العنف السياسى وعلاقته بإشباع بعض الحاجات النفسية وبعض المتغيرات الديموجرافية لدى الشباب فى المجتمع المصرى
مريم أحمد عبد الحميد مصطفى;
Abstract
مقدمة:
أصبحت ظاهرة العنف السياسى واحدة من الظواهر النفسية والاجتماعية المنتشرة فى كافة المجتمعات العربية والغربية, فقد أصبحت ظاهرة عالمية, ويتشكل سلوك العنف السياسى نتيجة للعديد من الأسباب والعوامل مثل الفقر والظلم وعدم الوعى السياسى ...الخ.
ويتسم الأفراد ذوى السلوك العنيف بالعديد من مظاهر الاضطراب والتوتر وعدم الاتزان فى الشخصية والتعصب, ويعبر هؤلاء الأفراد عن هذا التوتر والاضطراب على شكل سلوكيات عنيفة فى السياسة والرياضة والدين والمجتمع, ولفهم أبعاد ظاهرة العنف السياسة لابد من الإهتمام بمعرفة حاجات الشباب النفسية وتحليلها, حيث أن الحاجات النفسية التى يسعى الفرد إلى إشباعها تعتبر محركاً ودافعاً لسلوكه, وما يشعر به الشباب العنيف من إحباط وتوتر ورفض للقيم والمبادئ الاجتماعية سببها الأول هو عدم إشباع حاجاتهم النفسية.
مشكلة الدراسة:
إن الشباب المصرى يمر بظروف قاسية فرضت عليه مما أدى إلى عدم الاستقرار وعدم وضوح الرؤية, وهو ما قد يؤدى به إلى العنف الناتج عن الإحباط أو الشعور بالضياع وعدم قدرته على إشباع حاجاته وإيجاد الدور المناسب له فى المجتمع.
وتتحدد مشكلة الدراسة الحالية فى مدى خطورة ظاهرة العنف السياسى وانتشارها بين الشباب مما يهدد أمن المجتمع واستقراره, هذا ما دفع الباحثة لدراسة هذه القضية فى محاولة الإجابة على الأسئلة التالية:-
1- هل هناك علاقة ارتباطية بين العنف السياسى والحاجات النفسية؟
2- هل هناك فروق دالة إحصائياً فى العنف السياسى وفقاً لمتغير النوع (ذكور- إناث)؟
3- هل هناك فروق دالة إحصائياً فى العنف السياسى وفقاً لمتغير الإنتماء الحزبى (منتمين – غير منتمين لأحزاب سياسية)؟
4- هل هناك فروق دالة إحصائياً فى الحاجات النفسية وفقاً لمتغير النوع (ذكور- إناث)؟
5- هل هناك فروق دالة إحصائياً فى الحاجات النفسية وفقاً لمتغير الإنتماء الحزبى (منتمين – غير منتمين لأحزاب سياسية)؟
أهمية الدراسة:
1- إن هذه الدراسة هى محاولة لتحديد طبيعة العلاقة بين العنف السياسى والحاجات النفسية.
2- تستهدف الدراسة طلاب الجامعة الذين هم قطاع من قطاعات المجتمع يظهر سلوكيات عنيفة.
3- إن تحديد طبيعة العلاقة بين العنف السياسي والحاجات النفسية سيساعدنا في تطوير الخطط والبرامج الوقائية والإرشادية والتربوية للتعامل مع هذه الظاهرة.
الهدف من الدراسة:
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
1- محاولة الكشف عن طبيعة العلاقة بين العنف السياسي والحاجات النفسية لطلاب الجامعات المصرية.
2- التعرف على الفروق في أبعاد العنف السياسي وفقا لمتغيرات البحث التصنيفية (الجنس والانتماء السياسي) بين طلاب الجامعات المصرية.
3- التعرف على الفروق في أبعاد الحاجات النفسية وفقا لمتغيرات البحث التصنيفية (الجنس والانتماء السياسي) بين طلاب الجامعات المصرية.
