Zur Förderung der Sprechfertigkeit bei ägyptischen Studenten durch Methodenvielfalt im Fach Deutsch als zweite Fremdsprache

Abstract

تعد تنمية المهارات اللغويه و منها مهارة التحدث هو الهدف النهائى لتعليم اللغات الأجنبيه و هو الهدف الذى يواجه صعوبات عديده فى الكثير من المؤسسات التعليميه المصريه نظرا لإعتمادها إل حد كبير على طريقة الإلقاء (Frontalunterricht) و إهمال مرحلة الإستخدام اللغوى (Anwendung) حيث يتم التركيز على التدريب على قواعد اللغه و المفردات دون ربطها بالتطبيق فى الحياه اليوميه . و رغم أن ماير قد ذكر تنوع طرق التدريس فى كتابه ( Was ist guter Unterricht? ) كإحدى خصائص التدريس الجيد (انظر: ماير 2004) لا تزال العديد من المؤسسات المصريه و الألمانيه تعتمد على إسلوب التدريس الواحد (Methodeneinfalt) و هذا ما تم استعراضه فى عدة أبحاث نذكر منها على سبيل المثال : فى دراسه أجراها هاجه فى كتابه (Das Methodenrepertoire von Lehrern ) عام 1985 فإن واقع الفصول الدراسيه يظهر أن 70% من عملية التدريس تعتمد على المنهج القائم على توجيه الأسئله (fragend-entwickelnder Unterricht) و هو ما تدعمه دراسات تيميس و بيزا. ( انظر فيشمان 2011 :15) كذلك ذكر هيبتنج فى كتابه (Zeitgemäße Methodenkompetenz im Unterricht ) دراسه ميدانيه أجراها بوهل عام 2000 عن إستخدام طرق التدريس فى المدارس الثانويه فى ولاية بادن فورتمبرج وجدت أن إسلوب الإلقاء هو الوضع الطبيعى الذى يميز الواقع التدريسى آنذاك. (انظر هيبتنج 2008 : 17)