الجدوي الاقتصادية لمشروعات الاستزارع السمكي البحري (دراسة مقارنة بين مصر واليونان)

Abstract

زاد الاستزراع السمكى فى اليونان زيادة مذهلة تقدر بحوالى مائة ضعف من 350 طن عام 1988 إلى حوالى 36 ألف طن عام 1998، ويبلغ عدد المزارع 250 مزرعة و25 مفرخ ينتج حوالي 100 مليون من زريعة الأسماك البحرية (1997)، تعتمد المزارع على نظام إنتاج الأقفاص البحرية في المناطق المحمية، إن تنمية القطاع السمكى فى اليونان كانت تعتمد على الزريعة المستوردة حتى أوائل التسعينات، مع كل الآثار السلبية في إدارة المخزون، الرقابة الصحية، والتسويق الموسمي وفقدان العملات الأجنبية، اليوم هناك 25 مفرخ سمكى ناجح، حتى وصلت اليونان إلى الاكتفاء الذاتى من الزريعة. إنتاج اليونان من الدنيس والقاروص يتم تسويقها في القارة الأوروبية بأكملها (السوق الرئيسى إيطاليا)، والذى يحترم أذواقهم وجودة ضمان للمستهلك لأن أصلهم من البحار النظيفة والصحية مثل بحر إيجه، فى عام 1993 أكثر من 90% من إجمالى صادرات اليونان لإيطاليا، وفى عام 1998 اجتذبت أقل من 70٪ من إجمالي الصادرات، فى عام 1999 بالرغم من زيادة إنتاج الاستزراع البحرى فى حوض البحر المتوسط إلا أنه قد حدث انعكاس في أسعار المنتجات، السوق تتوسع ولكن هذا يسبب انخفاض السعر، ويتم تسويق أسماك الدنيس والقاروص كمنتج حى للعملاء ، ذو قيمة كمنتج وله معايير نضارة ونظافة فى الإنتاج، وينبغي التأكيد على الجهود المبذولة من المزارعين للحفاظ على صفات هذه المنتجات السمكية من خلال اعتماد أنظمة ضمان الجودة وطرق صديقة للبيئة، تستزرع اليونان التروات الأبيض وأسماك الثعابين بجانب أسماك الدنيس والقاروص بنظم الاستزراع المكثف، وفى عام 1997 بلغ إنتاج اليونان من الزريعة حوالى 100 مليون وحدة زريعة من الدنيس والقاروص، أسبانيا 47 مليون وحدة زريعة، إيطاليا 56 مليون وحدة زريعة وفرنسا 26.5 مليون وحدة زريعة. الدراسة الثالثة: عام (2001) بعنوان " الاستزراع السمكى في البحر الأبيض المتوسط: تنمية المزارع السمكية البحرية" Mediterranean Aquaculture: Marine Fish Farming Development الهدف منها: استعرض تطوير الاستزراع السمكي البحري في منطقة البحر الأبيض المتوسط. أهم نتائجها: وفقا لتقرير منظمة الأغذية والزراعة عن حالة مصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية فى العالم فى عام 1999، بلغ الإنتاج العالمى من الأسماك الزعنفية والقشريات والرخويات من المصايد الطبيعية وتربية