" أثر استخدام القضايا الجدلية في تدريس التاريخ لتنمية مهارات الحوار لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية "
رانيا سليمان أبو المعاطي محمود;
Abstract
مقدمة:
على الرغم من الأهمية الكبيرة لمنهج التاريخ الا أن المتأمل لواقع تدريسه يجده يعانى من العديد من الصعوبات التي تحول دون قيامه بالدور المنوط به ،ولعل من أهم أوجه النقد التي تواجهه جموده كمادة دراسية ،وربما يكون السبب في ذلك طريقة تدريسه حيث يدرس بالطرق التقليدية مما أفقد المادة أهميتها وتسبب في إخفاقه في تحقيق الغاية المنشودة من تدريسه كما أن الموضوعات التاريخية التي يتم اختيارها وتضمينها في المناهج الدراسية لتقرر على التلاميذ لا تركز على المهارات ،مما أدى الى نفور التلاميذ منها وأصبح دور الطالب فيها قاصرا على الحفظ فقط دون فهم لمعانيها.
ولما كانت مادة التاريخ تطرح قضايا ذات صلة بواقع الحياة وظواهرها المختلفة وتشجع التلاميذ على ممارسة اوجه مختلفة من الأنشطة الاجتماعية فالقضايا الجدلية تعد من أهم القنوات التي تسهم في تنمية مهارات التلاميذ كالنقد وتحليل الوقائع التاريخية ، كما إنها تساهم وبشكل فعال في تنمية قدرة التلاميذ على التعبير عن آرائهم وهى تنمى أيضاً مهارات البحث فيالمصادر الأصلية والمصادر الثانوية كما تعمل على تنمية مهارات التفكير الناقد كالتفسير والتحليل وإصدار الأحكام ومن ثم فهي تسهم وبشكل مباشر في تنمية مهارات الحوار لديهم عند عرضهم لآرائهم تجاه القضية المطروحة أمامهم.
ويعتبر تدريس القضايا الجدلية لتلاميذ المرحلتين الإعدادية والثانوية ضرورة ملحة لأن عملية تشكيل الآراء الشخصية تتم في هذه المرحلة العمرية وكذلك تنمو القدرة على إبداء الأراء وإدراك وجهات النظر المختلفة ويظهر في هذه المرحلة النضج الاجتماعيفي مرحلة المراهقة إلى مرحلة الإحساس بالاستقلاليةفي التفكير.
ويفيد التدريس باستخدام القضايا الجدلية كذلك في إكساب المتعلم مهارات الاتصالالجماعي كما تنمى لديهم مهارات المناقشة الموضوعية والحوار ولما كان تدريس القضايا الجدلية يعتمد بشكل أساسي على فحص الأدلة المقدمة وتفنيد الأراء المطروحة واتخاذ قرار بشأنها فإنه يمكن من خلال ذلك تنمية قدرة المتعلم على إتباع السلوك الصحيح أثناء الحوار وتدريبهم على ممارسة مهارات الحوار وتنمية قدرتهم على تقبل النقد وتقبل وجهة النظر الأخرى.
وتنبع الحاجة الي إكساب المتعلم مهارات الحوار خاصة في ظل السرعة الهائلة التي تتضاعف بها المعلومات وتتراكم المعارف الانسانية مما يجعل الانسان يشعر بفجوة بين ما يملكه من معلومات وبين ما هو جديد وهو ما يتطلب تنمية قدرة الافراد على فتح قنوات اتصال فكرى وثقافي واجتماعي دائما من اجل سد تلك الفجوة.
وتبرز اهمية الحوار باعتباره أحد أدوات الاتصال والتفاهم مع الاخرين واكتشافهم الذي يعد من المهارات الاساسية في القرن الحادي والعشرين حيث يتوجب ان يتقن المتعلم مهارات الحوار حتى يتمكن من التعامل مع الاخرين ومن حل الخلافات التي قد تقع عن طريق الحوار ومن خلال ذلك يكتسب المتعلم آداب المخاطبة ولباقة الحديث واحترام الاخرين والقدرة على الاتصال والتفاوض والمناقشة بموضوعية وهي جميعا من المهارات التي تعد الفرد للانتقال من المدرسة الي ميدان العمل وهنا يبرز دور المدرسة في تمكين الابناء من تلك المهارات.
