صيغ الأخذ في القرآن الكريم وإشكالية ترجمتها عند المستشرقين الإنجليز
مصطفى علي عبد القادر محمد;
Abstract
جاء هذا البحث بعنوان صيغ الأخذ في القرآن الكريم وإشكالية ترجمتها عند المستشرقين الإنجليز, وقد اشتمل على أربعة فصول مسبوقة بمقدمة وتمهيد, ومنتهية بخاتمة تلخص أهم النتائج التي كشفت عنها الدراسة، وتعقبها قائمة المصادر والمراجع.
تناولت المقدمة التعريف بموضوع البحث, وسبب اختياره, ومنهجه, وأهدافه, وأهم الصعوبات التي واجهت الباحث, والدراسات السابقة.
وعُني التمهيد بالوقوف على أهمية السياق في توجيه المعنى في ضوء التصنيف في علم الوجوه والنظائر, وتحديد مادة البحث, بالإضافة إلى التعريف بتاريخ ترجمة معاني القرآن والمترجمين الإنجليز (Sale – Rodwell – Palmer - Arberry).
ثم توزعت صيغ الأخذ على الفصول الثلاثة الأولى, فجاء الفصل الأول ليبرز دلالة (أخذ) لغةً وسياقًا, فقد سعى مبحثه الأول: إلى الكشف عن دلالته اللغوية وفقًا لما ورد في كتب اللغة والمعاجم موضحًا إياها بما وافقها من صيغه في النظم القرآني, بينما عُني مبحثه الثاني: بحصر معانيه السياقية في الاستعمال القرآني. وعلى المنوال ذاته, تناول الفصل الثاني دلالة (اتخذ) لغةً وسياقًا, بحيث اهتم مبحثه الأول: بدلالته اللغوية, في حين تتبع مبحثه الثاني: معانيه السياقية. وتناول الفصل الثالث مرادفات الأخذ لغةً وسياقًا, فعُني مبحثه الأول: بالدلالات اللغوية لها, وتطرق مبحثه الثاني: إلى معانيها السياقية في القرآن الكريم.
أمّا الفصل الرابع فقد عُني بالشق التطبيقي للدراسة, فاهتم مبحثه الأول: بمقابلة بعض دلالات صيغ الأخذ السياقية الإفرادية بما نقلته ترجمات المستشرقين الأربعة, وسعى مبحثه الثاني: إلى تتبع ما نقلته هذه الترجمات فيما يخص التعدد الدلالي لبعض صيغ الدراسة, وحاول مبحثه الثالث: استقصاء آليات المستشرقين ووسائلهم في محاولة استيفاء مقاصد القرآن الكريم ومراميه في ضوء المؤثرات الثقافية والبيئية.
وقد تلت فصول الدراسة خاتمة عرضت أهم النتائج التي توصل إليها البحث، ثم ثبت بالمراجع.
تناولت المقدمة التعريف بموضوع البحث, وسبب اختياره, ومنهجه, وأهدافه, وأهم الصعوبات التي واجهت الباحث, والدراسات السابقة.
وعُني التمهيد بالوقوف على أهمية السياق في توجيه المعنى في ضوء التصنيف في علم الوجوه والنظائر, وتحديد مادة البحث, بالإضافة إلى التعريف بتاريخ ترجمة معاني القرآن والمترجمين الإنجليز (Sale – Rodwell – Palmer - Arberry).
ثم توزعت صيغ الأخذ على الفصول الثلاثة الأولى, فجاء الفصل الأول ليبرز دلالة (أخذ) لغةً وسياقًا, فقد سعى مبحثه الأول: إلى الكشف عن دلالته اللغوية وفقًا لما ورد في كتب اللغة والمعاجم موضحًا إياها بما وافقها من صيغه في النظم القرآني, بينما عُني مبحثه الثاني: بحصر معانيه السياقية في الاستعمال القرآني. وعلى المنوال ذاته, تناول الفصل الثاني دلالة (اتخذ) لغةً وسياقًا, بحيث اهتم مبحثه الأول: بدلالته اللغوية, في حين تتبع مبحثه الثاني: معانيه السياقية. وتناول الفصل الثالث مرادفات الأخذ لغةً وسياقًا, فعُني مبحثه الأول: بالدلالات اللغوية لها, وتطرق مبحثه الثاني: إلى معانيها السياقية في القرآن الكريم.
أمّا الفصل الرابع فقد عُني بالشق التطبيقي للدراسة, فاهتم مبحثه الأول: بمقابلة بعض دلالات صيغ الأخذ السياقية الإفرادية بما نقلته ترجمات المستشرقين الأربعة, وسعى مبحثه الثاني: إلى تتبع ما نقلته هذه الترجمات فيما يخص التعدد الدلالي لبعض صيغ الدراسة, وحاول مبحثه الثالث: استقصاء آليات المستشرقين ووسائلهم في محاولة استيفاء مقاصد القرآن الكريم ومراميه في ضوء المؤثرات الثقافية والبيئية.
وقد تلت فصول الدراسة خاتمة عرضت أهم النتائج التي توصل إليها البحث، ثم ثبت بالمراجع.
Other data
| Title | صيغ الأخذ في القرآن الكريم وإشكالية ترجمتها عند المستشرقين الإنجليز | Other Titles | Forms of 'Taking' in the Holy Qur'ān and the Problematic of Its Translation for English Orientalists | Authors | مصطفى علي عبد القادر محمد | Issue Date | 2016 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.