إطارمقترح لتحسين جودة الخدمة التعليمية دراسة تطبيقية على جامعة عين شمس
سمر محمد أحمد شاهين;
Abstract
مقدمة:
أدت التطورات التكنولوجية السريعة والمتلاحقة فى البيئة المحيطة بالمنظمات بصفة عامة، ومنظمات الخدمات بصفة خاصة، إلى ضرورة إتباع أسلوب يلاحق هذه التطورات ومحاولة الإحتفاظ بالميزة التنافسية لمواكبة المنافسة الشديدة بين المنظمات وذلك :-
• ليزيد حجم المنظمات
• تعدد مجالاتها
• تغيير أذواق المستهلكين وارتفاع مستوى وعيهم للتغيرات التى حولهم فى المجتمع حيث يشمل هذا التغيير تطورات فى كافة الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية وزيادة المنافسة بين المنظمات لجذب العملاء وولائهم لهم.
وبطبيعة الحال فقد انصب اهتمام الباحثين على جودة الخدمات الهادفة للربح دون غيرها، ولكنه اتضح بمرور الوقت أنه لا غنى لأى خدمة مقدمة سواء هادفة أو غيرهادفة للربح عن توافر عنصر الجودة فيها ومن ثم بدأ التحول إلى الخدمات غير الهادفة للربح ولعل من أهمها التعليم.
ويركز هذا البحث على مجال التعليم العالى، وذلك لما له من أهداف عديدة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية تتكامل معاً من أجل إنجاح التخطيط القومى الشامل.
حيث تعتبر مؤسسات التعليم العالى من أهم روافد التنمية والاستقرار والنمو الاقتصادى فى المجتمع، ولها دور خاص فى الدول النامية لمواكبة التطورات الحديثة وتقليل الفجوة بين الدول المنتجة للعلوم والتقنية والدول المستهلكة لها.
ولما كان من تغيرات تشمل كل ما حولنا كان لابد من الاهتمام بالنواحى التعليمية، ومن هنا تظهر نظم المعلومات الإدارية كأداه لمساعدة إدارة المنظمة على جمع البيانات وتحويلها إلى معلومات تساعد فى التخطيط واتخاذ القرارات وكلما كان لدى المنظمة معلومات ذات صلة بنشاطها كلما كانت رؤيتها لتحقيق أهدافها أفضل ورؤيتها للمستقبل أكثر وضوحاً، وبالتالى استعدادها لهذا المستقبل يكون أكبر، ومن ثم أصبح من الضرورى أن يتغير نمط التفكير التقليدى الى نمط يتمشى مع المتغيرات المتسارعة التى تحدث من حولنا وهو أسلوب التفكير الابتكارى وهو الذى يهدف دائما إلى التطوير والتجديد والإبداع.
مشكلة البحث:
أولاً : تتبلور مشكلة البحث فى انخفاض مستوى جودة الخدمة التعليمية فى جامعة عين شمس مما ينتج عنه :-
• تدهور مستوى الخرجين
• حدوث فجوة بين كفاءات وقدرات الخريجين وحاجة السوق
ثانياً : تعانى جامعة عين شمس من ضعف الأساليب المالية والإدارية رغم التغير الكبير الذي حدث فى علم الإدارة إلا أنه يسود ضعف وقصور فى معظم إدارات الجامعة وذلك لاعتمادها علي فكرة الثقافة التنظيمية السلبية وعـدم تطبيق مبادئ الجودة (أو الجودة الشاملة).
ثالثاً : وجود ضعف فى العناصر الأساسية للتعليم:
وتشمل ( الطلاب ، أعضاء هيئة التدريس ، مواد التدريس والأدوات المساعدة )
أهداف البحث:
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على درجة الاهتمام بمستوى الخدمة التعليمية فى جامعة عين شمس وكيفية تحسين هذه الخدمة .
1. التوصل إلى عدة مقترحات لتحسين جودة الخدمة التعليمية بالاعتماد على كل من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمادة الدراسية و (أدوات المساعدة).
2. التوصل إلى سبل لمواجهة معوقات تحسين الجودة على قطاع التعليم العالى.