ولكن المتفحص لواقعنا اليوم يجد أننا نفتقر إلى مهارات الحوار وقد أكدت ذلك العديد من الدراساتوأثبتت ضعف مستوى تعلم التلاميذ لمهارات الحوار كما أكدت على أن هناك حاجة إلى تدريب التلاميذ على مهارات الحوار وإتاحة الفرصة لهم ليعبروا عن أراءهم تجاه القضايا المطروحة أمامهم وهذا لن يتحقق باستخدام الطرق التقليدية عند التدريس بل يتطلب استخدام الطرق الحديثة التي تتيح فرصة للمشاركة الفعالة للتلاميذ في الموقف التعليمي.
وتأسيسا على ذلك يمكن القول بأن هناك العديد من أوجه القصورفي مناهج التاريخ لتنمية المهارات بصفة عامة ومهارات الحوار بصفة خاصة، وترى الباحثة ضرورة البحث عن طرق ومداخل حديثة تساعد على تنمية مهارات الحوار بعيداً عن الطرق التقليدية السائدة في المدارس والتي تعتمد على الحفظ والتلقين ولا تخاطب قدرات واستعدادات التلاميذ وترى الباحثة أن استخدام القضايا الجدلية لتنمية مهارات الحوار يناسب تلاميذ المرحلة الإعدادية
مشكلة البحث:
تحددت مشكلة البحث الحالي في ضعف مستوى تلاميذ المرحلة الإعدادية في مهارات الحوار الأمر الذي يبرز أهمية البحث عن أساليب ومداخل تدريسية تساعد على تنمية مهارات الحوار ويحاول البحث الاجابة على السؤال الرئيسي التالي: -
ما تأثير استخدام القضايا الجدلية في تنمية مهارات الحوار لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
وتفرع من هذا السؤال الرئيسي الاسئلة الفرعية الاتية: -
ما مهارات الحوار المناسبة لتلاميذ الصف الثالث الاعدادي؟
ما مدى توافر مهارات الحوار لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادي؟
ما صورة وحدة مصاغة باستخدام القضايا الجدلية في مادة التاريخ للصف الثالث الاعدادي لتنمية مهارات الحوار؟
ما تأثير تدريس الوحدة على تنمية بعض مهارات الحوار لدى تلاميذ الصف الثالث الاعدادي؟
أهمية البحث:
قائمة بمهارات الحوار يمكن الاستفادة منها في تطبيق بعضها عند تطوير مناهج التاريخ في الصفوف المختلفة.
نموذج وحدةفي التاريخ باستخدام القضايا الجدلية.
دليل المعلم لوحدة بمنهج التاريخ مصاغة باستخدام القضايا الجدلية.
اختبار لقياس مهارات الحوار المناسبة لتلاميذ الصف الثالث الإعدادي
بطاقة ملاحظة لمهارات الحوار.
حدود البحث:
مجموعة من تلاميذ الصف الثالث الاعدادي بمحافظة القاهرة.
وحدة من منهج الدراسات الاجتماعية (تاريخ) للصف الثالث الاعدادي تكون ملائمة لمهارات الحوار.
بعض مهارات الحوار المناسبة لتلاميذ الصف الثالث الإعدادي.
منهج البحث:
أستخدم البحث المناهج الاتية
* المنهج الوصفي: ويستخدم في دراسة وتحليل البحوث السابقة وإعداد الإطار النظريللبحث، وإعداد وتناول أدوات البحث لتوضيح كيفية استخدام القضايا الجدلية في تدريس التاريخ، وتحليل النتائج وتفسيرها، واختيار عينة البحث وفى بناء قائمة مهارات الحوار.
* المنهج التجريبي: ويستخدم في إجراءات تطبيق أدوات البحث وإجراء تطبيق الوحدة التجريبية لبيان تأثير القضايا الجدلية في تدريس التاريخ في تنمية مهارات الحوار.
سادساً: فروض البحث:
1. يوجد فرق دال احصائيا بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية التي درست بالقضايا الجدلية في كل من القياس القبلي والقياس البعدي في كل مهارة من مهارات اختبار مهارات الحوار لصالح القياس البعدي.
2. يوجد فرق دال احصائيا بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية التي درست بالقضايا الجدلية في كل من القياس القبلي والقياس البعدي في اختبار مهارات الحوار ككل لصالح القياس البعدي.
