برنامج تعديل السلوك لخفض حدة التَنَمُّرِ لدي عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية
مني عبد العزيز على عبد العزيز;
Abstract
تُعدْ مشكلة التنمر ظاهرة اجتماعية في المجتمعات الماضية والحاضرة, وقد بدأ الاهتمام العالمي بظاهرة العنف نتيجة لتطور الوعي النفسي, والاجتماعي لدى المجتمعات وضرورة توفير المناخ المناسب لنمو الإنسان نموًا سليمًا جسديًا ونفسيًا واجتماعياً. ويعتبر التنمر شكلًا من أشكال التفاعل العدواني غير المتوازن بين البشر وهو يحدث بصورة متكررة باعتباره فعلاً روتينيًا يتكرر يوميًا في علاقات الأقران في البيئة المدرسية، ويعتمد على النموذج الاجتماعي المعرفي القائم على السيطرة والحكم والهيمنة.
ويُشكِّل التنمر المدرسي بما يحمله من عدوان تجاه الآخرين سواء كان بصورة جسدية أو لفظية أو نفسية أو اجتماعية أو إلكترونية من المشكلات التي لها أثار سلبيه سواء على القائم بالتنمر أو على ضحية التنمر أو على البيئة المدرسية بأكملها؛ إذ يؤثر في البناء الأمني والنفسي والاجتماعي للمجتمع المدرسي. (مهره حمير,2013: 14).
وترجع بداية هذا المصطلح إلى دان أولويس (Olweus .1978 ) الذي أشار إلى تواجده داخل المؤسسات التربوية، وكانت هذه هي البداية الحقيقية لهذا المصطلح ثم تلى ذلك الاهتمام بإجراء البحوث والدراسات عن سلوك التنمر في المدارس على مستوى العالم، ففي الولايات المتحدة كان أول من تحدث عن سلوك التنمر بين التلاميذ في المدارس هو العالم دودج (24: Dodg ,1990 ).
وتُشير الدراسات العالمية إلى تنامي ظاهرة العنف المدرسي على المستوي العالمي وتمثل ذلك في ظهور أنماط مستحدثة للعنف وخاصة الإساءة الإلكترونية داخل المدرسة (الموبايل-الفضاء الافتراضي)، وهذا التنمر دون شك انعكس سلبا على الأبنية الأسرية المدرسية من فقدان الأمن الاجتماعي لدي الطلبة وأسرهم (أحمد العموش,2011)
ووفقًا للدراسة التي قام بها المعهد القومي لصحة الأطفال والتنمية البشرية فقد اتضح أن أكثر من مليون تلميذا من تلاميذ المدارس في الولايات المتحدة متورطون في التنمر سواءً كانوا ضحايا أو متنمرين كما أن أكثر من مائة وستين ألف تلميذا يهربون يوميًا من المدارس خوفا من تنمر الآخرين كما أن ثلث الأطفال ما بين 11-18 سنة قد واجهوا بعض أشكال التنمر أثناء وجودهم بالمدرسة (56 :Hillsberg& Spak.2006).
ويُشكِّل التنمر المدرسي بما يحمله من عدوان تجاه الآخرين سواء كان بصورة جسدية أو لفظية أو نفسية أو اجتماعية أو إلكترونية من المشكلات التي لها أثار سلبيه سواء على القائم بالتنمر أو على ضحية التنمر أو على البيئة المدرسية بأكملها؛ إذ يؤثر في البناء الأمني والنفسي والاجتماعي للمجتمع المدرسي. (مهره حمير,2013: 14).
وترجع بداية هذا المصطلح إلى دان أولويس (Olweus .1978 ) الذي أشار إلى تواجده داخل المؤسسات التربوية، وكانت هذه هي البداية الحقيقية لهذا المصطلح ثم تلى ذلك الاهتمام بإجراء البحوث والدراسات عن سلوك التنمر في المدارس على مستوى العالم، ففي الولايات المتحدة كان أول من تحدث عن سلوك التنمر بين التلاميذ في المدارس هو العالم دودج (24: Dodg ,1990 ).
وتُشير الدراسات العالمية إلى تنامي ظاهرة العنف المدرسي على المستوي العالمي وتمثل ذلك في ظهور أنماط مستحدثة للعنف وخاصة الإساءة الإلكترونية داخل المدرسة (الموبايل-الفضاء الافتراضي)، وهذا التنمر دون شك انعكس سلبا على الأبنية الأسرية المدرسية من فقدان الأمن الاجتماعي لدي الطلبة وأسرهم (أحمد العموش,2011)
ووفقًا للدراسة التي قام بها المعهد القومي لصحة الأطفال والتنمية البشرية فقد اتضح أن أكثر من مليون تلميذا من تلاميذ المدارس في الولايات المتحدة متورطون في التنمر سواءً كانوا ضحايا أو متنمرين كما أن أكثر من مائة وستين ألف تلميذا يهربون يوميًا من المدارس خوفا من تنمر الآخرين كما أن ثلث الأطفال ما بين 11-18 سنة قد واجهوا بعض أشكال التنمر أثناء وجودهم بالمدرسة (56 :Hillsberg& Spak.2006).
Other data
| Title | برنامج تعديل السلوك لخفض حدة التَنَمُّرِ لدي عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية | Authors | مني عبد العزيز على عبد العزيز | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.