آثر استخدام التحليل الفني على القرار الاستثماري في الاسواق المالية دراسة تطبيقية على السوق المصرية وسوق لندن للأوراق المالية (دراسة مقارنة )
محمد حلمي محمد;
Abstract
يسعى كل مستثمر في بورصة الأسهم إلى تحقيق أكبر عائد ممكن، من أجل ذلك لا يتوانى عن استخدام كل المناهج الممكنة و التي من شأنها المساعدة على اتخاذ القرار الاستثماري الصائب. من بين هذه المناهج التحليل الفني، و هو منهج يعتمد على دراسة البيانات التاريخية لسعر السهم من أجل التنبؤ باتجاهه المستقبلي. و نظرا لأهمية هذا المنهج و انتشار استخدامه بين جمهور المستثمرين فإن الإشكالية الرئيسية لهذا البحث تمحورت حول كيفية استخدام التحليل الفني من أجل اتخاذ قرار الاستثمار في الأسهم. لكن قبل ذلك توجب طرح بعض التساؤلات الفرعية من أجل الإحاطة بأهم الجوانب النظرية و العملية للموضوع، تمحورت هذه التساؤلات الفرعية حول المعارف الأساسية التي ينبغي على المستثمر في البورصة معرفتها و حول أسس و مؤشرات التحليل الفني و كذا اختبار القدرة التنبؤية لهذه المؤشرات.
من أجل الإجابة على هذه الأسئلة تم تقسيم البحث إلى اربعة ابواب ؛
الباب الأول تناول أساسيات سوق الاوراق المالية وهو يعتبر بمثابة الفصل التمهيدي. و فيه تناولنا ثلاثة فصول ؛ الفصل الأول تضمن تعريف واهمية سوق الاوراق المالية ، من خلال عرض لمكونات سوق الاوراق المالية وخصائصه والمخاطر المترتبة على الاستثمار في هذا السوق .والفصل الثاني والذي يتضمن ادوات سوق الاوراق المالية والتي تشمل الاسهم والسندات والمشتقات المالية الحديثة مثل العقود المستقبلية وعقود المبادلة وعقود الخيارات . أما بالنسبة للفصل الثالث فقد تناول أساليب تقييم الاوراق المالية ، و قد تضمن اساليب التقييم بالتحليل الاستراتيجي والتحليل الاساسي والتحليل المالي والتحليل الفني .
أما الباب الثاني فقد جاء تحت عنوان مفاهيم و أسس التحليل الفني، و قد تضمن ثلاثة فصول ؛ الفصل الأول تناول الأسس النظرية للتحليل الفني انطلاقا من تعريفه، مبادئه، نظرياته ومختلف الأقسام المكونة له , كذلك مناقشة أهم الانتقادات الموجهة للتحليل الفني من قبل كل من مؤيدي التحليل الأساسي الى جانب اهم الادوات المستخدمة في التحليل الفني من الاتجاهات والشموع اليابانية والاشكال الانعكاسية والمكملة للاتجاه .
أما الفصل الثاني فقد تناول بالدراسة مؤشرات التحليل الفني الأكثر شيوعا بين جمهور المستثمرين و أهمها:مؤشرات الحجم ومؤشرات العزم ومؤشرات الاتجاه والتي من اهمها مؤشر المتوسطات المتحركة، مؤشر تقارب/تباعدالمتوسطات المتحركة، مؤشر اتجاه الحركة، مؤشر العشوائية، الزخم و القوة النسبية.
اما الفصل الثالث فقد تناول بالدراسة لاستراتيجيات ادارة الاموال بمقدمة عن الاستراتيجيات عموما ثم الانتقال لكيفية ادارة الاموال وكيفية بناء استراتيجية تداول كاملة مع مراعاة ابعاد الربح والخسارة وكيفية تحديد نقاط جني الربح ووقف الخسارة .
أما الباب الثالث فقد جاء تحت عنوان نظرة على بورصتي مصر ولندن ، و قد تضمن ثلاثة فصول ؛ الفصل الأول نظرة على السوق المصري بعرض تاريخه والادوات المالية المتداولة فيه وهيكله التنظيمة والية البيع والشراء فيه . أما المبحث الثاني الأول نظرة على بورصة سوق لندن بعرض تاريخه والادوات المالية المتداولة فيه وهيكله التنظيمة والية البيع والشراء فيه. أما الفصل الثالث فقد خصص لعرض و مناقشة مؤشرات بورصتي مصر ولندن وتضمن الفصل ماهية المؤشرات وطرق حسابها سواء كان المؤشر حسابي او هندسي كذلك القاء الضوء على المؤشرات المتداولة في كل من سوقي مصر ولندن.