3. يوجد فرق دال احصائيا بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية التي درست بالقضايا الجدلية في كل من القياس القبلي والقياس البعدي في كل بعد من ابعاد بطاقة ملاحظة مهارات الحوار لصالح القياس البعدي.
4. يوجد فرق دال احصائيا بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية التي درست بالقضايا الجدلية في كل من القياس القبلي والقياس البعدي في بطاقة ملاحظة مهارات الحوار ككل لصالح القياس البعدي.
إجراءات البحث:
للإجابة على الاسئلة التي وردت بمشكلة البحث سار البحث وفق الخطوات التالية: -
أولاً: إعداد قائمة بمهارات الحوار المناسبة لتلاميذ الصف الثالث الإعدادي ويتم ذلك من خلال:-
1- مراجعة الدراسات والأبحاث السابقة.
2- رأى الخبراء والمتخصصين.
3- طبيعة ومشكلات المجتمع المصري.
4- خصائص نمو تلاميذ المرحلة الاعدادية.
5- طبيعة وأهداف مادة التاريخ بالمرحلة الإعدادية.
- إعداد القائمة في صورتها الأولية.
- عرض الصورة على السادة المحكمين والمتخصصين لإبداء الرأي فيها وتقديمها في ضوء أراءهم.
ثانيا: إعادة صياغة وحدة من كتاب الصف الثالث الإعداديباستخدام القضايا الجدلية لتنمية مهارات الحوار ثم عرضها على بعض السادة المحكمين للتأكد من دقتها العلمية ومناسبتها لتلاميذ الصف الثالث الإعدادي.
ثالثاً: إعداد مرجع لتدريس الوحدة وعرضه على بعض السادة المحكمين وإجراء التعديلات المناسبة في ضوء أراءهم.
رابعاً: إعداد اختبار لمهارات الحوار والتأكد من صدقه وثباته وعرضه على المحكمين للتأكد من صلاحيته.
خامساً:تصميم بطاقة ملاحظة لمارات الحوار والتأكد من صدقها وثباتها وعرضها على بعض السادة المحكمين للتأكد من صلاحيتها.
سادسا: تطبيق أداة البحث قبلياً.
سابعا: تدريس الوحدة لمجموعة البحث.
ثامنا: تطبيق أداة البحث بعدياً.
أهم نتائج البحث:
فاعلية الوحدة المعاد صياغتهاباستخدام القضايا الجدلية في تدريس التاريخ لتنمية مهارات الحوار لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادي.
وقد فسرت الباحثة تلك النتائج.
ثانيا: توصيات البحث :
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث توصي الباحثة بما يلي:
إعادة تنظيم محتوى منهج التاريخ للصف الثالث الإعداديفي ضوء قائمة مهارات الحوار.
إعادة تنظيم محتوى مادة التاريخ للصف الثالث الإعدادي بشكل يسمح للمعلمين باستخدام القضايا الجدلية في التدريس حيث أنها تساهم في تنمية مهارات الحوار لدى التلاميذ.
عقد دورات تدريبية لمعلمي الدراسات الاجتماعية لتمكينهم من التعرف على مهارات الحوار وتدريب تلاميذهم على اكتسابها.
توصية المعلمين بضرورة تنويع أساليب وطرق التدريس وخاصة تلك التي تعتمد على نشاط المتعلم أثناء الدرس كاستخدام القضايا الجدلية، والابتعاد عن الأساليب والطرق التقليدية التيتضفي جمودا على مادة التاريخ والتي تفتقد الإيجابية والنشاط من قبل المتعلم.
ضرورة تدريب الطلبة بكليات التربية على استخدام القضايا الجدلية في التدريس حتى يمكن إعداد معلم قادراً على تطبيق ما درسه في مرحلة الإعداد على الواقع التعليمي بعد التخرج.
ضرورة تدريب الطلبة بكليات التربية على مهارات الحوار وذلك حتى يتسنى لهم تدريب تلاميذهم عليها وإكسابهم تلك المهارات أثناء التدريس.
ضرورة الاهتمام بتضمين مهارات الحوار في أهداف ومحتوى مناهج التاريخ بمرحلة التعليم الأساسي ، وذلك من خلال الموضوعات الموجودة بالمنهج.
