نمط الدعم التعليمي في بيئات التعلم الإلكترونية وأثره في تنمية نواتج التعلم بمقرر الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات لدي طلاب المرحلة الإعدادية المندفعين والمترويين.
عبد الله شعبان قطب محمد;
Abstract
يبرز دور الدعم التعليمي الإلكتروني الذي يعد من العناصر الهامة عند تصميم بيئات التعلم الإلكترونية حيث تحكم وتفاعل المتعلم خلال البيئة التعليمية مع المحتوى التعليمي، كذلك تفاعله مع أقرانه، مما يلقي عبئ التوجيه والإرشاد والمساعدة على الدعم التعليمي الإلكتروني، ومن ثم يعد الدعم التعليمي الإلكتروني عنصر هام وفعال وأساسي في بيئات التعلم الإلكترونية.
هذا وقد أدي استخدام الدعم التعليمي في بيئات التعلم الإلكترونية القائمة علي الويب إلي تغير مفهوم الدعم التعليمي فلم يعد الدعم التعليمي فى كثير من الأحيان- يقوم علي التفاعل المباشر بين المعلم والمتعلم، حيث أصبح الدعم التعليمي عبارة عن أدوات ومصادر وبرامج تحتوى على أشكال متنوعة من الدعم والمساعدة والتسهيلات المتعددة .
وفي ظل تعدد الاتجاهات والمداخل النظرية الداعمة لأنماط الدعم التعليمي الإلكتروني، وفي ظل تعارض نتائج الدراسات السابقة المؤيدة لكل اتجاه، يؤكد الباحث أن العديد من المبادئ والتوجيهات الخاصة بتقديم الدعم التعليمي لا تزال بحاجة إلي التحقق من صحتها في الدراسات المستقبلية، وحيث أن اختلاف تقديم الدعم التعليمي ( مباشر – غير مباشر ) هو اختلاف وظيفي أي يبني على أسس وظيفية للدعم، فكل نوع من تلك الأنواع يؤثر في المتعلم بشكل وظيفي ويؤثر بالطبع في مستوي أداء المتعلم، خاصة مع ارتباط الدعم بالأسلوب المعرفي ( الاندفاع – التروي ) والتي لم تنل قدر وافر بالاهتمام من جانب البحوث والدراسات السابقة، خاصة عند ارتباط الدعم التعليمي بالأسلوب المعرفي للمتعلم.
إن الدراسات في مجال تكنولوجيا التعليم لم تهتم فقط بدراسة الأساليب المعرفية ولكن إهتمت بدراسة التفاعل بين الأساليب المعرفية والدعم التعليمي من حيث تقديم الدعم التعليمي الأنسب وذلك طبقًا لإحتياجات التلاميذ وخصائصهم المعرفية والإجتماعية والنفسية وذلك مراعاة لمبدأ الفروق الفردية بين الأفراد حتي يصل التعليم لكل المتعلمين بأسلوب يناسب حاجة كل فرد فيهم.
نتيجة لكون التعلم عملية نفسية غير مرئية تحدث نتيجة تغيرات البناء الإدراكي للمتعلمين فإننا نعمد غالبًا للتعرف على حدوثه بواسطة الأداء، فالأداء والتحصيل المعرفي المرتبط به هي نواتج التعلم والوجه المحسوس له، حيث يعد الأداء والتحصيل المرتبط به أساس عمليات التقييم المختلفة لتحديد مدى كفاية وقيمة هذا التعليم.
كما أن الدعم التعليمي شرط أساسي يتوقف عليه تحقيق أهداف التعلم فإن دافعية الإنجاز أيضا تعد شرط أساسي يتوقف عليه نجاح المتعلم في الوصول إلى أهدافه وتلبية رغباته، سواء كان ذلك في تحصيل المعلومات والمعارف أو فى تنمية المهارات المختلفة، لذا تتشابه دافعية الإنجاز وظيفيًا مع الدعم التعليمي فكلًا منهما شرط أساسي لحدوث عملية التعلم، وكلًا منهما أيضا يساعد التلميذ على التغلب على العقبات والمشكلات التي تواجهه وصولًا إلى تحقيق الأهداف التعليمية واكتساب نواتج التعلم المرغوبة.
