التوليف بين الخشب و الخامات المضافة و أثره علي إنتاج المشغولات الخشبية المستوحاة من الفن الإسلامي
تامر مجدي فتحي عباس;
Abstract
عرف الإنسان الأول صناعة الأخشاب منذ عهود سحيقة, وأستخدم الأخشاب في أغراض متنوعة, فصنع منها الأسلحة كالحراب والسهام والبلط والفؤوس وبعض أدوات الزراعة, كما نحت منها التماثيل الصغيرة والكبيرة, وبعض أدوات الزينة كالأمشاط والدبابيس, وزخرفها بالخدش والحفر والتلوين والحرق أوتغطية أجزاء منها بـصغائر الحـبال والجـلد والأسـلاك المعدنــية والخرز . فيعتبر الخشب من أولي الخامات التي طوعها الإنسان واستفاد منها في مختلف الأغراض وذلك لتوافرها وسهولة الحصول عليها وسهولة تشكيلها وجمال شكلها . وفي حضارة نقادة الأولى شكل الفنان النقادي أعماله النحتية من الفخار وكانت عبارة عن تماثيل صغيرة لرجال ونساء واستخدمت الألوان في صبغ هذه التماثيل, وقد استخدم العاج كخامة أخرى في صناعة التماثيل وقد طعمت عيـون التـماثيل الأنثـوية والتـماثيل التي تمثل الرجال بالخرز الملون وقطع من الصدف( ) .
كما عرف المصريين القدماء الصناعات الخشبية وبرعوا فيها, وكانوا روادا لها وعنهم أخذت الشعوب القديمة أساليبهم في هذه الصناعة, وقد استخدموا الأخشاب في صناعة الأثاث المنزلي وأدوات الزراعة والقتال وأدوات الجر وعربات القتال وأدوات الحرب وبناء السفن, واستخدمت في تشكيلها وزخرفتها أساليب الحفر والتعاشيق والتطعيم والدهانات وكسوتها برقائق الذهب والفضة ( ) ويدل ما تركوه من آثار علي براعتهم في استخدام هذه الخامة وبراعتهم أيضا في التوليف بين هذه الخامة والخامات الأخرى بشكل جميل وفق معتقداتهم وعقيدتهم التي أثرت علي الدقة المتناهية في محاكاة التمثال للواقع واستخدام خامات للتطعيم مع الخشب, تعطي الواقعية للتماثيل لإيمانهم بعقيدة البعث والخلود وعودة الروح إلي الجسد ومحاكاة التمثال للشخص الميت لتتعرف الروح علي صاحب المقبرة ووضعوا أيضا الأثاث الذي كان يستعمله الشخص المتوفى في حياته معه في المقبرة ليستعمله في الحياة الأخرى وتطورت صناعة الخشب علي مر الأسرات في العصر الفرعوني . حيث نجد أن صناع الأثاث قد فكروا في تطعيم الأخشاب منذ أوائل عصر الأسرات, فاستخدموا قطعا صغيرة من العاج كعنصر زخرفي للعديد من قطع الأثاث, وقد تميزت قطع التطعيم بأشكال مختلفة فجهزت بعضها كشرائط مستطيلة أو كقطع مثلثة أو مربعة أو علي هيئة معين, وقد تخلوا هذه القطع من أي رسم أو زخرفة, وكثيرا منها ما كانت تحلية خطوط بارزة أو غائرة قليلا, كما ملئ بعضها بالمواد الملونة لتساعد علي وضوح وإبراز التكوين . وقد استخدمت مواد أخري للتطعيم غير العاج مثل استخدام الأخشاب الثمينة, وفي بداية الدولة الحديثة تطورت فنون التطعيم كما في أثاث الملك توت عنخ آمون, وبلغت المصنوعات الخشبية من الدقة والإجادة, كما أزدحم الأثاث الخشبي بمواد التطعيم المختلفة من العاج والآبنوس والأحجار نصف الكريمة والكريمة والزجاج الملون .( )
وأستخدم المصريون القدماء في تشكيل أسطح المشغولات الخشبية العديد من التقنيان مثل التكسية بمعدن أخر فبرع المصريين القدماء في تكسيه بعض مشغولاتهم الخشبية بالرقائق المعدنية والتي كان من أهمها النحاس والذهب والبرونز, والتي كانت تشكل بالطرق عليها بواسطة أدوات خاصة, كما أستخدم المصريون القدماء القشرة في تكسيه مسطحات الكثير من قطع الأثاث خاصة الصناديق ( ).