على الرغم من الأهمية الكبيرة لمنهج التاريخ الا أن المتأمل لواقع تدريسه يجده يعانى من العديد من الصعوبات التي تحول دون قيامه بالدور المنوط به ،ولعل من أهم أوجه النقد التي تواجهه جموده كمادة دراسية ،وربما يكون السبب في ذلك طريقة تدريسه حيث يدرس بالطرق التقليدية مما أفقد المادة أهميتها وتسبب في إخفاقه في تحقيق الغاية المنشودة من تدريسه كما أن الموضوعات التاريخية التي يتم اختيارها وتضمينها في المناهج الدراسية لتقرر على التلاميذ لا تركز على المهارات ،مما أدى الى نفور التلاميذ منها وأصبح دور الطالب فيها قاصرا على الحفظ فقط دون فهم لمعانيها.
ولما كانت مادة التاريخ تطرح قضايا ذات صلة بواقع الحياة وظواهرها المختلفة وتشجع التلاميذ على ممارسة اوجه مختلفة من الأنشطة الاجتماعية فالقضايا الجدلية تعد من أهم القنوات التي تسهم في تنمية مهارات التلاميذ كالنقد وتحليل الوقائع التاريخية ، كما إنها تساهم وبشكل فعال في تنمية قدرة التلاميذ على التعبير عن آرائهم وهى تنمى أيضاً مهارات البحث فيالمصادر الأصلية والمصادر الثانوية كما تعمل على تنمية مهارات التفكير الناقد كالتفسير والتحليل وإصدار الأحكام ومن ثم فهي تسهم وبشكل مباشر في تنمية مهارات الحوار لديهم عند عرضهم لآرائهم تجاه القضية المطروحة أمامهم.
ويعتبر تدريس القضايا الجدلية لتلاميذ المرحلتين الإعدادية والثانوية ضرورة ملحة لأن عملية تشكيل الآراء الشخصية تتم في هذه المرحلة العمرية وكذلك تنمو القدرة على إبداء الأراء وإدراك وجهات النظر المختلفة ويظهر في هذه المرحلة النضج الاجتماعيفي مرحلة المراهقة إلى مرحلة الإحساس بالاستقلاليةفي التفكير.
ويفيد التدريس باستخدام القضايا الجدلية كذلك في إكساب المتعلم مهارات الاتصالالجماعي كما تنمى لديهم مهارات المناقشة الموضوعية والحوار ولما كان تدريس القضايا الجدلية يعتمد بشكل أساسي على فحص الأدلة المقدمة وتفنيد الأراء المطروحة واتخاذ قرار بشأنها فإنه يمكن من خلال ذلك تنمية قدرة المتعلم على إتباع السلوك الصحيح أثناء الحوار وتدريبهم على ممارسة مهارات الحوار وتنمية قدرتهم على تقبل النقد وتقبل وجهة النظر الأخرى.
وتنبع الحاجة الي إكساب المتعلم مهارات الحوار خاصة في ظل السرعة الهائلة التي تتضاعف بها المعلومات وتتراكم المعارف الانسانية مما يجعل الانسان يشعر بفجوة بين ما يملكه من معلومات وبين ما هو جديد وهو ما يتطلب تنمية قدرة الافراد على فتح قنوات اتصال فكرى وثقافي واجتماعي دائما من اجل سد تلك الفجوة.
وتبرز اهمية الحوار باعتباره أحد أدوات الاتصال والتفاهم مع الاخرين واكتشافهم الذي يعد من المهارات الاساسية في القرن الحادي والعشرين حيث يتوجب ان يتقن المتعلم مهارات الحوار حتى يتمكن من التعامل مع الاخرين ومن حل الخلافات التي قد تقع عن طريق الحوار ومن خلال ذلك يكتسب المتعلم آداب المخاطبة ولباقة الحديث واحترام الاخرين والقدرة على الاتصال والتفاوض والمناقشة بموضوعية وهي جميعا من المهارات التي تعد الفرد للانتقال من المدرسة الي ميدان العمل وهنا يبرز دور المدرسة في تمكين الابناء من تلك المهارات.
ولكن المتفحص لواقعنا اليوم يجد أننا نفتقر إلى مهارات الحوار وقد أكدت ذلك العديد من الدراساتوأثبتت ضعف مستوى تعلم التلاميذ لمهارات الحوار كما أكدت على أن هناك حاجة إلى تدريب التلاميذ على مهارات الحوار وإتاحة الفرصة لهم ليعبروا عن أراءهم تجاه القضايا المطروحة أمامهم وهذا لن يتحقق باستخدام الطرق التقليدية عند التدريس بل يتطلب استخدام الطرق الحديثة التي تتيح فرصة للمشاركة الفعالة للتلاميذ في الموقف التعليمي.
