واجهات منشآت المعماري أنطونيو لاشاك الباقية بالقاهرة والإسكندرية

Abstract

ملخص الرسالة شهدت مصر خلال القرن الثالث عشر الهجرى/ التاسع عشر الميلادي وجود عدد كبير من الجاليات الأوروبية ،وذلك نظراً لتمتعهم بالامتيازات الأجنبية التى أعطها محمد علي باشا للأوروبيين الذين أعتمد عليهم في تطوير مؤسساته ،لذا فقد شهدت البلاد هجرة الالاف من الأوروبيين إليها لطلب الرزق والإستيطان الدائم بها فقدم إليها المعماري والطبيب والصحفي ورجل الأعمال لخدمة الحكومة أو للعمل الحر . وكان لاستقرار أعداد كبيرة من الجاليات الأوروبية في مصر وسيطرتها علي جانب كبير من ثروة البلاد وإتجاه تلك الجاليات إلي تطبيق الإتجاهات والأفكار والطرز المعمارية وإتجاه عدد كبير منهم لاستثمار أموالهم في إنشاء شركات المقاولات والبناء،أدي ذلك كله إلي إحداث تغيرات جذرية في شخصية المعمار الأوروبي في مصر، لذلك فقد إتخذت منشىآت المعماري النمساوي المجري أنطونيو لاشاك - في القاهرة والإسكندرية – نموذجاً . وتعد دراسة واجهات عمارة القاهرة والإسكندرية في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين متحف ذو رصيد كبير من الإبداعات المتفردة والقدرات التشكيلية الرائعة التي جمعت العديد من الطرز وضمت السمات العامة للطرز الأوروبية بشكل عام والتي كان لأنطونيو لاشاك نصيب كبير منها .