قضية "قره باغ " في القصة القصيرة الأذربيجانية بعد الاستقلال" (1991م -2010م ) دراسة فنية وموضوعية"
عائشة عبد الواحد السيد محمد;
Abstract
إن الأدب – خاصةً القصة والرواية- يتميز بقدرة فائقة على التعبير عن القضايا المختلفة، فالبحث الأدبي يمكنه مناقشة أيَّة قضية سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو غير ذلك. وقد أولى الأدب الأذربيجاني القضايا السياسية اهتمامًا بالغًا على مدار تاريخه.
تعد قضية إقليم "قره باغ" - الذي كان سببًا في صراع طويل بين "أرمينيا" و"أذربيجان"- من أهم القضايا التي تناولتها القصة القصيرة الأذربيجانية، وتمتد جذور هذا الصراع منذ بداية الاحتلال الروسي لـ"أذربيجان"؛ إذ حشد الروس أغلبية أرمينية كبيرة في إقليم داخلي أذربيجاني – إقليم "قره باغ" -؛ بل أُعطِيَ هذا الإقليم حكمًا ذاتيًّا ليكون قنبلة موقوتة للانفجار في أي وقت يختاروه الروس، وبالطبع لم يستطع الأذربيجانيون أن يدفعوا ذلك لأنهم كانوا تحت قبضتهم الطاغية، فظل الوضع متجمدًا طوال سنوات الاحتلال.
وحينما دب الضعف في الجسد السوفيتي بدأت "أرمينيا" في عام 1988م خططها لضم الإقليم إلى أراضيها بدعوى أنه ذو أغلبية أرمينية، وبعد أن أعلنت كل من "أرمينيا" و"أذربيجان" استقلالهما عن "الاتحاد السوفيتي" عام 1991م دخلت "أرمينيا" الأراضي الأذربيجانية واحتلت حوالي 20% من مساحة "أذربيجان"، مما أشعل الحرب بين الدولتين، لكنْ أُعلنت الهدنة في عام 1994م ومازالت سارية حتى الآن.
أهمية البحث:
تتمثَّل أهمية هذا البحث في عدة جوانب، منها أنه:
1- يعرِّف القارئ العربي بالقصة القصيرة في "أذربيجان" بشكلٍ مباشرٍ، نقلًا عن لغتها التي كُتِبت بها.
2- يسهم في التعريف بأهم التيارات الأدبية في القصة القصيرة الأذربيجانية.
3- يعرِّف القارئ العربي بقضية "قره باغ" من خلال المصادر الأذربيجانية والعربية والفارسية وغيرها.
4- يستعرض التداعيات الاجتماعية والإنسانية للقضية من خلال القصص التي تطرقتُ إليها.
5- يستعرض أهم السمات الفنية للقصص التي تناولتْ قضية "قره باغ".
أسئلة البحث:
لقد حاولتُ من خلال هذا البحث أن أجيب عن الأسئلة التالية:
1- ما سمات فن القصة القصيرة في أذربيجان؟
2- هل كان لقضية "قره باغ" مكان في القصة القصيرة الأذربيجانية؟
3- ما ملامح قضية "قره باغ" من الناحية التاريخية الموضوعية؟ وكيف أبرز كتاب القصة القصيرة الأذربيجانية هذه الملامح؟
4- هل أثَّر الالتزام القومي في عرض قضية "قره باغ" على الجانب الفني؟ أم أن القاصين الأذربيجانيين وازنوا بين الجانبين الفكري والفني؟
أهداف البحث:
ثمَّة عددٌ من الأهداف التي أسعى إلى تحقيقها من خلال البحث؛ منها:
1- الكشف عن ملامح قضية "قره باغ" بعد الاستقلال.
2- معرفة تأثير قضية "قره باغ" على الحياة السياسية والاجتماعية والإنسانية في "أذربيجان".
3- الكشف عن التيارات الفكرية التي تتجاذب أطراف فن القصة القصيرة في "أذربيجان"، وطريقة تناولها للقضية.
4- التعرف على التقنيات الفنية التي تستعين بها القصة القصيرة الأذربيجانية من أجل تجسيد قضية "قره باغ".