فروض البحث:
الفرض الأول : توجد فروق ذات دلالة معنوية بين مستوى الخدمة التعليمية الحالية المقدمة من الجامعات ومستوي الخدمة المتوقعة من الطلاب.
الفرض الثانى : توجد فروق ذات دلالة معنوية بين المتطلبات العلميه لتحسين الجودة بجامعة عين شمس وماهو مطبق فعلا .
الفرض الثالث : توجد فروق ذات دلالة معنوية بين مستوى خريجى جامعة عين شمس والمستوى المطلوب فى سوق المحلية.
الفرض الرابع : توجد فروق ذات دلالة معنوية بين العوامل الشخصية والمهارات المكتسبة للطلاب وبين مستوى الوعى بأهمية تحسين جودة الخدمة التعلمية بالجامعة محل الدراسة.
ويتفرع من هذا الفرض الفروض الآتية:
1. توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين الجنس وبين الوعى بأهمية تحسين جودة الخدمة التعليمية .
2. توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين المؤهل العلمى وبين الوعى بأهمية تحسين جودة الخدمة التعليمية .
أهمية البحث:
1. تتعدد الأطراف المعنية بالتعليم العالى حيث تتضمن (عضو هيئة التدريس -الطلاب-المديرين -العاملين -المجتمع )،إلا أن (عضو هيئة التدريس-الطالب)هما العنصران الأهم فى هذه القضية
2. عرض وتقديم الإطار الفكرى والفلسفى لمفهوم جودة الخدمة التعليمية والوصول إلى إطار عام يوضح كيفية تطبيقها.
3. التعرف على المقترحات التى يمكن أن تساعد فى رفع جودة الخدمة التعليمية.
4. أصبح التعليم يمثل قضية أمن قومى وذلك لأنه يساعد على التنمية الاقتصادية ورفع مستوى البلاد ويقاس مستوى رقى البلاد من خلال ارتفاع نسبة عدد المتعلمين فيها ويؤثر التعليم على المجتمع ككل من خلال الخريجين ذوى الكفاءة.
أدت التطورات التكنولوجية السريعة والمتلاحقة فى البيئة المحيطة بالمنظمات بصفة عامة، ومنظمات الخدمات بصفة خاصة، إلى ضرورة إتباع أسلوب يلاحق هذه التطورات ومحاولة الإحتفاظ بالميزة التنافسية لمواكبة المنافسة الشديدة بين المنظمات وذلك :-
• ليزيد حجم المنظمات
• تعدد مجالاتها
• تغيير أذواق المستهلكين وارتفاع مستوى وعيهم للتغيرات التى حولهم فى المجتمع حيث يشمل هذا التغيير تطورات فى كافة الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية وزيادة المنافسة بين المنظمات لجذب العملاء وولائهم لهم.
وبطبيعة الحال فقد انصب اهتمام الباحثين على جودة الخدمات الهادفة للربح دون غيرها، ولكنه اتضح بمرور الوقت أنه لا غنى لأى خدمة مقدمة سواء هادفة أو غيرهادفة للربح عن توافر عنصر الجودة فيها ومن ثم بدأ التحول إلى الخدمات غير الهادفة للربح ولعل من أهمها التعليم.
ويركز هذا البحث على مجال التعليم العالى، وذلك لما له من أهداف عديدة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية تتكامل معاً من أجل إنجاح التخطيط القومى الشامل.
حيث تعتبر مؤسسات التعليم العالى من أهم روافد التنمية والاستقرار والنمو الاقتصادى فى المجتمع، ولها دور خاص فى الدول النامية لمواكبة التطورات الحديثة وتقليل الفجوة بين الدول المنتجة للعلوم والتقنية والدول المستهلكة لها.
ولما كان من تغيرات تشمل كل ما حولنا كان لابد من الاهتمام بالنواحى التعليمية، ومن هنا تظهر نظم المعلومات الإدارية كأداه لمساعدة إدارة المنظمة على جمع البيانات وتحويلها إلى معلومات تساعد فى التخطيط واتخاذ القرارات وكلما كان لدى المنظمة معلومات ذات صلة بنشاطها كلما كانت رؤيتها لتحقيق أهدافها أفضل ورؤيتها للمستقبل أكثر وضوحاً، وبالتالى استعدادها لهذا المستقبل يكون أكبر، ومن ثم أصبح من الضرورى أن يتغير نمط التفكير التقليدى الى نمط يتمشى مع المتغيرات المتسارعة التى تحدث من حولنا وهو أسلوب التفكير الابتكارى وهو الذى يهدف دائما إلى التطوير والتجديد والإبداع.
