العلاقة بين الدخل المحاسبى والدخل الخاضع للضريبة وتأثيراتها على قرارات الاستثمار (دراسة تطبيقية)
السيد محمود محمد عبد الله صقر;
Abstract
أهداف البحث:
إن الهدف الرئيسى من البحث هو محاولة التوصل إلى علاقة الفروق بين الربح الدفترى والربح الخاضع للضريبة بعدم التأكد لدى المستثمرين والتباين فى آرائهم بشأن قراراتهم الاستثمارية ويتفرع من هذا الهدف مجموعة أهداف فرعية منها:
4- التعرف على طبيعة العلاقة بين الربح الدفترى والربح الخاضع للضريبة لإظهار طبيعة الفجوة بينهما.
5- دراسة مصادر الفروق الدفترية الضريبية والمحتوى المعلوماتى لها، ومدى الاعتماد عليها فى تقدير جودة الأرباح.
6- إجراء الدراسة التطبيقية باستخدام نموذج يقيس العلاقة بين الفروق الدفترية الضريبية وتباين آراء المستثمرين بشأن قرارات الاستثمار.
رابعاً: أهمية البحث:
يتناول البحث أحد أهم الموضوعات المطروحة على الساحة الدولية فى الوقت الراهن وموضع اهتمام الباحثين والمستثمرين وغيرهم من الجهات المعنية سواء الحكومية أو غير الحكومية مثل بورصة الأوراق المالية ووزارة المالية متمثلة فى مصلحة الضرائب وأصحاب المصالح ألا وهو البحث عن مقياس أو مؤشر آخر يكون بديلاً للدخل المحاسبى أو يتكامل معه، وذلك للتعبير عن حقيقة الوضع الإقتصادى للمنشأة وتحديد الربح الأساسى لها ومدى جودة الأرباح فى ظل إخفاق الربح الدفترى فى تحقيق ذلك.
وعليه، فإن الباحث يحاول من خلال هذه الدراسة أن تكون أحد الإسهامات الفعالة ضمن الأدب المحاسبى Accounting Literature وذلك عن طريق التوصل إلى دور الفروق الدفترية والضريبية وأثرها على قرارات المستثمرين فى الأوراق المالية.
خامساً: فروض البحث:
الفرض الأول: تزداد حالة عدم التأكد والتباين فى الآراء لدى المشاركين فى السوق (المستثمرين) بزيادة إجمالى الفروق بين الربح الدفترى والربح الخاضع للضريبة.
الفرض الثانى: تزداد حالة عدم التأكد والتباين فى الآراء لدى المشاركين فى السوق (المستثمرين) بزيادة التغير فى إجمالى الفروق بين الربح الدفترى والربح الخاضع للضريبة.
الفرض الثالث: تزداد حالة عدم التأكد والتباين فى الآراء لدى المشاركين فى السوق (المستثمرين) بزيادة الفروق الدائمة بين الربح الدفترى والربح الخاضع للضريبة.
الفرض الرابع: تزداد حالة عدم التأكد والتباين فى الآراء لدى المشاركين فى السوق (المستثمرين) بزيادة الفروق المؤقتة بين الربح الدفترى والربح الخاضع للضريبة.
سادساً: حدود البحث:
- يتناول البحث الفروق بين الربح الدفترى والربح الخاضع للضريبة فى الشركات ذات الشخصية الاعتبارية المقيدة ببورصة الأوراق المالية المصرية.
- يقتصر البحث على رصد حركة الفروق بين الربح الدفترى والربح الخاضع للضريبة من خلال القوائم المالية للشركات محل الدراسة (شركات العينة) على مدار فترة زمنية قدرها أربع سنوات مع افتراض ثبات العوامل الأخرى.
- يقتصر البحث على المشاركين فى السوق (المستثمرين) من الشركات والمستثمرين الأفراد ممن يستعينون بشركات متخصصة (شركات السمسرة) فى إدارة محافظ الأوراق المالية.
- يقتصر البحث على استخدام ثلاثة مقاييس للتباين فى آراء المشاركين فى السوق (المستثمرين) بشأن الاستثمار فى الأوراق المالية للشركات محل الدراسة وعلاقاتها بالفروق الدفترية والضريبية.
سابعاً: منهج البحث:
يعتمد الباحث على الجمع بين المنهج الاستقرائى Inductive Approach والاستنباطى Deductive Approach اتفاقاً مع الدراستين النظرية والتطبيقية.
