برنامج ارشادى لتحسين نوعية الحياة الأسرية لخفض حدة الانفعالات السلبية لدى أخوة المعاقين عقليا
ميادة أحمد مختار يس خربوش;
Abstract
يعتبر مقدم طفل جديد فى الأسرة بمثابة حلم تحقق و أملاً أصبح واقعاً ، و لكن عندما يكون هذا الطفل به إعاقة فهنا تكون بداية مرحلة جديدة من الآلآم و الضغوط النفسية التى تنتاب الأسرة بكاملها ، ولاسيما إذا كانت مرتبطة الإعاقة العقلية .
فوجود طفل معاق عقليا فى الأسرة له تأثير كبير على بناء الأسرة ووظائفها و تطورها ، إذ أن وجود هذا الطفل يسبب للأسرة بعض المشكلات الوجدانية و السلوكية و الإقتصادية و الإجتماعية ، و من جهة أخرى ينتاب هذه الأسرة شىء من عدم الإستقرار و الخوف الشديد على مستقبل طفلهم ؛ كما يفرض على والديه و أسرته ظروف خاصة و حاجات خاصة لمواجهة هذه الظروف و التعامل معها ، و يمكن القول أنه بوجود مثل هذا الطفل فى الأسرة يمثل مصدر من مصادر الضغوط المزمنة و التى تتحول إلى أزمات عند نقاط زمنية معينة ( محمد محروس الشناوى ، 1997: 35)
ووجود الطفل المعاق عقليا فى الأسرة يعوق الوالدين عن رعاية أخوته العاديين و توجيه الإهتمام الكافى لهم ، و توجيه الإهتمام الأكبر إلى الطفل المعاق عقليا ، مما يؤدى إلى شعور الأخوة العاديين بالغيرة و الرفض و الغضب ؛ ويؤدى ذلك إلى تولد الكثير من الصراعات النفسية و التوتر فى علاقاتهم بأخيهم المعاق عقليا ، و الوالدين و البيئة المحيطة بهم .
والأخوة العاديون غالبا ما ينظرون إلى أخيهم المعاق عقليا كمصدر إحباط دائم لكثير من آمالهم و طموحاتهم و تمثيلهم للأدوار الاجتماعية ، مما يزيد من إحساس الأخوة العاديين بالإحباط و القلق و تكليف الأسرة لهم بتحمل بعض المسئوليات تجاه أخيهم المعاق عقليا ، قد تتجاوز أعمارهم الزمنية و قدراتهم الجسمية مما يؤدى إلى نشوء صراع نفسى لدى الابناء (إيمان كاشف ، 2008: 232)
وقد بدأ الباحثون في السنوات الأخيرة التأكيد علي ضرورة فهم متطلبات نمو الإخوة العاديين داخل الأسرة ، وإكتساب نفاذ البصيرة بالطرق ، والأساليب اللازمة لمساعدتهم ، لذا برزت دراسة تأثيرات الأخ أو الأخت ذوي الإعاقة علي الإخوة العاديين كمجال مهم للبحث في الآونة الأخيرة ، و ظهرت الحاجة الماسة إلي البحث المتعمق لفهم العلاقة بين الإخوة المعاقين والعاديين وأدوارهم النسبية في الأسرة ، والتأثيرات المتبادلة بينهم، من أجل صياغة تصورات واقعية حول علاقات الإخوة وتقديم المساعدات الإرشادية للإخوة العاديين والتغلب علي الآثار السلبية لرعاية طفل معاق عقلياً في الأسرة (إيمان فؤاد كاشف ، 2001 : 183 ).
