إنعكاسات الإنترنت على منهجية البحوث السوسيولوجية دراسة تطبيقية على شبكة الإنترنت
سامح محمد عبد المنعم عبد الغني محمد;
Abstract
نشأت شبكة الانترنت الراهنة كعنصر مؤازر للأنشطة المجتمع ، ولكن سرعان ما استقلت بذاتها لتصبح مقوما اجتماعيا قائما بذاته وعنصرا فعالا غاية في التأثير، يحطم أدوارا اجتماعية مستقرة وينشى أخرى مستحدثة ويحيل إلى ذاكرة التاريخ أنماطا من السلوك الاجتماعي طال عليها الزمن يستبدلها بأنماط مبتكرة غير مألوفة وغير متوقعة.
يمكن القول إن موضوع الدراسة هو رصد ملامح الوضع الراهن لانعكاسات شبكة الانترنت على علم الاجتماع ، باعتباره ظاهرة اجتماعية نوعية داخل سياق اقتصادي-اجتماعي ثقافي عام ، تأثرت بالثورة الحالية لتكنولوجيا المعلومات وانعكاساتها المختلفة ، وعليه تتمثل مشكلة البحث فيما يلى:
1. مشكلة البحث هدف الدراسة:
فانه يمكن تحديد مشكلة البحث الرئيسية في سؤال مؤداه:-
ما هي انعكاسات "الإنترنت" على منهجية البحوث السوسيولوجية؟
وفقا لما سبق نستطيع أن نقرر بأن هذه الدراسة تسعى لتحقيق هدف عام متمثل في دراسة انعكاسات الانترنت على منهجية البحوث السوسيولوجية، وينبثق عن هذا الهدف هدفين فرعيين هما:
1.محاولة تحديد ابرز انعكاسات شبكة الإنترنت على منهجية البحوث السوسيولوجية.
2.محاولة تحديد الآثار المترتبة على انعكاسات شبكة الإنترنت على منهجية البحوث السوسيولوجية.
2. تساؤلات الدراسة:
لما كانت عملية البحث السوسيولوجي عملية متداخلة تتعدد خطواتها، وكذا العوامل المؤثرة فيها، تقتضى الإجابة على التساؤل الرئيسي للدراسة، إثارة عدة تساؤلات فرعية، يرى الباحث أنها تمثل المحتوى العام للتساؤل الرئيسي، من هذا المنطلق، تتمثل التساؤلات في الأتي :
1- ما انعكاسات الإنترنت على مرحلة اختيار وصياغة مشكلة البحث؟
2- ما انعكاسات الإنترنت على مرحلة تعريف المفهومات المستخدمة في البحث؟
3- ما انعكاسات الإنترنت على مرحلة اختيار أساليب الدراسة واختيارها؟
4- ما انعكاسات الإنترنت على مرحلة تحديد مصادر البيانات وأسلوب اختيار العينة؟
5- ما انعكاسات الإنترنت على طرق وأدوات جمع البيانات ومرحلة اختيارها؟
6- ما انعكاسات الإنترنت على مرحلة كيفية وأسلوب معالجة البيانات التي تم جمعها؟
7- ما انعكاسات الإنترنت على مرحلة كتابة تقرير البحث ونشره؟
3- الإجراءات المنهجية:
تفترض طبيعة الدراسة الراهنة الاعتماد على الأسلوب الاستطلاعي، الذي يفيد في بلورة إطار تصوري عام عن الظاهرة موضوع الدراسة، يمكن أن يسهم فيما بعد في إجراء دراسات تقدم فهما أكثر دقة للموضوع. تستخدم الدراسة الراهنة " استمارة تحليل المضمون" كأداة لجمع البيانات، من اجل وصف منظم موضوعي لمختلف تسجيلات التعبيرات الرمزية المنشورة على شبكة الإنترنت، على أساس أن " استمارة تحليل المضمون " تصلح للملاحظة المباشرة وغير المباشرة وهو ما تتطلبه الظاهرة من حيث تحليل مضمون الملاحظات المسجلة بواسطة أشخاص لا يستطيع الباحث مقابلتهم بصورة مباشرة عن الظاهرة الراهنة، وفقا لموضوع الدراسة الراهنة، فان جمهور البحث هنا هو" شبكة الإنترنت " ذاتها، بما تحتويه من مختلف تسجيلات التعبيرات الرمزية " هذه التعبيرات الرمزية تتضمن كل من المقالات، الدوريات الإلكترونية، حلقات النقاش الإلكترونية، قوائم البريد والرسائل الإلكترونية والمواقع الإلكترونية المتخصصة ، تفرض طبيعة الدراسة و الهدف منها اختيار (عينة غرضيه أو عمدية - Purposive) تفي بالغرض المطلوب من خلال ما هو منشور على شبكة الإنترنت التي تمثلت في 120 مفردة، اتفقت والمحددات المطلوبة التي تفي بأغراض الدراسة.
