منطقة زليتن : العلاقة بين المدينة وريفها دراسة في جغرافية المدن
أسماء محمد عمران الشيخي;
Abstract
تقوم هذه الدراسة التعرف على منطقة : العلاقة بين المدينة وريفها دراسة في جغرافّية المدن .
ويتفرع المحتوى العام للدراسة إلى خمسة فصول، متصدرة مقدمة عامة، احتوت أسباب اختيار الموضوع، والأهداف، والأهمية، والمشكلة، والفرضيات، والمنهجية المتبعة،وبيان الصعوبات التي اعترضت الطالبة فضلاً عن أهم مصادر المادة العلمية، إضافة إلى عرض بعض الدراسات السابقة التي تناولت العمران في بعض الأقطار العربية ومنطقة الدراسة .
تناول الفصل الأول من الدراسة العمران والسكان في منطقة زليتنمن خلال دراسة الموقع الجغرافي، والتطور الإداري، وأصل المدينة وتسميتها، ومراحل النمو العمراني لمدينة زليتن، والعمران في الريف، والسكان من حيث الحجم ومعدلاتالنمو، ومكونات النمو، و توزيع السكان وكثافتهم، والتراكيب السكانية .
واختص الفصل الثاني بالعلاقات التجارية في منطقة زليتن من حيث تجارة التجزئة، وتجارة الجملة، والأسواق الأسبوعية، وأهمية الريف بالنسبة للمدينة، والعمالة.
واقتصر الفصل الثالث على دراسة العلاقات الصناعية لمنطقة زليتن من حيث المنشات الصناعية وأنواعها، والمنتجات الصناعية ، والعمالة،،ورحلة العمال اليومية للمنشات الصناعية .
وتناول الفصل الرابع العلاقات التعليمية في منطقة زليتن، حيت استعرض المراحل التعليمية المختلفة ، ونطاق نفوذ الخدمي ، ورحلة العمل اليومية إلى مؤسسات التعليم العالي .
واستعرض الفصل الخامس العلاقات الصحية في منطقة زليتنحيث درس المؤسسات الصحية العامة والخاصة، والقوى العاملة، ونطاق نفوذ الخدمي للمؤسسات الصحية، ورحلة العمل اليومية إلى المؤسسات الصحية .
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج وهى
1- أظهرت الدراسة أن للموقع الجغرافي أثر فعال في اكتساب المدينة أهمية جغرافية فتوفر شبكة الطرق الساحلية والفرعية كان لها أثر كبير في ربط المدينةبالريف وبالمناطق الأخرى المجاورة لها، وموقعها القريب من البحر ساهم في تركز الأنشطة الخدمية وتطورها الاقتصادي، ونشاط الحركة اليومية بين المدينة والأرياف للاستفادة من الخدمات المختلفة، واجتذاب عدد من سكان الريف للمدينة للعمل والسكن، الأمر الذي أدى إلى تسارع وتيرة نموها الحضري.
2- أوضحت الدراسة أن هناك تجاوزات كثيرة في استخدامات الأرض داخل المدينة نتيجة لعدم تنفيذ مقترحات المخطط الحضري، ووجود العديد من الاستخدامات التي تخالف ما ورد في المخطط الأمر الذي جعل النمو العمراني للمدينة يتجه صوب الريف.
3- ظهر أن المنطقة تشهد نمواً سكانياً يصاحبه تباين في توزيع السكان وتحسن في الأوضاع التعليمية، وتنوع في الأنشطة الاقتصادية، يرافقه تزايد وتشابك في العلاقات بين المدينة والريف .
4- بينت الدراسة أن العلاقات التجارية بين المدينة والريف تتسم بالضعف في بعض مفردات تجارة التجزئة،بينما تتسم المدينة بعلاقاتها القوية مع الريف في بعض خدمات تجارة التجزئةالمتمثلة، وتقل جاذبية المدينة لهذا النشاط بزيادة المسافة. وجاءت العلاقة متوسطة في تجارة الأدوات الكهربائية والمنزلية، وقوية في تجارة الملابس والأحذية،حيث شكل هذا النشاط أولى الأنشطة في جذب المتسوقين إلى المدينة.
5- هناك علاقة قوية بين المدينة والريففي تجارة الجملة حيث بلغت 51.2% من إجمالي التجار القادمين إلى محلات تجارة الجملة، وجاء أكثرها من المراكز الريفية التي تبعد عن المدينة مسافة 11كم.
6- بينت الدراسة وجود العمالةفي المدينة ( تسكن خارج حدود المدينة ) بنسبة 24,6% من إجمالي العمالة التجارية ، وهذا يدل على أن المدينة لا تستقطب العاملين فيها لغرض السكن.
7- تساهم الأنشطة الصناعية في تشغيل العمالة في المدينةبنسبة شكلوا نسبة 47,4% جاء أعلاها في الصناعات الغذائية، وفي الريف بنسبة 52,6%، بلغ أعلاها في صناعة الإسمنت ومواد البناء 79,5%.