وعلي الرغم مما شهدته السنوات الأخيرة في القرن العشرين وحتى وقتنا الحاضر من إزدهار البحوث والدراسات في مجال نوعية الحياة الأسرية في المجتمعات الغربية إلا إننا مازالنا نشهد ندرة واضحة و غياباً يكاد يكون تاماً لمثل هذه النوعية من الدراسات في تراثنا السيكولوجي العربي ، خاصة بالنسبة لأسر المعاقين عقلياً فى حدود علم الباحثة ، فتعد هذه الدراسة بمثابة محاولة تقديم برنامج إرشادى لتحسين نوعية الحياة الأسرية لدى أخوة المعاقين عقليا مرتكزاً على مبدأ أن جوهر العلاج الأسرى يكمن فى إزالة التشهويات المعرفية لدى الأخوة المراهقين أخوة الأطفال المعاقين عقليا حول الإعاقة و تنمية أحساسهم بالرضا عن حياتهم و إدراك و فهم طبيعة الإعاقة ، و كيفية التعامل معها مما يؤدى إلى خفض حدة الإنفعالات السلبية لديهم.
مشكلة الدراسة
نبعت مشكلة الدراسة الحالية من خلال عمل الباحثة في مجال التربية الفكرية ، ومن خلال مراجعة البحوث والدراسات المختلفة في هذا المجال ، والتي أكدت معظمها أن وجود طفل معاق في الأسرة يعد من أهم المؤشرات المنبئة بوجود مشكلات إنفعالية وإجتماعية يمكن أن تؤثر في كثير من الأحيان علي نوعية الحياة الأسرية فيها ، وعلي الإخوة العاديين - خاصة المراهقين منهم - الذين يمكن أن يعانوا من صعوبات كثيرة وعدم الرضا عن نوعية حياتهم الأسرية بدرجة تتطلب المساعدة الإرشادية المتخصصة ، ليس علي المستوي الفردي فقط ، ولكن علي المستوي الأسري كله .
ونظراً للدور الكبير الذى يلعبه الأخوة فى حياة أخيهم المعاق عقليا ؛ فإن الكثير من الدراسات و خاصة فى البيئة الأجنبية قد إهتمت بدراسة أثر وجود طفل معاق عقليا على أخوته العاديين وبيان الضغوط التى تنتاب هؤلاء الأخوة من جراء وجود هذا الطفل .
فقد أشارت دراسة أنتيلا كولين جوهنسى (2000) إلى أن الأعباء و المسئوليات و نوع المساندة التى يقدمها الأخوة العاديين إلى ذويهم من المعاقين قد تؤثر بصورة أو بأخرى على العلاقات و التفاعلات و التوافق النفسى بوجه عام.
كما أشارت نتائج دراسة مولورى و روبيرسون (2008) أن الجوانب السلبية لوجود أخ معاق عقليا تتمثل فى قلة الوقت الذى يقضيه الأخوة العاديين بصحبة والديهم ، وعدم إهتمام الوالدين بهم بدرجة كافية .
كما أوضحت دراسة جان آن سومرز (2007) معاناة الأسرة تتزايد عند إقامة الأخوة المعاقين فى المنزل بصورة دائمة ؛ و أن الإقامة الداخلية للمعاقين بالمؤسسات الخاصة بهم كانت تخفف كثيراً من المشكلات و الأعباء الملقاة على جميع أفراد الأسرة .
و لم تخلو البيئة العربية من الدراسات التى إهتمت بالآثار النفسية السلبية لوجود أخ معاق عقليا بالأسرة ؛ فقد أظهرت دراسة إيمان كاشف (1995) أن الأخ العادى يهتم بالتفكير فى مستقبل أخيه المعاق عقليا و يحتاج إلى من يتحدث معه و يفرغ أحاسيسه و مشاعره ومشاكله مع أخيه المعاق عقليا ، و هذا يدل على إصابتهم بالقلق النفسى و يحتاج هؤلاء إلى الإرشاد النفسى .
