downloads 5 in Shams Scholar


Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.