فاعلية برنامج لتنمية الذكاءين الشخصي والبينشخصي كمدخل لتخفيض السلوك العدواني للمراهقين من طلاب الثانويات
وئام محمد المامـي;
Abstract
تعتبر ظاهرة العدوان والاعتداء أبرز السمات والتجليات التي تطبع عصرنا الحالي، فأمم تعتدي على أمم ودول تعتدي على دول ومجموعات تعتدي على مجموعات ناهيك عن اعتداء الأفراد بعضهم على بعض، ويتخذ ذلك العدوان أشكالا وصيغا متباينة، ودرجات وأنماطا مختلفة.
ومما لا شك فيه أن تفشي هذه الظاهرة واستفحالها عالميا وتضرر مجتمعنا العربي جراءها قد مهد لاختراق العدوان لمختلف مؤسسات هذا المجتمع.
فالسلوك العدواني السلوك العدواني لدى طلبة المدارس لم يعد موضع شك أو ظن، بل إنه أصبح حقيقة وواقعا يوميا معاشا من لدن الطلاب أنفسهم، وكذلك المشرفين على العملية التربوية داخل المدارس، وهي ظاهرة تقلق الآباء والمدرسين وجمع العاملين في الميدان التربوي.
ويعتبر السلوك العدواني من أهم الظواهر الاجتماعية التي تستدعى تضافر كافة الجهود الرسمية والتربوية والمجتمعية، من أجل الحد من انتشارها وحسر تغلغلها بين طلبة المدارس وبخاصة طلاب المرحلة الثانوية.
فالمرحلة العمرية لطلاب الثانوية تتميز بالحساسية والحرج، إذ أنهم جميعا يجتازون خلالها مرحلة المراهقة بأنواعها وأطوارها المختلفة، والتي تتميز ببركان التغيرات الفسيولوجية والنفسية التي تعتري المراهق في هذه الحقبة من حياته.
وقد توصلت العديد من الدراسات تجريبيا إلى إمكانية تعديل نمط السلوك والتفكير السائدين لدى التلاميذ باستخدام أساليب تدريسية حديثة وتطبيق برامج تدريبية نفسية وسلوكية تسمح للتلاميذ بالمشاركة الفعالة في تعلمهم وتساعد في تعديل سلوكهم وتصويب المظاهر النفسية السلبية لديهم، خاصة إذا اتخذت الصحة العاطفية كأساس لبناء ذلك التعلم الفعال، وبشكل أخص إذا تمت تنمية النواحي الوجدانية للطلاب، لذلك استهدفت الدراسة الحالية تنمية الذكاءين الشخصي والبينشخصي لدى الطلاب المراهقين كمدخل لتخفيض السلوك العدواني لديهم.
ومما لا شك فيه أن تفشي هذه الظاهرة واستفحالها عالميا وتضرر مجتمعنا العربي جراءها قد مهد لاختراق العدوان لمختلف مؤسسات هذا المجتمع.
فالسلوك العدواني السلوك العدواني لدى طلبة المدارس لم يعد موضع شك أو ظن، بل إنه أصبح حقيقة وواقعا يوميا معاشا من لدن الطلاب أنفسهم، وكذلك المشرفين على العملية التربوية داخل المدارس، وهي ظاهرة تقلق الآباء والمدرسين وجمع العاملين في الميدان التربوي.
ويعتبر السلوك العدواني من أهم الظواهر الاجتماعية التي تستدعى تضافر كافة الجهود الرسمية والتربوية والمجتمعية، من أجل الحد من انتشارها وحسر تغلغلها بين طلبة المدارس وبخاصة طلاب المرحلة الثانوية.
فالمرحلة العمرية لطلاب الثانوية تتميز بالحساسية والحرج، إذ أنهم جميعا يجتازون خلالها مرحلة المراهقة بأنواعها وأطوارها المختلفة، والتي تتميز ببركان التغيرات الفسيولوجية والنفسية التي تعتري المراهق في هذه الحقبة من حياته.
وقد توصلت العديد من الدراسات تجريبيا إلى إمكانية تعديل نمط السلوك والتفكير السائدين لدى التلاميذ باستخدام أساليب تدريسية حديثة وتطبيق برامج تدريبية نفسية وسلوكية تسمح للتلاميذ بالمشاركة الفعالة في تعلمهم وتساعد في تعديل سلوكهم وتصويب المظاهر النفسية السلبية لديهم، خاصة إذا اتخذت الصحة العاطفية كأساس لبناء ذلك التعلم الفعال، وبشكل أخص إذا تمت تنمية النواحي الوجدانية للطلاب، لذلك استهدفت الدراسة الحالية تنمية الذكاءين الشخصي والبينشخصي لدى الطلاب المراهقين كمدخل لتخفيض السلوك العدواني لديهم.
Other data
| Title | فاعلية برنامج لتنمية الذكاءين الشخصي والبينشخصي كمدخل لتخفيض السلوك العدواني للمراهقين من طلاب الثانويات | Other Titles | “The Effectiveness of a Program for Developing Intrapersonal and Interpersonal Intelligences as an approach for reducing Aggressive Behavior Among Secondary Female Adolescent Students | Authors | وئام محمد المامـي | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.