أصبحت ظاهرة العنف السياسى واحدة من الظواهر النفسية والاجتماعية المنتشرة فى كافة المجتمعات العربية والغربية, فقد أصبحت ظاهرة عالمية, ويتشكل سلوك العنف السياسى نتيجة للعديد من الأسباب والعوامل مثل الفقر والظلم وعدم الوعى السياسى ...الخ.
ويتسم الأفراد ذوى السلوك العنيف بالعديد من مظاهر الاضطراب والتوتر وعدم الاتزان فى الشخصية والتعصب, ويعبر هؤلاء الأفراد عن هذا التوتر والاضطراب على شكل سلوكيات عنيفة فى السياسة والرياضة والدين والمجتمع, ولفهم أبعاد ظاهرة العنف السياسة لابد من الإهتمام بمعرفة حاجات الشباب النفسية وتحليلها, حيث أن الحاجات النفسية التى يسعى الفرد إلى إشباعها تعتبر محركاً ودافعاً لسلوكه, وما يشعر به الشباب العنيف من إحباط وتوتر ورفض للقيم والمبادئ الاجتماعية سببها الأول هو عدم إشباع حاجاتهم النفسية.
مشكلة الدراسة:
إن الشباب المصرى يمر بظروف قاسية فرضت عليه مما أدى إلى عدم الاستقرار وعدم وضوح الرؤية, وهو ما قد يؤدى به إلى العنف الناتج عن الإحباط أو الشعور بالضياع وعدم قدرته على إشباع حاجاته وإيجاد الدور المناسب له فى المجتمع.
وتتحدد مشكلة الدراسة الحالية فى مدى خطورة ظاهرة العنف السياسى وانتشارها بين الشباب مما يهدد أمن المجتمع واستقراره, هذا ما دفع الباحثة لدراسة هذه القضية فى محاولة الإجابة على الأسئلة التالية:-
1- هل هناك علاقة ارتباطية بين العنف السياسى والحاجات النفسية؟
2- هل هناك فروق دالة إحصائياً فى العنف السياسى وفقاً لمتغير النوع (ذكور- إناث)؟
3- هل هناك فروق دالة إحصائياً فى العنف السياسى وفقاً لمتغير الإنتماء الحزبى (منتمين – غير منتمين لأحزاب سياسية)؟
4- هل هناك فروق دالة إحصائياً فى الحاجات النفسية وفقاً لمتغير النوع (ذكور- إناث)؟
5- هل هناك فروق دالة إحصائياً فى الحاجات النفسية وفقاً لمتغير الإنتماء الحزبى (منتمين – غير منتمين لأحزاب سياسية)؟
أهمية الدراسة:
1- إن هذه الدراسة هى محاولة لتحديد طبيعة العلاقة بين العنف السياسى والحاجات النفسية.
2- تستهدف الدراسة طلاب الجامعة الذين هم قطاع من قطاعات المجتمع يظهر سلوكيات عنيفة.
3- إن تحديد طبيعة العلاقة بين العنف السياسي والحاجات النفسية سيساعدنا في تطوير الخطط والبرامج الوقائية والإرشادية والتربوية للتعامل مع هذه الظاهرة.
الهدف من الدراسة:
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
1- محاولة الكشف عن طبيعة العلاقة بين العنف السياسي والحاجات النفسية لطلاب الجامعات المصرية.
2- التعرف على الفروق في أبعاد العنف السياسي وفقا لمتغيرات البحث التصنيفية (الجنس والانتماء السياسي) بين طلاب الجامعات المصرية.
3- التعرف على الفروق في أبعاد الحاجات النفسية وفقا لمتغيرات البحث التصنيفية (الجنس والانتماء السياسي) بين طلاب الجامعات المصرية.
Other data
| Title | العنف السياسى وعلاقته بإشباع بعض الحاجات النفسية وبعض المتغيرات الديموجرافية لدى الشباب فى المجتمع المصرى | Other Titles | Political Violence and Its Relationship to Satisfy Some of Psychological Needs and Some Demographic Variables Among Youth in The Egyptian Society | Authors | مريم أحمد عبد الحميد مصطفى | Issue Date | 2016 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.