قبل البَدء في الدراسة فحصت قوائم رسائل الماجستير والدكتوراه المسجلة في الجامعات المصرية، فلم أجد موضوع البحث "قضية "قره باغ" من خلال القصة القصيرة الأذربيجانية بعد الاستقلال (1991م-2010م)" موجودًا في أي منها. كذلك عندما أتيحت لي فرصة السفر إلى "أذربيجان" لم أجد هذا الموضوع مذكورًا في الرسائل العلمية المسجلة في الجامعات الأذربيجانية. ومن ثم لجأتُ إلى الكتب العامة التي تتناول الحديث عن قضية "قره باغ" من الناحية الأدبية بصفة عامة والقصة القصيرة ضمنًا، كما اعتمدتُ مصادرَ تاريخية واجتماعية عامة تناولت قضية "قره باغ" باللغات التي أجيدها؛ الأذربيجانية والتركية والفارسية والإنجليزية، فضلاً عن العربية.
أما أهم المشكلات التي واجهتني من خلال البحث فتتمثَّل في وجود بعض الصعوبات في الترجمة من اللغة الأذربيجانية إلى اللغة العربية، مع ندرة القواميس المباشرة بين اللغتين، مما جعلني أبذل جهدًا كبيرًا في الترجمة، إلا أن مساعدة أ.د."فخر واعظي" ود."أحمد سامي العايدي" قد ذللت لي الكثير من هذه الصعاب، وأشكرهما على ذلك شكرًا جزيلًا. وقد شكلت قلة المصادر مشكلة بالنسبة لي، وقد ساعدني في ذلك بشكل كبير أستاذي د."أحمد سامي العايدي" سواءً من خلال مكتبته الإلكترونية أو كتبه الشخصية، هذا بالإضافة إلى الكتب التي منحني إياها أ.د."واقف سلطانلي" - أستاذ الأدب الأذربيجاني الحديث بجامعة باكو الحكومية في "أذربيجان"- ومساعدته إياي في دخول المكتبة القومية الأذربيجانية (مكتبة أخوندوف)، إلا أن بُعدي عن المصادر الأذربيجانية المتخصصة في هذا الشأن جعلني أعتمد على استقراء المراجع التي تيسر لي الحصول عليها لجمع أشتات بحثي، وقد ساعدتني في تنقيح الملامح الأكاديمية للبحث ورسمها أستاذتي أ.د"عزة الصاوي"، إلا أنني أعتذر عن وجود أي قصور أو ذلل.
وقد اعتمدتُ في الدراسة الموضوعية للبحث على منهج الاجتماع السياسي؛ الذي يدرس الظواهر والتغيرات السياسية ويرصد تأثيرها على المجتمع والحياة الاجتماعية لأفراده، أما عند تناول البناء الفني للدراسة فقد استخدمتُ المنهج البنيوي ومناهج الدراسات السردية التي تعتمد دراسةَ المكونات السردية المختلفة للنص مثل البنية السردية والفضاء الزماني المكاني وغيرها.
ولقد قسمتُ البحث إلى مقدَّمة وتمهيد وبابين وخاتمة.
التمهيد: تطور القصة القصيرة الأذربيجانية منذ نشأتها
قدمتُ في هذا التمهيد إطلالة سريعة على أهم التيارات التي تقاسمت القصة القصيرة الأذربيجانية منذ نشأتها حتى كتابة هذا البحث.
الباب الأول: "المعالجة الموضوعية لقضية "قره باغ" في القصة القصيرة الأذربيجانية بعد الاستقلال"
لقد قسمت هذا الباب إلى ثلاثة فصول كالتالي:
الفصل الأول: التطور التاريخي لقضية "قره باغ"
يقدم هذا الفصل تعريف تاريخي موجز بإقليم "قره باغ" والقضايا الخاصة به، ويجمل أهم المراحل التي مرت بها القضية منذ نشأتها حتى الوقت الحالي، مع إلقاء الضوء على أهمية الإقليم وأسباب هزيمة "أذربيجان" أمام "أرمينيا"، بالإضافة إلى الحديث عن خطوات السلام بين البلدين.