كما عرف المصريين القدماء الصناعات الخشبية وبرعوا فيها, وكانوا روادا لها وعنهم أخذت الشعوب القديمة أساليبهم في هذه الصناعة, وقد استخدموا الأخشاب في صناعة الأثاث المنزلي وأدوات الزراعة والقتال وأدوات الجر وعربات القتال وأدوات الحرب وبناء السفن, واستخدمت في تشكيلها وزخرفتها أساليب الحفر والتعاشيق والتطعيم والدهانات وكسوتها برقائق الذهب والفضة ( ) ويدل ما تركوه من آثار علي براعتهم في استخدام هذه الخامة وبراعتهم أيضا في التوليف بين هذه الخامة والخامات الأخرى بشكل جميل وفق معتقداتهم وعقيدتهم التي أثرت علي الدقة المتناهية في محاكاة التمثال للواقع واستخدام خامات للتطعيم مع الخشب, تعطي الواقعية للتماثيل لإيمانهم بعقيدة البعث والخلود وعودة الروح إلي الجسد ومحاكاة التمثال للشخص الميت لتتعرف الروح علي صاحب المقبرة ووضعوا أيضا الأثاث الذي كان يستعمله الشخص المتوفى في حياته معه في المقبرة ليستعمله في الحياة الأخرى وتطورت صناعة الخشب علي مر الأسرات في العصر الفرعوني . حيث نجد أن صناع الأثاث قد فكروا في تطعيم الأخشاب منذ أوائل عصر الأسرات, فاستخدموا قطعا صغيرة من العاج كعنصر زخرفي للعديد من قطع الأثاث, وقد تميزت قطع التطعيم بأشكال مختلفة فجهزت بعضها كشرائط مستطيلة أو كقطع مثلثة أو مربعة أو علي هيئة معين, وقد تخلوا هذه القطع من أي رسم أو زخرفة, وكثيرا منها ما كانت تحلية خطوط بارزة أو غائرة قليلا, كما ملئ بعضها بالمواد الملونة لتساعد علي وضوح وإبراز التكوين . وقد استخدمت مواد أخري للتطعيم غير العاج مثل استخدام الأخشاب الثمينة, وفي بداية الدولة الحديثة تطورت فنون التطعيم كما في أثاث الملك توت عنخ آمون, وبلغت المصنوعات الخشبية من الدقة والإجادة, كما أزدحم الأثاث الخشبي بمواد التطعيم المختلفة من العاج والآبنوس والأحجار نصف الكريمة والكريمة والزجاج الملون .( )
وأستخدم المصريون القدماء في تشكيل أسطح المشغولات الخشبية العديد من التقنيان مثل التكسية بمعدن أخر فبرع المصريين القدماء في تكسيه بعض مشغولاتهم الخشبية بالرقائق المعدنية والتي كان من أهمها النحاس والذهب والبرونز, والتي كانت تشكل بالطرق عليها بواسطة أدوات خاصة, كما أستخدم المصريون القدماء القشرة في تكسيه مسطحات الكثير من قطع الأثاث خاصة الصناديق ( ).
Other data
| Title | التوليف بين الخشب و الخامات المضافة و أثره علي إنتاج المشغولات الخشبية المستوحاة من الفن الإسلامي | Other Titles | The combination between wood and complementary materials and its effects on the wooden works production from inspiration Islamic Art | Authors | تامر مجدي فتحي عباس | Issue Date | 2010 |
Attached Files
| File | Size | Format | |
|---|---|---|---|
| B11018.pdf | 397.64 kB | Adobe PDF | View/Open |
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.