ومن خلال هذه المجموعة من المشكلات الإنفعالية التى تواجه الأخوة العاديين لأخيهم الطفل المعاق عقليا يمكن بلورة مشكلة الدراسة في التسأول الرئيسي التالي : ما مدي فاعلية برنامج إرشادي لتحسين نوعية الحياة الأسرية لخفض حدة الإنفعالات السلبية لدي المراهقين من إخوة المعاقين عقلياً ؟
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلي العمل علي تأكيد التوجه الإيجابي في مجال الإرشاد النفسي ، ومساعدة الأفراد علي تحقيق مستوي أعلي من الصحة النفسية تصل إلي حد اللياقة النفسية؛ لتحقيق حياة أفضل لإحدي الفئات التي يؤكد الباحثون أنها من أكثر الفئات قابلية و عرضة للمعاناة من مخاطر نفسية وانفعالية عديدة ، وهي فئة المراهقين من إخوة المعاقين عقلياً، ويمكن تحديد أهم أهداف البحث الحالي فيما يلي :
1 - تحسين نوعية الحياة الأسرية لدي أسر المعاقين عقلياً بصفة عامة ؛ والإخوة المراهقين العاديين بصفة خاصة بإستخدام برنامج إرشادي أسري .
2 - الكشف عن تأثيرات البرنامج الإرشادي المستخدم لتحسين نوعية الحياة الأسرية لخفض حدة بعض الإنفعالات السلبية التي يعاني منها الإخوة المراهقين العاديون في الأسرة .
3 - التحقق من فاعلية البرنامج الإرشادي الأسري و الإستمرار في تحقيق الأهداف المنشودة للبحث ، تحسين نوعية الحياة الأسرية ، وخفض حدة الإنفعالات السلبية حتى بعد الإنتهاء من المشاركة في أنشطة البرنامج خلال فترة زمنية قوامها ستة أسابيع .
4- تزويد الأخوة المراهقين العاديين لأخوة الأطفال المعاقين بالمعلومات و المهارات و الخبرات اللازمة لتعديل و تحسين إتجاهاتهم نحو إخواتهم المعاقين عقليا .
5- تقديم البرنامج المقترح كنموذج لإعداد برامج مماثلة من المتخصصين فى هذا المجال .
فوجود طفل معاق عقليا فى الأسرة له تأثير كبير على بناء الأسرة ووظائفها و تطورها ، إذ أن وجود هذا الطفل يسبب للأسرة بعض المشكلات الوجدانية و السلوكية و الإقتصادية و الإجتماعية ، و من جهة أخرى ينتاب هذه الأسرة شىء من عدم الإستقرار و الخوف الشديد على مستقبل طفلهم ؛ كما يفرض على والديه و أسرته ظروف خاصة و حاجات خاصة لمواجهة هذه الظروف و التعامل معها ، و يمكن القول أنه بوجود مثل هذا الطفل فى الأسرة يمثل مصدر من مصادر الضغوط المزمنة و التى تتحول إلى أزمات عند نقاط زمنية معينة ( محمد محروس الشناوى ، 1997: 35)
ووجود الطفل المعاق عقليا فى الأسرة يعوق الوالدين عن رعاية أخوته العاديين و توجيه الإهتمام الكافى لهم ، و توجيه الإهتمام الأكبر إلى الطفل المعاق عقليا ، مما يؤدى إلى شعور الأخوة العاديين بالغيرة و الرفض و الغضب ؛ ويؤدى ذلك إلى تولد الكثير من الصراعات النفسية و التوتر فى علاقاتهم بأخيهم المعاق عقليا ، و الوالدين و البيئة المحيطة بهم .