أما الباب الرابع فقد تضمن الدراسة التطبيقية، و التي كان الهدف منها تطبيق و إختبار القدرة التنبؤية لأهم مؤشرات التحليل الفني التي تم تناولها في الباب الثاني، و ذلك على مؤشري سوقي مصر ولندن حيث تم اختيار مؤشر (EGX100) من مصر وكذلك مؤشر (FTSE100) من سوق لندن وذلك لمدة 11 سنة (2003-2014) بأستخدام برنامج احترافي للتحليل هو الميتاستوك والذي تقوم بأصداره وتطويره شركة (www.equis.com) ويقوم البرنامج بأجراء ما يسمى بالاختبار التاريخي للاسهم او (Backtest) ولغة البرمجة الخاصة بالميتاستوك وهي (Metastock Programming Language ) .
كذلك استعرضنا في الباب الرابع استخدام التكنولوجيا الحديثة في تحليل الاسهم من خلال البرامج الالية للسيطرة على التصرفات اللاشعورية للمستثمرين في اتخاذ القرار الاستثماري وليصبح اتخاذ القرار غير خاضع للاهواء بل خاضع لقوانين رياضية احصائية تنفذ عند تحقيق شرط ما .
لقد أكدت نتائج الدراسة جزئيا صحة الفرضية التي تم طرحها في المقدمة، و التي تقتضي بأنه يمكن الاعتماد على التحليل الفني من أجل اتخاذ قرار الاستثمار في الأسهم. و أن اتخاذ هذا القرار الاستثماري يتم عن طريق التنبؤ بأستخدام المؤشرات الفنية بتوقيت بداية الدورات نحو الارتفاع و الدورات نحو الانخفاض ثم ضبط توقيت الاستثمار بما يتماشى مع ذلك. فعندما يتنبأ المحلل الفني باقتراب دورة نحو الارتفاع يقوم بشراء السهم، أما عندما يتنبأ باقتراب دورة نحو الانخفاض يقوم ببيع ذلك السهم. إلا أن تأكيد هذه الفرضية لم يكن مطلقا، إذ أن النتائج المحصلة تبرز وجود نتائج جيدة لبعض المؤشرات و نتائج سيئة لمؤشرات أخرى.خاصة مع اختلاف بيئة الاختبار من سوقي مصر ولندن .
كما أن نتائج هذه الدراسة جاءت مؤكدة للدراسات التي قام بها كل من "بروك" واخرون "BROCK and Al." 1992 و التي أثبتت أنه يكفي تكييف بعض المؤشرات الفنية البسيطة مع خصائص حركة بورصة معينة من أجل الحصول على نتائج جيدة.
من أجل الإجابة على هذه الأسئلة تم تقسيم البحث إلى اربعة ابواب ؛
الباب الأول تناول أساسيات سوق الاوراق المالية وهو يعتبر بمثابة الفصل التمهيدي. و فيه تناولنا ثلاثة فصول ؛ الفصل الأول تضمن تعريف واهمية سوق الاوراق المالية ، من خلال عرض لمكونات سوق الاوراق المالية وخصائصه والمخاطر المترتبة على الاستثمار في هذا السوق .والفصل الثاني والذي يتضمن ادوات سوق الاوراق المالية والتي تشمل الاسهم والسندات والمشتقات المالية الحديثة مثل العقود المستقبلية وعقود المبادلة وعقود الخيارات . أما بالنسبة للفصل الثالث فقد تناول أساليب تقييم الاوراق المالية ، و قد تضمن اساليب التقييم بالتحليل الاستراتيجي والتحليل الاساسي والتحليل المالي والتحليل الفني .
أما الباب الثاني فقد جاء تحت عنوان مفاهيم و أسس التحليل الفني، و قد تضمن ثلاثة فصول ؛ الفصل الأول تناول الأسس النظرية للتحليل الفني انطلاقا من تعريفه، مبادئه، نظرياته ومختلف الأقسام المكونة له , كذلك مناقشة أهم الانتقادات الموجهة للتحليل الفني من قبل كل من مؤيدي التحليل الأساسي الى جانب اهم الادوات المستخدمة في التحليل الفني من الاتجاهات والشموع اليابانية والاشكال الانعكاسية والمكملة للاتجاه .