وتأسيسا على ذلك يمكن القول بأن هناك العديد من أوجه القصورفي مناهج التاريخ لتنمية المهارات بصفة عامة ومهارات الحوار بصفة خاصة، وترى الباحثة ضرورة البحث عن طرق ومداخل حديثة تساعد على تنمية مهارات الحوار بعيداً عن الطرق التقليدية السائدة في المدارس والتي تعتمد على الحفظ والتلقين ولا تخاطب قدرات واستعدادات التلاميذ وترى الباحثة أن استخدام القضايا الجدلية لتنمية مهارات الحوار يناسب تلاميذ المرحلة الإعدادية
مشكلة البحث:
تحددت مشكلة البحث الحالي في ضعف مستوى تلاميذ المرحلة الإعدادية في مهارات الحوار الأمر الذي يبرز أهمية البحث عن أساليب ومداخل تدريسية تساعد على تنمية مهارات الحوار ويحاول البحث الاجابة على السؤال الرئيسي التالي: -
ما تأثير استخدام القضايا الجدلية في تنمية مهارات الحوار لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
وتفرع من هذا السؤال الرئيسي الاسئلة الفرعية الاتية: -
ما مهارات الحوار المناسبة لتلاميذ الصف الثالث الاعدادي؟
ما مدى توافر مهارات الحوار لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادي؟
ما صورة وحدة مصاغة باستخدام القضايا الجدلية في مادة التاريخ للصف الثالث الاعدادي لتنمية مهارات الحوار؟
ما تأثير تدريس الوحدة على تنمية بعض مهارات الحوار لدى تلاميذ الصف الثالث الاعدادي؟
أهمية البحث:
قائمة بمهارات الحوار يمكن الاستفادة منها في تطبيق بعضها عند تطوير مناهج التاريخ في الصفوف المختلفة.
نموذج وحدةفي التاريخ باستخدام القضايا الجدلية.
دليل المعلم لوحدة بمنهج التاريخ مصاغة باستخدام القضايا الجدلية.
اختبار لقياس مهارات الحوار المناسبة لتلاميذ الصف الثالث الإعدادي
بطاقة ملاحظة لمهارات الحوار.
حدود البحث:
مجموعة من تلاميذ الصف الثالث الاعدادي بمحافظة القاهرة.
وحدة من منهج الدراسات الاجتماعية (تاريخ) للصف الثالث الاعدادي تكون ملائمة لمهارات الحوار.
بعض مهارات الحوار المناسبة لتلاميذ الصف الثالث الإعدادي.
منهج البحث:
أستخدم البحث المناهج الاتية
* المنهج الوصفي: ويستخدم في دراسة وتحليل البحوث السابقة وإعداد الإطار النظريللبحث، وإعداد وتناول أدوات البحث لتوضيح كيفية استخدام القضايا الجدلية في تدريس التاريخ، وتحليل النتائج وتفسيرها، واختيار عينة البحث وفى بناء قائمة مهارات الحوار.
* المنهج التجريبي: ويستخدم في إجراءات تطبيق أدوات البحث وإجراء تطبيق الوحدة التجريبية لبيان تأثير القضايا الجدلية في تدريس التاريخ في تنمية مهارات الحوار.
سادساً: فروض البحث:
1. يوجد فرق دال احصائيا بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية التي درست بالقضايا الجدلية في كل من القياس القبلي والقياس البعدي في كل مهارة من مهارات اختبار مهارات الحوار لصالح القياس البعدي.
2. يوجد فرق دال احصائيا بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية التي درست بالقضايا الجدلية في كل من القياس القبلي والقياس البعدي في اختبار مهارات الحوار ككل لصالح القياس البعدي.
3. يوجد فرق دال احصائيا بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية التي درست بالقضايا الجدلية في كل من القياس القبلي والقياس البعدي في كل بعد من ابعاد بطاقة ملاحظة مهارات الحوار لصالح القياس البعدي.