والأخوة العاديون غالبا ما ينظرون إلى أخيهم المعاق عقليا كمصدر إحباط دائم لكثير من آمالهم و طموحاتهم و تمثيلهم للأدوار الاجتماعية ، مما يزيد من إحساس الأخوة العاديين بالإحباط و القلق و تكليف الأسرة لهم بتحمل بعض المسئوليات تجاه أخيهم المعاق عقليا ، قد تتجاوز أعمارهم الزمنية و قدراتهم الجسمية مما يؤدى إلى نشوء صراع نفسى لدى الابناء (إيمان كاشف ، 2008: 232)
وقد بدأ الباحثون في السنوات الأخيرة التأكيد علي ضرورة فهم متطلبات نمو الإخوة العاديين داخل الأسرة ، وإكتساب نفاذ البصيرة بالطرق ، والأساليب اللازمة لمساعدتهم ، لذا برزت دراسة تأثيرات الأخ أو الأخت ذوي الإعاقة علي الإخوة العاديين كمجال مهم للبحث في الآونة الأخيرة ، و ظهرت الحاجة الماسة إلي البحث المتعمق لفهم العلاقة بين الإخوة المعاقين والعاديين وأدوارهم النسبية في الأسرة ، والتأثيرات المتبادلة بينهم، من أجل صياغة تصورات واقعية حول علاقات الإخوة وتقديم المساعدات الإرشادية للإخوة العاديين والتغلب علي الآثار السلبية لرعاية طفل معاق عقلياً في الأسرة (إيمان فؤاد كاشف ، 2001 : 183 ).
وعلي الرغم مما شهدته السنوات الأخيرة في القرن العشرين وحتى وقتنا الحاضر من إزدهار البحوث والدراسات في مجال نوعية الحياة الأسرية في المجتمعات الغربية إلا إننا مازالنا نشهد ندرة واضحة و غياباً يكاد يكون تاماً لمثل هذه النوعية من الدراسات في تراثنا السيكولوجي العربي ، خاصة بالنسبة لأسر المعاقين عقلياً فى حدود علم الباحثة ، فتعد هذه الدراسة بمثابة محاولة تقديم برنامج إرشادى لتحسين نوعية الحياة الأسرية لدى أخوة المعاقين عقليا مرتكزاً على مبدأ أن جوهر العلاج الأسرى يكمن فى إزالة التشهويات المعرفية لدى الأخوة المراهقين أخوة الأطفال المعاقين عقليا حول الإعاقة و تنمية أحساسهم بالرضا عن حياتهم و إدراك و فهم طبيعة الإعاقة ، و كيفية التعامل معها مما يؤدى إلى خفض حدة الإنفعالات السلبية لديهم.
مشكلة الدراسة
نبعت مشكلة الدراسة الحالية من خلال عمل الباحثة في مجال التربية الفكرية ، ومن خلال مراجعة البحوث والدراسات المختلفة في هذا المجال ، والتي أكدت معظمها أن وجود طفل معاق في الأسرة يعد من أهم المؤشرات المنبئة بوجود مشكلات إنفعالية وإجتماعية يمكن أن تؤثر في كثير من الأحيان علي نوعية الحياة الأسرية فيها ، وعلي الإخوة العاديين - خاصة المراهقين منهم - الذين يمكن أن يعانوا من صعوبات كثيرة وعدم الرضا عن نوعية حياتهم الأسرية بدرجة تتطلب المساعدة الإرشادية المتخصصة ، ليس علي المستوي الفردي فقط ، ولكن علي المستوي الأسري كله .
ونظراً للدور الكبير الذى يلعبه الأخوة فى حياة أخيهم المعاق عقليا ؛ فإن الكثير من الدراسات و خاصة فى البيئة الأجنبية قد إهتمت بدراسة أثر وجود طفل معاق عقليا على أخوته العاديين وبيان الضغوط التى تنتاب هؤلاء الأخوة من جراء وجود هذا الطفل .
فقد أشارت دراسة أنتيلا كولين جوهنسى (2000) إلى أن الأعباء و المسئوليات و نوع المساندة التى يقدمها الأخوة العاديين إلى ذويهم من المعاقين قد تؤثر بصورة أو بأخرى على العلاقات و التفاعلات و التوافق النفسى بوجه عام.
كما أشارت نتائج دراسة مولورى و روبيرسون (2008) أن الجوانب السلبية لوجود أخ معاق عقليا تتمثل فى قلة الوقت الذى يقضيه الأخوة العاديين بصحبة والديهم ، وعدم إهتمام الوالدين بهم بدرجة كافية .