الفصل الثاني:القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية في قصص "قره باغ"
هذا الفصل يوضح الدور السياسي الذي قامت به عدد من القوى الدولية والإقليمية، وعلى رأسها "روسيا" و"أرمينيا" والدول الغربية وغيرها من الكيانات الدولية التي تصدت إلى قضية "قره باغ"، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أهم الملابسات السياسية التي أحاطت بالقضية، وما أدت إليه من تداعيات اقتصادية واجتماعية أثرت في حياة النازحين الأذربيجانيين في ضوء المواقف التي أبرزتها قصص "قره باغ".
الفصل الثالث: القضايا الإنسانية في قصص"قره باغ"
هذا الفصل يتناول التداعيات النفسية والإنسانية لقضية "قره باغ" على النازحين، ومن أهم هذه التداعيات: الحنين إلى الوطن، وقضايا النازحين والمفقودين والقتلى، وغير ذلك من القضايا التي عرضتها القصص القصيرة التي تناولت قضية "قره باغ".
الباب الثاني: "المعالجة الفنية لقضية "قره باغ" في القصة القصيرة الأذربيجانية"
ينقسم هذا الباب إلى ثلاثة فصول تبحث البناء الفني العام للقصص التي تناولت قضية "قره باغ"، على النحو التالي:
الفصل الأول:البناء السردي في قصص "قره باغ".
يوضح هذا الفصل ملامح البناء السردي للقصص التي تناولت قضية "قره باغ"، ومن أهم هذه الملامح: عتبات النص، والمحتوى القصصي، والنهاية.
الفصل الثاني: بناء الشخصية في قصص "قره باغ".
تم تناول بناء الشخصية في قصص "قره باغ" من خلال مربع "جريماس" المكون من أربعة أنواع للشخصيات: البطل والخصم والشخصية المساعدة والشخصية المعيقة.
الفصل الثالث: بناء الفضاء المكاني- الزماني في قصص "قره باغ".
يتحدث هذا الفصل عن الطريقة التي شيد بها الكتَّاب الأذربيجانيون الفضاءَ المكاني - الزماني في قصص "قره باغ"، وذلك من خلال الحديث عن سرعة النص والترتيب الزماني المكاني في النص والفضاء الدلالي للزمان والمكان.
الخاتمة: تناولت الخاتمة أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث.
تعد قضية إقليم "قره باغ" - الذي كان سببًا في صراع طويل بين "أرمينيا" و"أذربيجان"- من أهم القضايا التي تناولتها القصة القصيرة الأذربيجانية، وتمتد جذور هذا الصراع منذ بداية الاحتلال الروسي لـ"أذربيجان"؛ إذ حشد الروس أغلبية أرمينية كبيرة في إقليم داخلي أذربيجاني – إقليم "قره باغ" -؛ بل أُعطِيَ هذا الإقليم حكمًا ذاتيًّا ليكون قنبلة موقوتة للانفجار في أي وقت يختاروه الروس، وبالطبع لم يستطع الأذربيجانيون أن يدفعوا ذلك لأنهم كانوا تحت قبضتهم الطاغية، فظل الوضع متجمدًا طوال سنوات الاحتلال.
وحينما دب الضعف في الجسد السوفيتي بدأت "أرمينيا" في عام 1988م خططها لضم الإقليم إلى أراضيها بدعوى أنه ذو أغلبية أرمينية، وبعد أن أعلنت كل من "أرمينيا" و"أذربيجان" استقلالهما عن "الاتحاد السوفيتي" عام 1991م دخلت "أرمينيا" الأراضي الأذربيجانية واحتلت حوالي 20% من مساحة "أذربيجان"، مما أشعل الحرب بين الدولتين، لكنْ أُعلنت الهدنة في عام 1994م ومازالت سارية حتى الآن.
أهمية البحث:
تتمثَّل أهمية هذا البحث في عدة جوانب، منها أنه:
1- يعرِّف القارئ العربي بالقصة القصيرة في "أذربيجان" بشكلٍ مباشرٍ، نقلًا عن لغتها التي كُتِبت بها.
2- يسهم في التعريف بأهم التيارات الأدبية في القصة القصيرة الأذربيجانية.
3- يعرِّف القارئ العربي بقضية "قره باغ" من خلال المصادر الأذربيجانية والعربية والفارسية وغيرها.