هذا وقد أدي استخدام الدعم التعليمي في بيئات التعلم الإلكترونية القائمة علي الويب إلي تغير مفهوم الدعم التعليمي فلم يعد الدعم التعليمي فى كثير من الأحيان- يقوم علي التفاعل المباشر بين المعلم والمتعلم، حيث أصبح الدعم التعليمي عبارة عن أدوات ومصادر وبرامج تحتوى على أشكال متنوعة من الدعم والمساعدة والتسهيلات المتعددة .
وفي ظل تعدد الاتجاهات والمداخل النظرية الداعمة لأنماط الدعم التعليمي الإلكتروني، وفي ظل تعارض نتائج الدراسات السابقة المؤيدة لكل اتجاه، يؤكد الباحث أن العديد من المبادئ والتوجيهات الخاصة بتقديم الدعم التعليمي لا تزال بحاجة إلي التحقق من صحتها في الدراسات المستقبلية، وحيث أن اختلاف تقديم الدعم التعليمي ( مباشر – غير مباشر ) هو اختلاف وظيفي أي يبني على أسس وظيفية للدعم، فكل نوع من تلك الأنواع يؤثر في المتعلم بشكل وظيفي ويؤثر بالطبع في مستوي أداء المتعلم، خاصة مع ارتباط الدعم بالأسلوب المعرفي ( الاندفاع – التروي ) والتي لم تنل قدر وافر بالاهتمام من جانب البحوث والدراسات السابقة، خاصة عند ارتباط الدعم التعليمي بالأسلوب المعرفي للمتعلم.
إن الدراسات في مجال تكنولوجيا التعليم لم تهتم فقط بدراسة الأساليب المعرفية ولكن إهتمت بدراسة التفاعل بين الأساليب المعرفية والدعم التعليمي من حيث تقديم الدعم التعليمي الأنسب وذلك طبقًا لإحتياجات التلاميذ وخصائصهم المعرفية والإجتماعية والنفسية وذلك مراعاة لمبدأ الفروق الفردية بين الأفراد حتي يصل التعليم لكل المتعلمين بأسلوب يناسب حاجة كل فرد فيهم.
نتيجة لكون التعلم عملية نفسية غير مرئية تحدث نتيجة تغيرات البناء الإدراكي للمتعلمين فإننا نعمد غالبًا للتعرف على حدوثه بواسطة الأداء، فالأداء والتحصيل المعرفي المرتبط به هي نواتج التعلم والوجه المحسوس له، حيث يعد الأداء والتحصيل المرتبط به أساس عمليات التقييم المختلفة لتحديد مدى كفاية وقيمة هذا التعليم.
كما أن الدعم التعليمي شرط أساسي يتوقف عليه تحقيق أهداف التعلم فإن دافعية الإنجاز أيضا تعد شرط أساسي يتوقف عليه نجاح المتعلم في الوصول إلى أهدافه وتلبية رغباته، سواء كان ذلك في تحصيل المعلومات والمعارف أو فى تنمية المهارات المختلفة، لذا تتشابه دافعية الإنجاز وظيفيًا مع الدعم التعليمي فكلًا منهما شرط أساسي لحدوث عملية التعلم، وكلًا منهما أيضا يساعد التلميذ على التغلب على العقبات والمشكلات التي تواجهه وصولًا إلى تحقيق الأهداف التعليمية واكتساب نواتج التعلم المرغوبة.
Other data
| Title | نمط الدعم التعليمي في بيئات التعلم الإلكترونية وأثره في تنمية نواتج التعلم بمقرر الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات لدي طلاب المرحلة الإعدادية المندفعين والمترويين. | Other Titles | The Type of instructional scaffolds at e-learning environments and its effect on learning outcomes through computer and information technology Curriculum for Impulsivity and Reflectivity prep students. | Authors | عبد الله شعبان قطب محمد | Issue Date | 2016 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| G13514.pdf | 1.44 MB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.