8- أظهرت الدراسة أن مؤسسات التعليم العالي في المدينة، ونفوذها الخدمي، ورحلة عملها التعليمية شمل مناطق من داخل ليبيا ومن منطقة الدراسة. وفي الريف توزع عدداً من مؤسسات التعليم العالي ونطاق النفوذضم المدينة والريف، وظهر أن
ويتفرع المحتوى العام للدراسة إلى خمسة فصول، متصدرة مقدمة عامة، احتوت أسباب اختيار الموضوع، والأهداف، والأهمية، والمشكلة، والفرضيات، والمنهجية المتبعة،وبيان الصعوبات التي اعترضت الطالبة فضلاً عن أهم مصادر المادة العلمية، إضافة إلى عرض بعض الدراسات السابقة التي تناولت العمران في بعض الأقطار العربية ومنطقة الدراسة .
تناول الفصل الأول من الدراسة العمران والسكان في منطقة زليتنمن خلال دراسة الموقع الجغرافي، والتطور الإداري، وأصل المدينة وتسميتها، ومراحل النمو العمراني لمدينة زليتن، والعمران في الريف، والسكان من حيث الحجم ومعدلاتالنمو، ومكونات النمو، و توزيع السكان وكثافتهم، والتراكيب السكانية .
واختص الفصل الثاني بالعلاقات التجارية في منطقة زليتن من حيث تجارة التجزئة، وتجارة الجملة، والأسواق الأسبوعية، وأهمية الريف بالنسبة للمدينة، والعمالة.
واقتصر الفصل الثالث على دراسة العلاقات الصناعية لمنطقة زليتن من حيث المنشات الصناعية وأنواعها، والمنتجات الصناعية ، والعمالة،،ورحلة العمال اليومية للمنشات الصناعية .
وتناول الفصل الرابع العلاقات التعليمية في منطقة زليتن، حيت استعرض المراحل التعليمية المختلفة ، ونطاق نفوذ الخدمي ، ورحلة العمل اليومية إلى مؤسسات التعليم العالي .
واستعرض الفصل الخامس العلاقات الصحية في منطقة زليتنحيث درس المؤسسات الصحية العامة والخاصة، والقوى العاملة، ونطاق نفوذ الخدمي للمؤسسات الصحية، ورحلة العمل اليومية إلى المؤسسات الصحية .
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج وهى
1- أظهرت الدراسة أن للموقع الجغرافي أثر فعال في اكتساب المدينة أهمية جغرافية فتوفر شبكة الطرق الساحلية والفرعية كان لها أثر كبير في ربط المدينةبالريف وبالمناطق الأخرى المجاورة لها، وموقعها القريب من البحر ساهم في تركز الأنشطة الخدمية وتطورها الاقتصادي، ونشاط الحركة اليومية بين المدينة والأرياف للاستفادة من الخدمات المختلفة، واجتذاب عدد من سكان الريف للمدينة للعمل والسكن، الأمر الذي أدى إلى تسارع وتيرة نموها الحضري.
2- أوضحت الدراسة أن هناك تجاوزات كثيرة في استخدامات الأرض داخل المدينة نتيجة لعدم تنفيذ مقترحات المخطط الحضري، ووجود العديد من الاستخدامات التي تخالف ما ورد في المخطط الأمر الذي جعل النمو العمراني للمدينة يتجه صوب الريف.
3- ظهر أن المنطقة تشهد نمواً سكانياً يصاحبه تباين في توزيع السكان وتحسن في الأوضاع التعليمية، وتنوع في الأنشطة الاقتصادية، يرافقه تزايد وتشابك في العلاقات بين المدينة والريف .
4- بينت الدراسة أن العلاقات التجارية بين المدينة والريف تتسم بالضعف في بعض مفردات تجارة التجزئة،بينما تتسم المدينة بعلاقاتها القوية مع الريف في بعض خدمات تجارة التجزئةالمتمثلة، وتقل جاذبية المدينة لهذا النشاط بزيادة المسافة. وجاءت العلاقة متوسطة في تجارة الأدوات الكهربائية والمنزلية، وقوية في تجارة الملابس والأحذية،حيث شكل هذا النشاط أولى الأنشطة في جذب المتسوقين إلى المدينة.
5- هناك علاقة قوية بين المدينة والريففي تجارة الجملة حيث بلغت 51.2% من إجمالي التجار القادمين إلى محلات تجارة الجملة، وجاء أكثرها من المراكز الريفية التي تبعد عن المدينة مسافة 11كم.
6- بينت الدراسة وجود العمالةفي المدينة ( تسكن خارج حدود المدينة ) بنسبة 24,6% من إجمالي العمالة التجارية ، وهذا يدل على أن المدينة لا تستقطب العاملين فيها لغرض السكن.
7- تساهم الأنشطة الصناعية في تشغيل العمالة في المدينةبنسبة شكلوا نسبة 47,4% جاء أعلاها في الصناعات الغذائية، وفي الريف بنسبة 52,6%، بلغ أعلاها في صناعة الإسمنت ومواد البناء 79,5%.
8- أظهرت الدراسة أن مؤسسات التعليم العالي في المدينة، ونفوذها الخدمي، ورحلة عملها التعليمية شمل مناطق من داخل ليبيا ومن منطقة الدراسة. وفي الريف توزع عدداً من مؤسسات التعليم العالي ونطاق النفوذضم المدينة والريف، وظهر أن
Other data
| Title | منطقة زليتن : العلاقة بين المدينة وريفها دراسة في جغرافية المدن | Other Titles | Zliten Zone: The Relationship Between The City and Its Countryside A Study in Geography of Towns | Authors | أسماء محمد عمران الشيخي | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.