مشكلة البحث:
أولاً : تتبلور مشكلة البحث فى انخفاض مستوى جودة الخدمة التعليمية فى جامعة عين شمس مما ينتج عنه :-
• تدهور مستوى الخرجين
• حدوث فجوة بين كفاءات وقدرات الخريجين وحاجة السوق
ثانياً : تعانى جامعة عين شمس من ضعف الأساليب المالية والإدارية رغم التغير الكبير الذي حدث فى علم الإدارة إلا أنه يسود ضعف وقصور فى معظم إدارات الجامعة وذلك لاعتمادها علي فكرة الثقافة التنظيمية السلبية وعـدم تطبيق مبادئ الجودة (أو الجودة الشاملة).
ثالثاً : وجود ضعف فى العناصر الأساسية للتعليم:
وتشمل ( الطلاب ، أعضاء هيئة التدريس ، مواد التدريس والأدوات المساعدة )
أهداف البحث:
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على درجة الاهتمام بمستوى الخدمة التعليمية فى جامعة عين شمس وكيفية تحسين هذه الخدمة .
1. التوصل إلى عدة مقترحات لتحسين جودة الخدمة التعليمية بالاعتماد على كل من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمادة الدراسية و (أدوات المساعدة).
2. التوصل إلى سبل لمواجهة معوقات تحسين الجودة على قطاع التعليم العالى.
فروض البحث:
الفرض الأول : توجد فروق ذات دلالة معنوية بين مستوى الخدمة التعليمية الحالية المقدمة من الجامعات ومستوي الخدمة المتوقعة من الطلاب.
الفرض الثانى : توجد فروق ذات دلالة معنوية بين المتطلبات العلميه لتحسين الجودة بجامعة عين شمس وماهو مطبق فعلا .
الفرض الثالث : توجد فروق ذات دلالة معنوية بين مستوى خريجى جامعة عين شمس والمستوى المطلوب فى سوق المحلية.
الفرض الرابع : توجد فروق ذات دلالة معنوية بين العوامل الشخصية والمهارات المكتسبة للطلاب وبين مستوى الوعى بأهمية تحسين جودة الخدمة التعلمية بالجامعة محل الدراسة.
ويتفرع من هذا الفرض الفروض الآتية:
1. توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين الجنس وبين الوعى بأهمية تحسين جودة الخدمة التعليمية .
2. توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين المؤهل العلمى وبين الوعى بأهمية تحسين جودة الخدمة التعليمية .
أهمية البحث:
1. تتعدد الأطراف المعنية بالتعليم العالى حيث تتضمن (عضو هيئة التدريس -الطلاب-المديرين -العاملين -المجتمع )،إلا أن (عضو هيئة التدريس-الطالب)هما العنصران الأهم فى هذه القضية
2. عرض وتقديم الإطار الفكرى والفلسفى لمفهوم جودة الخدمة التعليمية والوصول إلى إطار عام يوضح كيفية تطبيقها.
3. التعرف على المقترحات التى يمكن أن تساعد فى رفع جودة الخدمة التعليمية.
4. أصبح التعليم يمثل قضية أمن قومى وذلك لأنه يساعد على التنمية الاقتصادية ورفع مستوى البلاد ويقاس مستوى رقى البلاد من خلال ارتفاع نسبة عدد المتعلمين فيها ويؤثر التعليم على المجتمع ككل من خلال الخريجين ذوى الكفاءة.
Other data
| Title | إطارمقترح لتحسين جودة الخدمة التعليمية دراسة تطبيقية على جامعة عين شمس | Other Titles | Proposed Framework to Improve the Quality Of Educational Services An Applied Study on the Ain Shams University | Authors | سمر محمد أحمد شاهين | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.