4- يستعرض التداعيات الاجتماعية والإنسانية للقضية من خلال القصص التي تطرقتُ إليها.
5- يستعرض أهم السمات الفنية للقصص التي تناولتْ قضية "قره باغ".
أسئلة البحث:
لقد حاولتُ من خلال هذا البحث أن أجيب عن الأسئلة التالية:
1- ما سمات فن القصة القصيرة في أذربيجان؟
2- هل كان لقضية "قره باغ" مكان في القصة القصيرة الأذربيجانية؟
3- ما ملامح قضية "قره باغ" من الناحية التاريخية الموضوعية؟ وكيف أبرز كتاب القصة القصيرة الأذربيجانية هذه الملامح؟
4- هل أثَّر الالتزام القومي في عرض قضية "قره باغ" على الجانب الفني؟ أم أن القاصين الأذربيجانيين وازنوا بين الجانبين الفكري والفني؟
أهداف البحث:
ثمَّة عددٌ من الأهداف التي أسعى إلى تحقيقها من خلال البحث؛ منها:
1- الكشف عن ملامح قضية "قره باغ" بعد الاستقلال.
2- معرفة تأثير قضية "قره باغ" على الحياة السياسية والاجتماعية والإنسانية في "أذربيجان".
3- الكشف عن التيارات الفكرية التي تتجاذب أطراف فن القصة القصيرة في "أذربيجان"، وطريقة تناولها للقضية.
4- التعرف على التقنيات الفنية التي تستعين بها القصة القصيرة الأذربيجانية من أجل تجسيد قضية "قره باغ".
قبل البَدء في الدراسة فحصت قوائم رسائل الماجستير والدكتوراه المسجلة في الجامعات المصرية، فلم أجد موضوع البحث "قضية "قره باغ" من خلال القصة القصيرة الأذربيجانية بعد الاستقلال (1991م-2010م)" موجودًا في أي منها. كذلك عندما أتيحت لي فرصة السفر إلى "أذربيجان" لم أجد هذا الموضوع مذكورًا في الرسائل العلمية المسجلة في الجامعات الأذربيجانية. ومن ثم لجأتُ إلى الكتب العامة التي تتناول الحديث عن قضية "قره باغ" من الناحية الأدبية بصفة عامة والقصة القصيرة ضمنًا، كما اعتمدتُ مصادرَ تاريخية واجتماعية عامة تناولت قضية "قره باغ" باللغات التي أجيدها؛ الأذربيجانية والتركية والفارسية والإنجليزية، فضلاً عن العربية.
أما أهم المشكلات التي واجهتني من خلال البحث فتتمثَّل في وجود بعض الصعوبات في الترجمة من اللغة الأذربيجانية إلى اللغة العربية، مع ندرة القواميس المباشرة بين اللغتين، مما جعلني أبذل جهدًا كبيرًا في الترجمة، إلا أن مساعدة أ.د."فخر واعظي" ود."أحمد سامي العايدي" قد ذللت لي الكثير من هذه الصعاب، وأشكرهما على ذلك شكرًا جزيلًا. وقد شكلت قلة المصادر مشكلة بالنسبة لي، وقد ساعدني في ذلك بشكل كبير أستاذي د."أحمد سامي العايدي" سواءً من خلال مكتبته الإلكترونية أو كتبه الشخصية، هذا بالإضافة إلى الكتب التي منحني إياها أ.د."واقف سلطانلي" - أستاذ الأدب الأذربيجاني الحديث بجامعة باكو الحكومية في "أذربيجان"- ومساعدته إياي في دخول المكتبة القومية الأذربيجانية (مكتبة أخوندوف)، إلا أن بُعدي عن المصادر الأذربيجانية المتخصصة في هذا الشأن جعلني أعتمد على استقراء المراجع التي تيسر لي الحصول عليها لجمع أشتات بحثي، وقد ساعدتني في تنقيح الملامح الأكاديمية للبحث ورسمها أستاذتي أ.د"عزة الصاوي"، إلا أنني أعتذر عن وجود أي قصور أو ذلل.