كما أوضحت دراسة جان آن سومرز (2007) معاناة الأسرة تتزايد عند إقامة الأخوة المعاقين فى المنزل بصورة دائمة ؛ و أن الإقامة الداخلية للمعاقين بالمؤسسات الخاصة بهم كانت تخفف كثيراً من المشكلات و الأعباء الملقاة على جميع أفراد الأسرة .
و لم تخلو البيئة العربية من الدراسات التى إهتمت بالآثار النفسية السلبية لوجود أخ معاق عقليا بالأسرة ؛ فقد أظهرت دراسة إيمان كاشف (1995) أن الأخ العادى يهتم بالتفكير فى مستقبل أخيه المعاق عقليا و يحتاج إلى من يتحدث معه و يفرغ أحاسيسه و مشاعره ومشاكله مع أخيه المعاق عقليا ، و هذا يدل على إصابتهم بالقلق النفسى و يحتاج هؤلاء إلى الإرشاد النفسى .
ومن خلال هذه المجموعة من المشكلات الإنفعالية التى تواجه الأخوة العاديين لأخيهم الطفل المعاق عقليا يمكن بلورة مشكلة الدراسة في التسأول الرئيسي التالي : ما مدي فاعلية برنامج إرشادي لتحسين نوعية الحياة الأسرية لخفض حدة الإنفعالات السلبية لدي المراهقين من إخوة المعاقين عقلياً ؟
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلي العمل علي تأكيد التوجه الإيجابي في مجال الإرشاد النفسي ، ومساعدة الأفراد علي تحقيق مستوي أعلي من الصحة النفسية تصل إلي حد اللياقة النفسية؛ لتحقيق حياة أفضل لإحدي الفئات التي يؤكد الباحثون أنها من أكثر الفئات قابلية و عرضة للمعاناة من مخاطر نفسية وانفعالية عديدة ، وهي فئة المراهقين من إخوة المعاقين عقلياً، ويمكن تحديد أهم أهداف البحث الحالي فيما يلي :
1 - تحسين نوعية الحياة الأسرية لدي أسر المعاقين عقلياً بصفة عامة ؛ والإخوة المراهقين العاديين بصفة خاصة بإستخدام برنامج إرشادي أسري .
2 - الكشف عن تأثيرات البرنامج الإرشادي المستخدم لتحسين نوعية الحياة الأسرية لخفض حدة بعض الإنفعالات السلبية التي يعاني منها الإخوة المراهقين العاديون في الأسرة .
3 - التحقق من فاعلية البرنامج الإرشادي الأسري و الإستمرار في تحقيق الأهداف المنشودة للبحث ، تحسين نوعية الحياة الأسرية ، وخفض حدة الإنفعالات السلبية حتى بعد الإنتهاء من المشاركة في أنشطة البرنامج خلال فترة زمنية قوامها ستة أسابيع .
4- تزويد الأخوة المراهقين العاديين لأخوة الأطفال المعاقين بالمعلومات و المهارات و الخبرات اللازمة لتعديل و تحسين إتجاهاتهم نحو إخواتهم المعاقين عقليا .
5- تقديم البرنامج المقترح كنموذج لإعداد برامج مماثلة من المتخصصين فى هذا المجال .
Other data
| Title | برنامج ارشادى لتحسين نوعية الحياة الأسرية لخفض حدة الانفعالات السلبية لدى أخوة المعاقين عقليا | Other Titles | MENTAL HEALTH AND PSYCHOLOGICAL COUNSELING DEPT. Research Titled A COUNSELING PROGRAM TO IMPROVE QUALITY OF FAMILY LIFE TO ALLEVIATE NEGATIVE EMOTIONS For SIBLING OF MENTALLY RETARDED | Authors | ميادة أحمد مختار يس خربوش | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Description | Size | Format | |
|---|---|---|---|---|
| G10747.pdf | 2.74 MB | Adobe PDF | View/Open | |
| 1_G10747.pdf | 2.74 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.