المسئولية الاجتماعية لمؤسسات التوجيه الاجتماعي نحو الطفل والمجتمع دراسة ميدانية في مدينة صنعاء
جميلة محمد محمد الكمالي;
Abstract
هدفت الدراسة إلى التعرف علي طبيعة المسؤولية الاجتماعية لمؤسسات التوجيه الاجتماعي نحو الطفل والمجتمع، كما هدفت إلى معرفة مدى إدراك الاطفال والعاملين في هذه المؤسسات للمسئولية الاجتماعية، التعرف على طبيعة الخدمات والبرامج والأنشطة التي تقدمها مؤسسات التوجيه الاجتماعي للأطفال، و مدى فاعلية تلك البرامج والأنشطة في تنمية المسئولية الاجتماعية لدى الأطفال.
وقد اختارت الباحثة مؤسسات التوجيه الاجتماعي (الايتام، الاحداث، المعاقين) حكومية واهلية عددها (5) مؤسسات ، و عينة من الاطفال المودعين فيها قوامها (130) طفلاً وطفله ، و العاملين (58) عاملاً وعامله، وتم استخدام مقياس المسئولية الاجتماعيةمن اعداد الباحثة ،اضافة إلى دليل المقابلة لبعض المسئولين والقيادات في تلك المؤسسات .
ومن أهم النتائج التى توصلت اليها الدراسة ما يلي:
1- أن هناك مسئولية اجتماعية لدى الأطفال والعاملين داخل مؤسسات التوجيه الاجتماعي وان الفروق لجميع المجالات ذات دلالة إحصائية ، لصالح العاملين.
2- توجد فروق بين متوسطات استجابات الذكور والاناث من عينة الاطفال على المجال الاول(المسئولية الشخصية) ، لصالح الذكور.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية ، بين الأطفال المقيمين في المؤسسة، ومن يتردد عليها، ومن يتواصل معها في فترات متباعدة، وبين المسئولية الاجتماعية وأن الفروق الموجودة فروق ظاهرية.
4-وجود فروق ذات دلالة إحصائية ، في مجال المسئولية الشخصية بسبب تواجد الأطفال في المؤسسة، ، أما متوسطات استجاباتهم على بقية المجالات فكانت فروق ظاهرية.
5- أن الفروق في جميع مجالات المقياس، وعلى المستوى الإجمالي للمسئولية الاجتماعية لم تكن فروق حقيقة، لأنها ليست ذات دلالة إحصائية ،أي أنه لا توجد فروق بين المؤسسات الحكومية والخاصة وأن الفروق جميعها فروق ظاهرية. فنوع المؤسسة التي ينتمي اليها الطفل لم تترك اثراً جوهرياً على استجاباته. أي أنه لا توجد فروق بين المؤسسات الحكومية والخاصة وأن الفروق جميعها فروق ظاهرية. ومن هذه النتيجة يتضح انه لا فرق بين المؤسسات الحكومية والخاصة في التزامها بواجبها نحو الاطفال .
6- لا توجد في مؤسسات التوجيه الاجتماعي شفافية في اتخاذ القرارات وتقديم المعلومات بشكل صحيح، وهذا يدل على غياب المصداقية في العمل الذي تقوم به نحو الاطفال او المجتمع.
7-توجدفروق بين متوسطات استجابات العاملين من عينة الدراسة بحسب سنوات خبراتهم على المجال الرابع(المسئولية نحو المجتمع)من مجالات المقياس ذات دلالة احصائية ،لذلك فإن سنوات الخبرة للعاملين كان لها اثر في اجاباتهم على المجال الرابع فقط .أما بقية المجالات فلم يكن لها اثر في الفروق بين استجابات العاملين، وهذه الفروق هي ظاهرية وليست جوهرية.
8- أن الفروق بين استجابات العاملين في جميع مجالات المقياس ليست ذات دلالة إحصائية ، وهي فروق ظاهرية، أي أن المؤهل الدراسي للعاملين في المؤسسات الاجتماعية لم يؤثر على مسئوليتهم الاجتماعية ، وانما الخبرة والعمل لفترة طويلة في هذا المجال اكسب العاملين المسئولية الاجتماعية نحو هؤلاء الاطفال .
