تحليل الخطاب السياسي الإيراني من 2005م حتى 2009م "دراسة تداولية"
سارة علي محمد كمال;
Abstract
جاءت هذه الدراسة تحت عنوان: "تحليل الخطاب السياسي الإيراني من 2005م حتى 2009م – دراسة تداولية".
وتطمح هذه الدراسة لبحث الخطاب السياسي للرئيس محمود أحمدي نجاد، خلال الفترة الأولى من توليه الحكم وأثره في معالجة المشكلات التي واجهت إيران، والتي يقع على رأسها الملف النووي الإيراني ومحاولته لمواجهة التحديات التي تواجه إيران والدول المستضعفة في العالم والتي يعتبر الرئيس أحمدي نجاد سياسات القوى العظمى الغاشمة في العالم هي السبب الأول لها.
أما مادة الدراسة فقد اشتملت على أربع خطب للرئيس محمود أحمدي نجاد ألقاها في فترة رئاسته الأولى في الفترة من عام 2005م وحتى عام 2009م، وهي خطابه لدى توليه الرئاسة عام 2005م في إيران، وخطابه في جامعة كولومبيا عام 2007م، وخطابه الذي ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2007م، وأخيراً خطابه في مؤتمر أقيم ضد العنصرية في جينيف عام 2009م.
وقد اعتمدت الدراسة على المنهج التداولي، وخاصة نظرية أفعال الكلام والتي أسس لها جون لانجشو أوستن.
وتنقسم الدراسة إلى:
• مقدمـة: تم فيها عرض لموضوع البحث والمنهج المتبع والدراسات السابقة والتقسيمات الداخلية للبحث، وذكر بعض من أهم المراجع التي اعتمدت عليها الدراسة، أعقبها كلمة شكر لكل من مد يد العون والمساعدة.
• تمهـيد: قدمت فيه تعريف بالخطاب السياسي، مفهومه وأهدافه وتحليل الخطاب السياسي، وتعريف بالتداولية (نظرية أفعال الكلام، ووسائل تعديل القوة الإنجازية للفعل الكلامي)، وتعريف بالرئيس محمود أحمدي نجاد شخصيته وأبعادها الثقافية والمذهبية.
• الفصل الأول: التحليل التداولي لخطاب الرئيس محمود أحمدي نجاد عند توليه الرئاسة (2005م). وتناول الأفعال الإنجازية المباشرة وغير المباشرة ووسائل تعديل القوة الإنجازية لتلك الأفعال داخل الخطاب.
• الفصل الثاني: التحليل التداولي لخطاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في جامعة كولومبيا (2007م)، وكيفية استخدامه للأفعال الإنجازية المباشرة وغير المباشرة داخل الخطاب، ووسائل تعديل القوة الإنجازية للفعل الكلامي.
• الفصل الثالث: التحليل التداولي لخطاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في الجمعية العامة للأمم المتحدة (2007م) وما فيه من أفعال إنجازية وكيفية استخدام وسائل تعديل القوة الإنجازية لأفعال الكلام.
• الفصل الرابع: التحليل التداولي لخطاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في جينيف (2009م) في مؤتمر ضد العنصرية وتناول التحليل التداولي من خلال نظرية أفعال الكلام للأفعال الإنجازية بنوعيها المباشر وغير المباشر ووسائل تعديل القوة الإنجازية لتلك الأفعال.
• الفصل الخامس: البعد الأيديولوجي للخطاب السياسي للرئيس محمود أحمدي نجاد، وتم فيه رصد لنسب الأفعال الإنجازية المستخدمة داخل الخطب الأربعة – موضوع الدراسة – بنوعيها المباشر وغير المباشر، وكذلك استخدامه لوسائل تعديل القوة الإنجازية بنوعيها (الإضعاف – والتقوية)، والوقوف على البعد الأيديولوجي للخطاب السياسي لدى الرئيس أحمدي نجاد.