وتهدف الدراسة النظرية إلى استقراء الأُطر الفكرية والتطبيقية فى الأدب المحاسبى التى تناولت الموضوعات ذات الصلة وذات الأثر وذلك من خلال الرجوع إلى المراجع والرسائل والأبحاث العلمية والدوريات والمقالات العلمية. وكذلك استنباط العلاقات الرياضية ذات الصلة بموضوع البحث ومحاولة تطويعها لخدمة البحث.
وتهدف الدراسة التطبيقية إلى اختبار مدى صحة فروض البحث من حيث التوصل إلى مدى العلاقة بين الفروق بين الربح الدفترى والربح الخاضع للضريبة وتأثيراتها على التباين فى آراء وقرارات الاستثمار فى الأوراق المالية.
ثامناً: خطة البحث:
قام الباحث فى ضوء طبيعة المشكلة بتقسيم البحث إلى خمسة فصول. تناول الفصل الأول المقابلة بين الربح الدفترى والربح الخاضع للضريبة وطبيعة الفروق بين الربح الدفترى والربح الخاضع للضريبة ومصادرها. وتناول الفصل الثانى استراتيجيات إدارة الأرباح والضرائب والآثار المترتبة عليها وكذلك التجنب الضريبى وقيمة المنشأة ودور الشفافية. وتناول الفصل الثالث أثر الفروق الدفترية والضريبية على المحتوى المعلوماتى للأرباح ومحاولة التقريب بين الربح الدفترى والربح الضريبى وأثر ذلك على المحتوى المعلوماتى. وتناول الفصل الرابع المعلومات الضريبية ودورها فى قرارات الاستثمار واستخدام الربح الخاضع للضريبة كمؤشر للأداء ومقياس للقيمة. وأخيراً يعرض الفصل الخامس الدراسة التطبيقية مع نتائج اختبارات الفروض ونتائج الدراسة والتوصيات فى ضوء ما آلت إليه النتائج.
تاسعاً: نتائج البحث
(ت) على مستوى الدراسة النظرية:
9- أظهرت نتائج الدراسة النظرية مدى ضعف قدرة الربح الدفترى الوارد بالقوائم المالية فى التعبير بمصداقية عن حقيقة الأوضاع الاقتصادية للمنشأة، ومدى الحاجة الملحة لدى المستثمر فى الأوراق المالية إلى بيان إضافى ذو محتوى معلوماتى يمكن استخدامه والاعتماد عليه فى اتخاذ قراراته.
10- كما أظهرت نتائج الدراسة النظرية مدى أهمية الفروق بين الربح الخاضع للضريبة والربح الدفترى واستخدامها كمؤشر للمستثمر وذلك عن طريق رصد حركة تلك الفروق خلال فترة زمنية وتحليلها والاعتماد عليها كمقياس معيارى benchmark لتقدير مدى جودة أرباح المنشأة والحكم على أدائها وحجم ما يقوم به مديرى المنشأة من إدارة للأرباح.
(ث) على مستوى الدراسة التطبيقية:
4- إن الزيادة فى إجمالى الفروق الدفترية والضريبية تؤدى إلى زيادة حالة عدم التأكد لدى المستثمرين. أى أن حالة عدم التأكد لدى المشاركين فى السوق (المستثمرين) والتباين فى آرائهم بشأن قرارات الاستثمار يزداد بزيادة إجمالى الفروق الدفترية والضريبية.
5- إن الزيادة فى إجمالى التغير فى الفروق الدفترية والضريبية تؤدى إلى زيادة حالة عدم التأكد لدى المستثمرين. أى أن عدم التأكد لدى المشاركين فى السوق (المستثمرين) والتباين فى آرائهم بشأن قرارات الاستثمار يزداد بزيادة التغير فى إجمالى الفروق الدفترية والضريبية.
6- إن الزيادة فى الفروق الدفترية والضريبية الدائمة أو المؤقتة وحدها لا تؤدى إلى زيادة حالة عدم التأكد لدى المستثمرين. أى أن حالة عدم التأكد لدى المشاركين فى السوق (المستثمرين) والتباين فى آرائهم لا تزيد بزيادة الفروق الدفترية والضريبية الدائمة والمؤقتة.