وقد اختارت الباحثة مؤسسات التوجيه الاجتماعي (الايتام، الاحداث، المعاقين) حكومية واهلية عددها (5) مؤسسات ، و عينة من الاطفال المودعين فيها قوامها (130) طفلاً وطفله ، و العاملين (58) عاملاً وعامله، وتم استخدام مقياس المسئولية الاجتماعيةمن اعداد الباحثة ،اضافة إلى دليل المقابلة لبعض المسئولين والقيادات في تلك المؤسسات .
ومن أهم النتائج التى توصلت اليها الدراسة ما يلي:
1- أن هناك مسئولية اجتماعية لدى الأطفال والعاملين داخل مؤسسات التوجيه الاجتماعي وان الفروق لجميع المجالات ذات دلالة إحصائية ، لصالح العاملين.
2- توجد فروق بين متوسطات استجابات الذكور والاناث من عينة الاطفال على المجال الاول(المسئولية الشخصية) ، لصالح الذكور.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية ، بين الأطفال المقيمين في المؤسسة، ومن يتردد عليها، ومن يتواصل معها في فترات متباعدة، وبين المسئولية الاجتماعية وأن الفروق الموجودة فروق ظاهرية.
4-وجود فروق ذات دلالة إحصائية ، في مجال المسئولية الشخصية بسبب تواجد الأطفال في المؤسسة، ، أما متوسطات استجاباتهم على بقية المجالات فكانت فروق ظاهرية.
5- أن الفروق في جميع مجالات المقياس، وعلى المستوى الإجمالي للمسئولية الاجتماعية لم تكن فروق حقيقة، لأنها ليست ذات دلالة إحصائية ،أي أنه لا توجد فروق بين المؤسسات الحكومية والخاصة وأن الفروق جميعها فروق ظاهرية. فنوع المؤسسة التي ينتمي اليها الطفل لم تترك اثراً جوهرياً على استجاباته. أي أنه لا توجد فروق بين المؤسسات الحكومية والخاصة وأن الفروق جميعها فروق ظاهرية. ومن هذه النتيجة يتضح انه لا فرق بين المؤسسات الحكومية والخاصة في التزامها بواجبها نحو الاطفال .
6- لا توجد في مؤسسات التوجيه الاجتماعي شفافية في اتخاذ القرارات وتقديم المعلومات بشكل صحيح، وهذا يدل على غياب المصداقية في العمل الذي تقوم به نحو الاطفال او المجتمع.
7-توجدفروق بين متوسطات استجابات العاملين من عينة الدراسة بحسب سنوات خبراتهم على المجال الرابع(المسئولية نحو المجتمع)من مجالات المقياس ذات دلالة احصائية ،لذلك فإن سنوات الخبرة للعاملين كان لها اثر في اجاباتهم على المجال الرابع فقط .أما بقية المجالات فلم يكن لها اثر في الفروق بين استجابات العاملين، وهذه الفروق هي ظاهرية وليست جوهرية.
8- أن الفروق بين استجابات العاملين في جميع مجالات المقياس ليست ذات دلالة إحصائية ، وهي فروق ظاهرية، أي أن المؤهل الدراسي للعاملين في المؤسسات الاجتماعية لم يؤثر على مسئوليتهم الاجتماعية ، وانما الخبرة والعمل لفترة طويلة في هذا المجال اكسب العاملين المسئولية الاجتماعية نحو هؤلاء الاطفال .
Other data
| Title | المسئولية الاجتماعية لمؤسسات التوجيه الاجتماعي نحو الطفل والمجتمع دراسة ميدانية في مدينة صنعاء | Other Titles | Social Responsibility of the Institutions of Social Guidance Towards Child and Community: A field study in Sana'a city. | Authors | جميلة محمد محمد الكمالي | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.