وقد اعتمدتُ في الدراسة الموضوعية للبحث على منهج الاجتماع السياسي؛ الذي يدرس الظواهر والتغيرات السياسية ويرصد تأثيرها على المجتمع والحياة الاجتماعية لأفراده، أما عند تناول البناء الفني للدراسة فقد استخدمتُ المنهج البنيوي ومناهج الدراسات السردية التي تعتمد دراسةَ المكونات السردية المختلفة للنص مثل البنية السردية والفضاء الزماني المكاني وغيرها.
ولقد قسمتُ البحث إلى مقدَّمة وتمهيد وبابين وخاتمة.
التمهيد: تطور القصة القصيرة الأذربيجانية منذ نشأتها
قدمتُ في هذا التمهيد إطلالة سريعة على أهم التيارات التي تقاسمت القصة القصيرة الأذربيجانية منذ نشأتها حتى كتابة هذا البحث.
الباب الأول: "المعالجة الموضوعية لقضية "قره باغ" في القصة القصيرة الأذربيجانية بعد الاستقلال"
لقد قسمت هذا الباب إلى ثلاثة فصول كالتالي:
الفصل الأول: التطور التاريخي لقضية "قره باغ"
يقدم هذا الفصل تعريف تاريخي موجز بإقليم "قره باغ" والقضايا الخاصة به، ويجمل أهم المراحل التي مرت بها القضية منذ نشأتها حتى الوقت الحالي، مع إلقاء الضوء على أهمية الإقليم وأسباب هزيمة "أذربيجان" أمام "أرمينيا"، بالإضافة إلى الحديث عن خطوات السلام بين البلدين.
الفصل الثاني:القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية في قصص "قره باغ"
هذا الفصل يوضح الدور السياسي الذي قامت به عدد من القوى الدولية والإقليمية، وعلى رأسها "روسيا" و"أرمينيا" والدول الغربية وغيرها من الكيانات الدولية التي تصدت إلى قضية "قره باغ"، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أهم الملابسات السياسية التي أحاطت بالقضية، وما أدت إليه من تداعيات اقتصادية واجتماعية أثرت في حياة النازحين الأذربيجانيين في ضوء المواقف التي أبرزتها قصص "قره باغ".
الفصل الثالث: القضايا الإنسانية في قصص"قره باغ"
هذا الفصل يتناول التداعيات النفسية والإنسانية لقضية "قره باغ" على النازحين، ومن أهم هذه التداعيات: الحنين إلى الوطن، وقضايا النازحين والمفقودين والقتلى، وغير ذلك من القضايا التي عرضتها القصص القصيرة التي تناولت قضية "قره باغ".
الباب الثاني: "المعالجة الفنية لقضية "قره باغ" في القصة القصيرة الأذربيجانية"
ينقسم هذا الباب إلى ثلاثة فصول تبحث البناء الفني العام للقصص التي تناولت قضية "قره باغ"، على النحو التالي:
الفصل الأول:البناء السردي في قصص "قره باغ".
يوضح هذا الفصل ملامح البناء السردي للقصص التي تناولت قضية "قره باغ"، ومن أهم هذه الملامح: عتبات النص، والمحتوى القصصي، والنهاية.
الفصل الثاني: بناء الشخصية في قصص "قره باغ".
تم تناول بناء الشخصية في قصص "قره باغ" من خلال مربع "جريماس" المكون من أربعة أنواع للشخصيات: البطل والخصم والشخصية المساعدة والشخصية المعيقة.
الفصل الثالث: بناء الفضاء المكاني- الزماني في قصص "قره باغ".
يتحدث هذا الفصل عن الطريقة التي شيد بها الكتَّاب الأذربيجانيون الفضاءَ المكاني - الزماني في قصص "قره باغ"، وذلك من خلال الحديث عن سرعة النص والترتيب الزماني المكاني في النص والفضاء الدلالي للزمان والمكان.
الخاتمة: تناولت الخاتمة أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث.
Other data
| Title | قضية "قره باغ " في القصة القصيرة الأذربيجانية بعد الاستقلال" (1991م -2010م ) دراسة فنية وموضوعية" | Other Titles | Researcher: Aisha Abd El-Wahed Elsayed Mohmmad Title: ""Karabakh" Issue in Azerbaijani short story after Independence" (1991-2010) | Authors | عائشة عبد الواحد السيد محمد | Issue Date | 2015 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.