إن الهدف الرئيسى من البحث هو محاولة التوصل إلى علاقة الفروق بين الربح الدفترى والربح الخاضع للضريبة بعدم التأكد لدى المستثمرين والتباين فى آرائهم بشأن قراراتهم الاستثمارية ويتفرع من هذا الهدف مجموعة أهداف فرعية منها:
4- التعرف على طبيعة العلاقة بين الربح الدفترى والربح الخاضع للضريبة لإظهار طبيعة الفجوة بينهما.
5- دراسة مصادر الفروق الدفترية الضريبية والمحتوى المعلوماتى لها، ومدى الاعتماد عليها فى تقدير جودة الأرباح.
6- إجراء الدراسة التطبيقية باستخدام نموذج يقيس العلاقة بين الفروق الدفترية الضريبية وتباين آراء المستثمرين بشأن قرارات الاستثمار.
رابعاً: أهمية البحث:
يتناول البحث أحد أهم الموضوعات المطروحة على الساحة الدولية فى الوقت الراهن وموضع اهتمام الباحثين والمستثمرين وغيرهم من الجهات المعنية سواء الحكومية أو غير الحكومية مثل بورصة الأوراق المالية ووزارة المالية متمثلة فى مصلحة الضرائب وأصحاب المصالح ألا وهو البحث عن مقياس أو مؤشر آخر يكون بديلاً للدخل المحاسبى أو يتكامل معه، وذلك للتعبير عن حقيقة الوضع الإقتصادى للمنشأة وتحديد الربح الأساسى لها ومدى جودة الأرباح فى ظل إخفاق الربح الدفترى فى تحقيق ذلك.
وعليه، فإن الباحث يحاول من خلال هذه الدراسة أن تكون أحد الإسهامات الفعالة ضمن الأدب المحاسبى Accounting Literature وذلك عن طريق التوصل إلى دور الفروق الدفترية والضريبية وأثرها على قرارات المستثمرين فى الأوراق المالية.
خامساً: فروض البحث:
الفرض الأول: تزداد حالة عدم التأكد والتباين فى الآراء لدى المشاركين فى السوق (المستثمرين) بزيادة إجمالى الفروق بين الربح الدفترى والربح الخاضع للضريبة.
الفرض الثانى: تزداد حالة عدم التأكد والتباين فى الآراء لدى المشاركين فى السوق (المستثمرين) بزيادة التغير فى إجمالى الفروق بين الربح الدفترى والربح الخاضع للضريبة.
الفرض الثالث: تزداد حالة عدم التأكد والتباين فى الآراء لدى المشاركين فى السوق (المستثمرين) بزيادة الفروق الدائمة بين الربح الدفترى والربح الخاضع للضريبة.
الفرض الرابع: تزداد حالة عدم التأكد والتباين فى الآراء لدى المشاركين فى السوق (المستثمرين) بزيادة الفروق المؤقتة بين الربح الدفترى والربح الخاضع للضريبة.
سادساً: حدود البحث:
- يتناول البحث الفروق بين الربح الدفترى والربح الخاضع للضريبة فى الشركات ذات الشخصية الاعتبارية المقيدة ببورصة الأوراق المالية المصرية.
- يقتصر البحث على رصد حركة الفروق بين الربح الدفترى والربح الخاضع للضريبة من خلال القوائم المالية للشركات محل الدراسة (شركات العينة) على مدار فترة زمنية قدرها أربع سنوات مع افتراض ثبات العوامل الأخرى.
- يقتصر البحث على المشاركين فى السوق (المستثمرين) من الشركات والمستثمرين الأفراد ممن يستعينون بشركات متخصصة (شركات السمسرة) فى إدارة محافظ الأوراق المالية.
- يقتصر البحث على استخدام ثلاثة مقاييس للتباين فى آراء المشاركين فى السوق (المستثمرين) بشأن الاستثمار فى الأوراق المالية للشركات محل الدراسة وعلاقاتها بالفروق الدفترية والضريبية.
سابعاً: منهج البحث:
يعتمد الباحث على الجمع بين المنهج الاستقرائى Inductive Approach والاستنباطى Deductive Approach اتفاقاً مع الدراستين النظرية والتطبيقية.
