دور الجامعة في تنمية الشخصية القومية المصرية عل ضوء التحدياث المعاصرة

Abstract

تختمف رسالة الجامعة اليوم عما كانت عليه منذ عقود ،بل قرون مضت حيث كانت الجامعات منعزلة عتن مجتمعاتها ، بعيدة عما يدور فيها من نشاطات ، ومايحدث فيها من تغيرات ، وماتعانيه من مشكلات مركزة اهتمامها على التدريس ، الى جانب اكتشاف المعرفة عن طريق البحث العلمى والنظرى ، ولكن اختلف دور الجامعة فى طبيعته ومحتواه على أساس أنها المؤسسة الأكثر تطورا وتأثيرا فى حياة المجتمعات فهى جزء من تاريخ الشعوب ، وأحدمصادر حركتها الثقافية ، فالجامعة تعكس الأوضاع الاجتماعية ، والاقتصادية ، والسياسية وتبين درجة التطور الاجتماعى فى تحمل وتنفيذ مهام التنمية.

دور الجامعة مي طبيعتو ومحتواه عمتى أستاس أنيتا المؤسستة اركتتر تطتوراث وتت تيراث متي حيتاة المجتمعتات ميتي جزء متن تتاريا ال تعوب ،وأحتد ماتادر حركتيتا التقاميتة ،مالجامعتة تعكتس اروضتاع اةجتماعيتة ،واةقتاتادية والسياسية ،وتبين درجة التطور اةجتماعي مي تحمل وتنفيذ ميام التنمية. ويعد ط ب الجامعات افوة ال باب مي أن مجتمع من المجتمعات ،كما أن باب الجامعتات يعتبترون متن أىتم التدعامات التتي تعتمتد عمييتا خطتة التنميتة اةجتماعيتة وحتتى يكتون ال تباب محققتاث لعىتداف العميتا لممجتمتع ،ينب تي أن تت ومر لتو اكمكانيتات التتي تستاعد عمتى إعتداده ،وتوجييتو ،وتكوينتو النفستي ،واةجتمتاعي والتديني ،والروحتي ،والجستمي حتتى يمتارس مستؤولياتو بكفتاءة كاممتة ة متي عمميتات اكنتتاج محستب ،بتل متي عمميات الع قات اكنسانية ،والقيم ،والستموكيات ،وارخ قيتات ، ويعتيش تباب جامعاتنتا متي حيترة مكريتة رنيتم يعي ون عالة عمتى مكتر ييرنتا ،ميجذبتو ىتذا الفكتر لمقت ا رءة عتن أوطتان تمتف التقامتات وارمكتار ويتحتول انتمتا ؤه تدريجيا إلي تمف التقامات وبالتالي إلي أوطانيا.