إستخدامات الشباب المصرى لشرائط الخطب الدينية و الإشباعات التى تحققها دراسة تطبيقية
شيرين أحمد السيد;
Abstract
أدى انتشار وسائل الاتصال الجماهيري علي نطاق واسع في القرن العشرين إلي زيادة الدور الذي تلعبه تلك الوسائل في الحياة الاجتماعية . وقد تبني الباحثون فى الفترة الأخيرة من القرن العشرين و أوائل القرن الواحد و العشرين وجهة النظر التي تري أن لوسائل الإتصال تأثير مباشراً علي الأراء والإتجاهات والسلوك، وتفترض هذه النظرة أن جماهير وسائل الاتصال هي مجرد ذرات منفصلة من ملايين القراء والمستمعين والمشاهدين ، وهذه الجماهير مهيأة باستمرار لإستقبال الرسائل. وتشكل كل رسالة منبها قويا ومباشراً يدفع المتلقي للإستجابة بالشكل الذي يحقق هدف القائم بالإتصال.( )
وإذا كان الإعلام يعني تزويد الجماهير بالأخبار الصحيحة والمعلومات والحقائق الثابتة والسليمة والتي تساعدهم علي تكوين رأي صائب في واقعة من الوقائع أو مشكلة من المشكلات بحيث يعتبر هذا الرأي تعبيراً موضوعياً عن عقلية الجماهير واتجاهاتهم وميولهم( ).
فإن الإعلام الإسلامي هو الإعلام الذي يعكس الروح والمبادئ والقيم الإسلامية ويمارس في مجتمع إسلامي ويتناول كافة المعلومات والحقائق والأخبار المتعلقة بكافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والدينية والأخلاقية( ).
و يعتبر القائم بالاتصال في الإعلام الإسلامي هو العنصر الأساسي في العملية الإتصالية ، خاصة إذا كان هذا القائم بالاتصال أحد دعاة الخطاب الديني. ولابد من معرفة الداعية بحالة البلاد التي يتوجه إليها بالدعوة ، حتى يكون كلامه وعمله مثمراً ومفيداً ، وينبغي أن يحيط الداعية بتاريخ البلاد ، ونظام الحكم، والعقيدة والعادات والإمكانيات المادية والظروف المختلفة ، ليكون على بينة من المجال الذى يوجه فيه عمله، ذلك أن ظروف العالم تتغير من زمن إلي زمن، ومن منطقة إلي منطقة( ).
فما كتب في العصور السابقة لا ينبغي أن يؤخذ كما هو ويخاطب به أهل عصرنا، فقد تغيرت المعلومات، وتغيرت بالتالي الأفكار، وتغيرت العلاقات وتغيرت المشكلات ، وتغير أسلوب الخطاب. فلابد أن يراعي ذلك كله حتى يفهم الناس ويعقلوا خطاب الدعاة لهم. لابد من مخاطبة العقل المعاصر باللسان الذي يبين له، كما قال تعالي: (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم) (ابراهيم: 4). واللسان في هذه الآية أعمق وأوسع من مجرد مخاطبة العرب بالعربية ، والإنجليز بالإنجليزية ، بل يشمل ذلك مخاطبة العوام بلسان العوام ، والخواص بلسان الخواص ، فلكل لغته وعقليته ، وكذلك الإنسان في القرن الخامس عشر الهجري ، غير الإنسان منذ قرنين أو ثلاثة من الزمان( ).
وإذا كان الإعلام يعني تزويد الجماهير بالأخبار الصحيحة والمعلومات والحقائق الثابتة والسليمة والتي تساعدهم علي تكوين رأي صائب في واقعة من الوقائع أو مشكلة من المشكلات بحيث يعتبر هذا الرأي تعبيراً موضوعياً عن عقلية الجماهير واتجاهاتهم وميولهم( ).
فإن الإعلام الإسلامي هو الإعلام الذي يعكس الروح والمبادئ والقيم الإسلامية ويمارس في مجتمع إسلامي ويتناول كافة المعلومات والحقائق والأخبار المتعلقة بكافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والدينية والأخلاقية( ).
و يعتبر القائم بالاتصال في الإعلام الإسلامي هو العنصر الأساسي في العملية الإتصالية ، خاصة إذا كان هذا القائم بالاتصال أحد دعاة الخطاب الديني. ولابد من معرفة الداعية بحالة البلاد التي يتوجه إليها بالدعوة ، حتى يكون كلامه وعمله مثمراً ومفيداً ، وينبغي أن يحيط الداعية بتاريخ البلاد ، ونظام الحكم، والعقيدة والعادات والإمكانيات المادية والظروف المختلفة ، ليكون على بينة من المجال الذى يوجه فيه عمله، ذلك أن ظروف العالم تتغير من زمن إلي زمن، ومن منطقة إلي منطقة( ).
فما كتب في العصور السابقة لا ينبغي أن يؤخذ كما هو ويخاطب به أهل عصرنا، فقد تغيرت المعلومات، وتغيرت بالتالي الأفكار، وتغيرت العلاقات وتغيرت المشكلات ، وتغير أسلوب الخطاب. فلابد أن يراعي ذلك كله حتى يفهم الناس ويعقلوا خطاب الدعاة لهم. لابد من مخاطبة العقل المعاصر باللسان الذي يبين له، كما قال تعالي: (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم) (ابراهيم: 4). واللسان في هذه الآية أعمق وأوسع من مجرد مخاطبة العرب بالعربية ، والإنجليز بالإنجليزية ، بل يشمل ذلك مخاطبة العوام بلسان العوام ، والخواص بلسان الخواص ، فلكل لغته وعقليته ، وكذلك الإنسان في القرن الخامس عشر الهجري ، غير الإنسان منذ قرنين أو ثلاثة من الزمان( ).
Other data
| Title | إستخدامات الشباب المصرى لشرائط الخطب الدينية و الإشباعات التى تحققها دراسة تطبيقية | Authors | شيرين أحمد السيد | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G11816.pdf | 388.27 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.