وتهدف الدراسة النظرية إلى استقراء الأُطر الفكرية والتطبيقية فى الأدب المحاسبى التى تناولت الموضوعات ذات الصلة وذات الأثر وذلك من خلال الرجوع إلى المراجع والرسائل والأبحاث العلمية والدوريات والمقالات العلمية. وكذلك استنباط العلاقات الرياضية ذات الصلة بموضوع البحث ومحاولة تطويعها لخدمة البحث.
وتهدف الدراسة التطبيقية إلى اختبار مدى صحة فروض البحث من حيث التوصل إلى مدى العلاقة بين الفروق بين الربح الدفترى والربح الخاضع للضريبة وتأثيراتها على التباين فى آراء وقرارات الاستثمار فى الأوراق المالية.
ثامناً: خطة البحث:
قام الباحث فى ضوء طبيعة المشكلة بتقسيم البحث إلى خمسة فصول. تناول الفصل الأول المقابلة بين الربح الدفترى والربح الخاضع للضريبة وطبيعة الفروق بين الربح الدفترى والربح الخاضع للضريبة ومصادرها. وتناول الفصل الثانى استراتيجيات إدارة الأرباح والضرائب والآثار المترتبة عليها وكذلك التجنب الضريبى وقيمة المنشأة ودور الشفافية. وتناول الفصل الثالث أثر الفروق الدفترية والضريبية على المحتوى المعلوماتى للأرباح ومحاولة التقريب بين الربح الدفترى والربح الضريبى وأثر ذلك على المحتوى المعلوماتى. وتناول الفصل الرابع المعلومات الضريبية ودورها فى قرارات الاستثمار واستخدام الربح الخاضع للضريبة كمؤشر للأداء ومقياس للقيمة. وأخيراً يعرض الفصل الخامس الدراسة التطبيقية مع نتائج اختبارات الفروض ونتائج الدراسة والتوصيات فى ضوء ما آلت إليه النتائج.
تاسعاً: نتائج البحث
(ت) على مستوى الدراسة النظرية:
9- أظهرت نتائج الدراسة النظرية مدى ضعف قدرة الربح الدفترى الوارد بالقوائم المالية فى التعبير بمصداقية عن حقيقة الأوضاع الاقتصادية للمنشأة، ومدى الحاجة الملحة لدى المستثمر فى الأوراق المالية إلى بيان إضافى ذو محتوى معلوماتى يمكن استخدامه والاعتماد عليه فى اتخاذ قراراته.
10- كما أظهرت نتائج الدراسة النظرية مدى أهمية الفروق بين الربح الخاضع للضريبة والربح الدفترى واستخدامها كمؤشر للمستثمر وذلك عن طريق رصد حركة تلك الفروق خلال فترة زمنية وتحليلها والاعتماد عليها كمقياس معيارى benchmark لتقدير مدى جودة أرباح المنشأة والحكم على أدائها وحجم ما يقوم به مديرى المنشأة من إدارة للأرباح.
(ث) على مستوى الدراسة التطبيقية:
4- إن الزيادة فى إجمالى الفروق الدفترية والضريبية تؤدى إلى زيادة حالة عدم التأكد لدى المستثمرين. أى أن حالة عدم التأكد لدى المشاركين فى السوق (المستثمرين) والتباين فى آرائهم بشأن قرارات الاستثمار يزداد بزيادة إجمالى الفروق الدفترية والضريبية.
5- إن الزيادة فى إجمالى التغير فى الفروق الدفترية والضريبية تؤدى إلى زيادة حالة عدم التأكد لدى المستثمرين. أى أن عدم التأكد لدى المشاركين فى السوق (المستثمرين) والتباين فى آرائهم بشأن قرارات الاستثمار يزداد بزيادة التغير فى إجمالى الفروق الدفترية والضريبية.
6- إن الزيادة فى الفروق الدفترية والضريبية الدائمة أو المؤقتة وحدها لا تؤدى إلى زيادة حالة عدم التأكد لدى المستثمرين. أى أن حالة عدم التأكد لدى المشاركين فى السوق (المستثمرين) والتباين فى آرائهم لا تزيد بزيادة الفروق الدفترية والضريبية الدائمة والمؤقتة.
Other data
| Title | العلاقة بين الدخل المحاسبى والدخل الخاضع للضريبة وتأثيراتها على قرارات الاستثمار (دراسة تطبيقية) | Other Titles | The Relation between the Accounting Income and Taxable Income and its Impacts on Investment Decisions (An Applied Study) | Authors | السيد محمود محمد عبد الله صقر | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.