أما الفصل الثاني فقد تناول بالدراسة مؤشرات التحليل الفني الأكثر شيوعا بين جمهور المستثمرين و أهمها:مؤشرات الحجم ومؤشرات العزم ومؤشرات الاتجاه والتي من اهمها مؤشر المتوسطات المتحركة، مؤشر تقارب/تباعدالمتوسطات المتحركة، مؤشر اتجاه الحركة، مؤشر العشوائية، الزخم و القوة النسبية.
اما الفصل الثالث فقد تناول بالدراسة لاستراتيجيات ادارة الاموال بمقدمة عن الاستراتيجيات عموما ثم الانتقال لكيفية ادارة الاموال وكيفية بناء استراتيجية تداول كاملة مع مراعاة ابعاد الربح والخسارة وكيفية تحديد نقاط جني الربح ووقف الخسارة .
أما الباب الثالث فقد جاء تحت عنوان نظرة على بورصتي مصر ولندن ، و قد تضمن ثلاثة فصول ؛ الفصل الأول نظرة على السوق المصري بعرض تاريخه والادوات المالية المتداولة فيه وهيكله التنظيمة والية البيع والشراء فيه . أما المبحث الثاني الأول نظرة على بورصة سوق لندن بعرض تاريخه والادوات المالية المتداولة فيه وهيكله التنظيمة والية البيع والشراء فيه. أما الفصل الثالث فقد خصص لعرض و مناقشة مؤشرات بورصتي مصر ولندن وتضمن الفصل ماهية المؤشرات وطرق حسابها سواء كان المؤشر حسابي او هندسي كذلك القاء الضوء على المؤشرات المتداولة في كل من سوقي مصر ولندن.
أما الباب الرابع فقد تضمن الدراسة التطبيقية، و التي كان الهدف منها تطبيق و إختبار القدرة التنبؤية لأهم مؤشرات التحليل الفني التي تم تناولها في الباب الثاني، و ذلك على مؤشري سوقي مصر ولندن حيث تم اختيار مؤشر (EGX100) من مصر وكذلك مؤشر (FTSE100) من سوق لندن وذلك لمدة 11 سنة (2003-2014) بأستخدام برنامج احترافي للتحليل هو الميتاستوك والذي تقوم بأصداره وتطويره شركة (www.equis.com) ويقوم البرنامج بأجراء ما يسمى بالاختبار التاريخي للاسهم او (Backtest) ولغة البرمجة الخاصة بالميتاستوك وهي (Metastock Programming Language ) .
كذلك استعرضنا في الباب الرابع استخدام التكنولوجيا الحديثة في تحليل الاسهم من خلال البرامج الالية للسيطرة على التصرفات اللاشعورية للمستثمرين في اتخاذ القرار الاستثماري وليصبح اتخاذ القرار غير خاضع للاهواء بل خاضع لقوانين رياضية احصائية تنفذ عند تحقيق شرط ما .
لقد أكدت نتائج الدراسة جزئيا صحة الفرضية التي تم طرحها في المقدمة، و التي تقتضي بأنه يمكن الاعتماد على التحليل الفني من أجل اتخاذ قرار الاستثمار في الأسهم. و أن اتخاذ هذا القرار الاستثماري يتم عن طريق التنبؤ بأستخدام المؤشرات الفنية بتوقيت بداية الدورات نحو الارتفاع و الدورات نحو الانخفاض ثم ضبط توقيت الاستثمار بما يتماشى مع ذلك. فعندما يتنبأ المحلل الفني باقتراب دورة نحو الارتفاع يقوم بشراء السهم، أما عندما يتنبأ باقتراب دورة نحو الانخفاض يقوم ببيع ذلك السهم. إلا أن تأكيد هذه الفرضية لم يكن مطلقا، إذ أن النتائج المحصلة تبرز وجود نتائج جيدة لبعض المؤشرات و نتائج سيئة لمؤشرات أخرى.خاصة مع اختلاف بيئة الاختبار من سوقي مصر ولندن .
كما أن نتائج هذه الدراسة جاءت مؤكدة للدراسات التي قام بها كل من "بروك" واخرون "BROCK and Al." 1992 و التي أثبتت أنه يكفي تكييف بعض المؤشرات الفنية البسيطة مع خصائص حركة بورصة معينة من أجل الحصول على نتائج جيدة.
Other data
| Title | آثر استخدام التحليل الفني على القرار الاستثماري في الاسواق المالية دراسة تطبيقية على السوق المصرية وسوق لندن للأوراق المالية (دراسة مقارنة ) | Other Titles | The Effect of Using Technical Analysis on the Investment Decision in the Financial Markets an Empirical Study on the Egyptian Stock Market and London Stock Exchange (Comparative Study) | Authors | محمد حلمي محمد | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G13618.pdf | 532.26 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.