مفهوم العمل في الموروث الثقافي – دراسة تقابلية في الحكم والأمثال الروسية والمصرية
إيمان سلامة إبراهيم محمد;
Abstract
نتيجة للعولمة و سياسة الإنفتاح تحول عالمنا الكبير إلى قرية صغيرة، تلتقي على أرضها العديد من الثقافات المختلفة، لكل ثقافة طابعها الخاص وما يميزها عن غيرها من الثقافات. لذا كان من البديهي أن يحدث حوار بين هذه الثقافات المختلفة. ومن هنا ظهرت إشكالية الحوار بين الثقافات وبدأت الحاجة تلح إلى القيام بالأبحاث التي من شأنها أن تقدم حلولاً لهذه الإشكالية، وأن تسهم في خلق قنوات للتواصل الناجح بين ممثلي الثقافات المختلفة وتجاوز ما يعرف بالحاجز الثقافي.
ذلك أن اختلاف الثقافات يعد بمثابة الحاجز الأساس والأهم الذي من شأنه أن يعوق عملية التوصل إلى حوار ناجح. ويرجع السبب في هذا إلى أن كل طرف من الأطراف المشاركة في حوار بين ثقافات مختلفة يفهم ويترجم أفعالا، حركات وسلوكيات الطرف الآخر من خلال ما اكتسبه من ثقافة البلد التي ينتمي إليها، أو كما يقول الإنجليزي ادوارد هول إننا ننظر إلى ثقافة الآخر من خلف "نظاراتنا الثقافية". كما أننا نكون على ثقة كاملة بأن العالم هو كل ما نراه نحن من وجهة نظرنا، وكل ما يخالف رؤيتنا للعالم يعتبر انحرافا عن القاعدة. ومن هنا يتعرض المشاركون في الحوار إلى ما نطلق عليه "الصدمة الثقافية".
وهنا لابد أن نعرف أننا مختلفون في كل شئ، مختلفون في افكارنا، توجهاتنا، أرائنا و معتقداتنا. نضيف إلى ذلك أننا جميعا ننظر إلى العالم نظرة واحدة، ولكننا نراه بصورة مختلفة، نعني بهذا أن اختلاف اللغات لا يعني اختلاف المنظومة الصوتية لكل لغة، وإنما يعني اختلاف الرؤية للعالم في وعي ممثلي الثقافات المختلفة.
بناءً على ذلك، يجب على طرفي الإتصال التعرف على العناصر الثقافية والرموز التي تكمن خلف الكلمات، على نواة القاعدة المعرفية التي تحملها كل لغة بين طياتها. هكذا يمكننا التوصل إلى حوار ناجح.
وعندما نتحدث عن الحوار فنحن نتحدث عن اللغة التى يجرى بها الحوار.
في العصر الحديث بدأنا ننظر إلى اللغة من منظور جديد. ظهرت علوم لغوية جديدة والتي في إطارها ننظر إلى اللغة على أنها رمز للثقافة، ومن هذه العلوم علم اللغة الثقافي والذي يهتم بدراسة العلاقة بين اللغة والثقافة.
ذلك أن اختلاف الثقافات يعد بمثابة الحاجز الأساس والأهم الذي من شأنه أن يعوق عملية التوصل إلى حوار ناجح. ويرجع السبب في هذا إلى أن كل طرف من الأطراف المشاركة في حوار بين ثقافات مختلفة يفهم ويترجم أفعالا، حركات وسلوكيات الطرف الآخر من خلال ما اكتسبه من ثقافة البلد التي ينتمي إليها، أو كما يقول الإنجليزي ادوارد هول إننا ننظر إلى ثقافة الآخر من خلف "نظاراتنا الثقافية". كما أننا نكون على ثقة كاملة بأن العالم هو كل ما نراه نحن من وجهة نظرنا، وكل ما يخالف رؤيتنا للعالم يعتبر انحرافا عن القاعدة. ومن هنا يتعرض المشاركون في الحوار إلى ما نطلق عليه "الصدمة الثقافية".
وهنا لابد أن نعرف أننا مختلفون في كل شئ، مختلفون في افكارنا، توجهاتنا، أرائنا و معتقداتنا. نضيف إلى ذلك أننا جميعا ننظر إلى العالم نظرة واحدة، ولكننا نراه بصورة مختلفة، نعني بهذا أن اختلاف اللغات لا يعني اختلاف المنظومة الصوتية لكل لغة، وإنما يعني اختلاف الرؤية للعالم في وعي ممثلي الثقافات المختلفة.
بناءً على ذلك، يجب على طرفي الإتصال التعرف على العناصر الثقافية والرموز التي تكمن خلف الكلمات، على نواة القاعدة المعرفية التي تحملها كل لغة بين طياتها. هكذا يمكننا التوصل إلى حوار ناجح.
وعندما نتحدث عن الحوار فنحن نتحدث عن اللغة التى يجرى بها الحوار.
في العصر الحديث بدأنا ننظر إلى اللغة من منظور جديد. ظهرت علوم لغوية جديدة والتي في إطارها ننظر إلى اللغة على أنها رمز للثقافة، ومن هذه العلوم علم اللغة الثقافي والذي يهتم بدراسة العلاقة بين اللغة والثقافة.
Other data
| Title | مفهوم العمل في الموروث الثقافي – دراسة تقابلية في الحكم والأمثال الروسية والمصرية | Authors | إيمان سلامة إبراهيم محمد | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.