الإرشاد النفسي الديني كمدخل لتحسين جودة الحياة لدى طلاب الجامعة
عيد محمد شحدة أبو عمرة;
Abstract
تنامى اهتمام الباحثين منذ بداية النصف الثاني للقرن العشرين بعلم النفس الإيجابي الذي جاء استجابة إلى أهمية النظرة الإيجابية إلى حياة الأفراد كبديل للتركيز الكبير ، الذي أولاه علماء النفس للجوانب السلبية في حياتهم ، وقد أكدت بعض الدراسات على أن الجانب الإيجابي في شخصية الإنسان هو أكثر بروزاً عن الجانب السلبي منها ، وأن هذين الجانبين بالضرورة اتجاهان متعاكسان ، وإنما يتحرك السلوك الإنساني بينهما طبقاً لعوامل كثيرة مرتبطة بهذا السلوك
(سعيد بن سليمان و نورا بنت محمد ، 2006: 103)
ولقد لاحظ كثير من الباحثين في السنوات الأخيرة اهتماما ملحوظاً بدراسة المثيرات الحياتية التي تمثل ضغوطاً على الإنسان ، ما يترتب عليه من مخاطر الإصابة بالكثير من الاضطرابات النفسية والمشاعر السلبية تجاه الحياة ، مما ينتج عنها عدم الشعور بجودتها والرضا عنها بما فيها من عناصر غير مرضية ومحققه لذاته وطموحاته ، مما دفع الكثيرين منهم إلى دراسة تلك المغيرات بغية الوصول إلى ما ينتج عنها من تأثيرات وعلاقة ذلك بما يخفف عنه تلك المشاعر (فضل عبد الصمد ، 2002: 229)
ولعل من الأسباب التي أدت إلى زيادة درجة الإحساس بجودة الحياة والقلق المستمر ، ما أشار إليه ماجدة حمودة ( 1993 : 221) في وصف الإنسان الجديد في إشارة إلى الأنظمة الحديثة (الرأسمالية الشيوعية) التي أنجبت إنسان مريض يعيش في مجتمع مريض ، إنسان يلفه القلق والوحدة والاغتراب والنزعات التدميرية وعدم الشعور بجودة الحياة .
تساؤلات الدراسة :
1. هل توجد فروق لدى أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في جودة الحياة ؟
2. هل توجد فروق لدى أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في جودة الحياة في القياس البعدي؟
3. هل توجد فروق لدى أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي في جودة الحياة ؟
أهداف الدراسة :
تسعى الدراسة الح
(سعيد بن سليمان و نورا بنت محمد ، 2006: 103)
ولقد لاحظ كثير من الباحثين في السنوات الأخيرة اهتماما ملحوظاً بدراسة المثيرات الحياتية التي تمثل ضغوطاً على الإنسان ، ما يترتب عليه من مخاطر الإصابة بالكثير من الاضطرابات النفسية والمشاعر السلبية تجاه الحياة ، مما ينتج عنها عدم الشعور بجودتها والرضا عنها بما فيها من عناصر غير مرضية ومحققه لذاته وطموحاته ، مما دفع الكثيرين منهم إلى دراسة تلك المغيرات بغية الوصول إلى ما ينتج عنها من تأثيرات وعلاقة ذلك بما يخفف عنه تلك المشاعر (فضل عبد الصمد ، 2002: 229)
ولعل من الأسباب التي أدت إلى زيادة درجة الإحساس بجودة الحياة والقلق المستمر ، ما أشار إليه ماجدة حمودة ( 1993 : 221) في وصف الإنسان الجديد في إشارة إلى الأنظمة الحديثة (الرأسمالية الشيوعية) التي أنجبت إنسان مريض يعيش في مجتمع مريض ، إنسان يلفه القلق والوحدة والاغتراب والنزعات التدميرية وعدم الشعور بجودة الحياة .
تساؤلات الدراسة :
1. هل توجد فروق لدى أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في جودة الحياة ؟
2. هل توجد فروق لدى أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في جودة الحياة في القياس البعدي؟
3. هل توجد فروق لدى أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي في جودة الحياة ؟
أهداف الدراسة :
تسعى الدراسة الح
Other data
| Title | الإرشاد النفسي الديني كمدخل لتحسين جودة الحياة لدى طلاب الجامعة | Other Titles | Religious Psychological Counseling as an Introduction for Improving Quality of Life for University Students | Authors | عيد محمد شحدة أبو عمرة | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.