• الخاتمـة: خرجت هذه الدراسة بمجموعة من النتائج التي شملت كل ما يتصل
وتطمح هذه الدراسة لبحث الخطاب السياسي للرئيس محمود أحمدي نجاد، خلال الفترة الأولى من توليه الحكم وأثره في معالجة المشكلات التي واجهت إيران، والتي يقع على رأسها الملف النووي الإيراني ومحاولته لمواجهة التحديات التي تواجه إيران والدول المستضعفة في العالم والتي يعتبر الرئيس أحمدي نجاد سياسات القوى العظمى الغاشمة في العالم هي السبب الأول لها.
أما مادة الدراسة فقد اشتملت على أربع خطب للرئيس محمود أحمدي نجاد ألقاها في فترة رئاسته الأولى في الفترة من عام 2005م وحتى عام 2009م، وهي خطابه لدى توليه الرئاسة عام 2005م في إيران، وخطابه في جامعة كولومبيا عام 2007م، وخطابه الذي ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2007م، وأخيراً خطابه في مؤتمر أقيم ضد العنصرية في جينيف عام 2009م.
وقد اعتمدت الدراسة على المنهج التداولي، وخاصة نظرية أفعال الكلام والتي أسس لها جون لانجشو أوستن.
وتنقسم الدراسة إلى:
• مقدمـة: تم فيها عرض لموضوع البحث والمنهج المتبع والدراسات السابقة والتقسيمات الداخلية للبحث، وذكر بعض من أهم المراجع التي اعتمدت عليها الدراسة، أعقبها كلمة شكر لكل من مد يد العون والمساعدة.
• تمهـيد: قدمت فيه تعريف بالخطاب السياسي، مفهومه وأهدافه وتحليل الخطاب السياسي، وتعريف بالتداولية (نظرية أفعال الكلام، ووسائل تعديل القوة الإنجازية للفعل الكلامي)، وتعريف بالرئيس محمود أحمدي نجاد شخصيته وأبعادها الثقافية والمذهبية.
• الفصل الأول: التحليل التداولي لخطاب الرئيس محمود أحمدي نجاد عند توليه الرئاسة (2005م). وتناول الأفعال الإنجازية المباشرة وغير المباشرة ووسائل تعديل القوة الإنجازية لتلك الأفعال داخل الخطاب.
• الفصل الثاني: التحليل التداولي لخطاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في جامعة كولومبيا (2007م)، وكيفية استخدامه للأفعال الإنجازية المباشرة وغير المباشرة داخل الخطاب، ووسائل تعديل القوة الإنجازية للفعل الكلامي.
• الفصل الثالث: التحليل التداولي لخطاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في الجمعية العامة للأمم المتحدة (2007م) وما فيه من أفعال إنجازية وكيفية استخدام وسائل تعديل القوة الإنجازية لأفعال الكلام.
• الفصل الرابع: التحليل التداولي لخطاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في جينيف (2009م) في مؤتمر ضد العنصرية وتناول التحليل التداولي من خلال نظرية أفعال الكلام للأفعال الإنجازية بنوعيها المباشر وغير المباشر ووسائل تعديل القوة الإنجازية لتلك الأفعال.
• الفصل الخامس: البعد الأيديولوجي للخطاب السياسي للرئيس محمود أحمدي نجاد، وتم فيه رصد لنسب الأفعال الإنجازية المستخدمة داخل الخطب الأربعة – موضوع الدراسة – بنوعيها المباشر وغير المباشر، وكذلك استخدامه لوسائل تعديل القوة الإنجازية بنوعيها (الإضعاف – والتقوية)، والوقوف على البعد الأيديولوجي للخطاب السياسي لدى الرئيس أحمدي نجاد.
• الخاتمـة: خرجت هذه الدراسة بمجموعة من النتائج التي شملت كل ما يتصل
Other data
| Title | تحليل الخطاب السياسي الإيراني من 2005م حتى 2009م "دراسة تداولية" | Authors | سارة علي محمد كمال | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.