4. يوجد فرق دال احصائيا بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية التي درست بالقضايا الجدلية في كل من القياس القبلي والقياس البعدي في بطاقة ملاحظة مهارات الحوار ككل لصالح القياس البعدي.
إجراءات البحث:
للإجابة على الاسئلة التي وردت بمشكلة البحث سار البحث وفق الخطوات التالية: -
أولاً: إعداد قائمة بمهارات الحوار المناسبة لتلاميذ الصف الثالث الإعدادي ويتم ذلك من خلال:-
1- مراجعة الدراسات والأبحاث السابقة.
2- رأى الخبراء والمتخصصين.
3- طبيعة ومشكلات المجتمع المصري.
4- خصائص نمو تلاميذ المرحلة الاعدادية.
5- طبيعة وأهداف مادة التاريخ بالمرحلة الإعدادية.
- إعداد القائمة في صورتها الأولية.
- عرض الصورة على السادة المحكمين والمتخصصين لإبداء الرأي فيها وتقديمها في ضوء أراءهم.
ثانيا: إعادة صياغة وحدة من كتاب الصف الثالث الإعداديباستخدام القضايا الجدلية لتنمية مهارات الحوار ثم عرضها على بعض السادة المحكمين للتأكد من دقتها العلمية ومناسبتها لتلاميذ الصف الثالث الإعدادي.
ثالثاً: إعداد مرجع لتدريس الوحدة وعرضه على بعض السادة المحكمين وإجراء التعديلات المناسبة في ضوء أراءهم.
رابعاً: إعداد اختبار لمهارات الحوار والتأكد من صدقه وثباته وعرضه على المحكمين للتأكد من صلاحيته.
خامساً:تصميم بطاقة ملاحظة لمارات الحوار والتأكد من صدقها وثباتها وعرضها على بعض السادة المحكمين للتأكد من صلاحيتها.
سادسا: تطبيق أداة البحث قبلياً.
سابعا: تدريس الوحدة لمجموعة البحث.
ثامنا: تطبيق أداة البحث بعدياً.
أهم نتائج البحث:
فاعلية الوحدة المعاد صياغتهاباستخدام القضايا الجدلية في تدريس التاريخ لتنمية مهارات الحوار لدى تلاميذ الصف الثالث الإعدادي.
وقد فسرت الباحثة تلك النتائج.
ثانيا: توصيات البحث :
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث توصي الباحثة بما يلي:
إعادة تنظيم محتوى منهج التاريخ للصف الثالث الإعداديفي ضوء قائمة مهارات الحوار.
إعادة تنظيم محتوى مادة التاريخ للصف الثالث الإعدادي بشكل يسمح للمعلمين باستخدام القضايا الجدلية في التدريس حيث أنها تساهم في تنمية مهارات الحوار لدى التلاميذ.
عقد دورات تدريبية لمعلمي الدراسات الاجتماعية لتمكينهم من التعرف على مهارات الحوار وتدريب تلاميذهم على اكتسابها.
توصية المعلمين بضرورة تنويع أساليب وطرق التدريس وخاصة تلك التي تعتمد على نشاط المتعلم أثناء الدرس كاستخدام القضايا الجدلية، والابتعاد عن الأساليب والطرق التقليدية التيتضفي جمودا على مادة التاريخ والتي تفتقد الإيجابية والنشاط من قبل المتعلم.
ضرورة تدريب الطلبة بكليات التربية على استخدام القضايا الجدلية في التدريس حتى يمكن إعداد معلم قادراً على تطبيق ما درسه في مرحلة الإعداد على الواقع التعليمي بعد التخرج.
ضرورة تدريب الطلبة بكليات التربية على مهارات الحوار وذلك حتى يتسنى لهم تدريب تلاميذهم عليها وإكسابهم تلك المهارات أثناء التدريس.
ضرورة الاهتمام بتضمين مهارات الحوار في أهداف ومحتوى مناهج التاريخ بمرحلة التعليم الأساسي ، وذلك من خلال الموضوعات الموجودة بالمنهج.
Other data
| Title | " أثر استخدام القضايا الجدلية في تدريس التاريخ لتنمية مهارات الحوار لدى تلاميذ المرحلة الاعدادية " | Other Titles | The impact of theuseofcontroversial issuesinthe teaching of history to developtheskillsofdialoguefortheprep – student’s . | Authors | رانيا سليمان أبو المعاطي محمود | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.