4- التقسيم الرئيسى للدراسة:
تم تنظيم عملية جمع البيانات نظرياً و ميدانياً ، وفق تقسيم نظري و منهجي كالتالى :
تناول الباب الأول (الإطار النظرى والإجراءات المنهجية للدراسة) الفصل الأول بعنوان (الإطار النظرى للدراسة) وتضمن موضوع الدراسة وأهميتها، والتراث البحثى والنظرى السابق للدراسة، أهداف الدراسة وكذلك صياغة مشكلة البحث والتساؤلات التي تحاول الدراسة الإجابة عليها، وتحديد المفاهيم، بينما تضمن الفصل الثانى وعنوانه (الإطار المنهجى للدراسة) أسلوب الدراسة، مصادر البيانات، والعينة ومحددات اختيارها، وأداة جمع البيانات وتصميمها.
في حين أشتمل الباب الثاني (انعكاسات الإنترنت على منهجية البحوث السوسيولوجية) على نتائج الدراسة، حيث تناول الفصل الثالث بعنوان الإنترنت ومشكلة البحث وإطارها النظرى ، انعكاسات الإنترنت على مرحلة اختيار وصياغة مشكلة البحث و الاعتبارات المتعلقة بذلك ثم انعكاسات الإنترنت على مرحلة تعريف المفهومات المستخدمة في البحث، ثم الفصل الرابع بعنوان الإنترنت واسلوب البحث ومصادر البيانات والعينة حيث تناول انعكاسات الإنترنت على مرحلة اختيار أساليب الدراسة واختيارها، و الفصل الخامس بعنوان الإنترنت وطرق وأدوات جمع البيانات ومعالجاتها تناول انعكاسات الإنترنت على مرحلة تحديد مصادر البيانات وأسلوب اختيار العينة، انعكاسات الإنترنت على مرحلة طرق وأدوات جمع البيانات، انعكاسات الإنترنت على مرحلة كيفية وأسلوب معالجة البيانات التي تم جمعها، وأخيراً الفصل السادس بعنوان الإنترنت وكتابة تقرير البحث وأخلاقيات البحث العلمى تناول انعكاسات الإنترنت على مرحلة كتابة تقرير البحث ونشره، وذلك من حيث إستخدام الشبكة فى مرحلة البحث السوسيولوجى، ومصدر الإنعكاس وعلاقته بالشبكة، والأثر المترتب على هذا الإنعكاس وإنعكاسات الإنترنت على أخلاقيات البحث العلمي.
أما الفصل السابع فقد أشتمل على مناقشة النتائج العامة للدراسة والتوصيات.
وأخيراً قائمة المراجع العربية والأجنبية، بالإضافة لملاحق الدراسة.
5- أبرز نتائج الدراسة:
لقد توصلت الدراسة الراهنة الى نتيجة اساسية مؤدها " أن المشهد العالمي الراهن لعلم الاجتماع يتجه بنا إلى وضع مغاير لذلك العلم برمته، وخاصا على مستوى منهجية البحوث السوسيولوجية، إذ تلعب شبكة الإنترنت " على وجه التحديد " كمصدر للتغير الاجتماعي دورا أساسيا في تلك التحولات. "
يمكن القول إن موضوع الدراسة هو رصد ملامح الوضع الراهن لانعكاسات شبكة الانترنت على علم الاجتماع ، باعتباره ظاهرة اجتماعية نوعية داخل سياق اقتصادي-اجتماعي ثقافي عام ، تأثرت بالثورة الحالية لتكنولوجيا المعلومات وانعكاساتها المختلفة ، وعليه تتمثل مشكلة البحث فيما يلى:
1. مشكلة البحث هدف الدراسة:
فانه يمكن تحديد مشكلة البحث الرئيسية في سؤال مؤداه:-
ما هي انعكاسات "الإنترنت" على منهجية البحوث السوسيولوجية؟
وفقا لما سبق نستطيع أن نقرر بأن هذه الدراسة تسعى لتحقيق هدف عام متمثل في دراسة انعكاسات الانترنت على منهجية البحوث السوسيولوجية، وينبثق عن هذا الهدف هدفين فرعيين هما:
1.محاولة تحديد ابرز انعكاسات شبكة الإنترنت على منهجية البحوث السوسيولوجية.
2.محاولة تحديد الآثار المترتبة على انعكاسات شبكة الإنترنت على منهجية البحوث السوسيولوجية.
2. تساؤلات الدراسة:
لما كانت عملية البحث السوسيولوجي عملية متداخلة تتعدد خطواتها، وكذا العوامل المؤثرة فيها، تقتضى الإجابة على التساؤل الرئيسي للدراسة، إثارة عدة تساؤلات فرعية، يرى الباحث أنها تمثل المحتوى العام للتساؤل الرئيسي، من هذا المنطلق، تتمثل التساؤلات في الأتي :
1- ما انعكاسات الإنترنت على مرحلة اختيار وصياغة مشكلة البحث؟
2- ما انعكاسات الإنترنت على مرحلة تعريف المفهومات المستخدمة في البحث؟
3- ما انعكاسات الإنترنت على مرحلة اختيار أساليب الدراسة واختيارها؟
4- ما انعكاسات الإنترنت على مرحلة تحديد مصادر البيانات وأسلوب اختيار العينة؟
5- ما انعكاسات الإنترنت على طرق وأدوات جمع البيانات ومرحلة اختيارها؟
6- ما انعكاسات الإنترنت على مرحلة كيفية وأسلوب معالجة البيانات التي تم جمعها؟
7- ما انعكاسات الإنترنت على مرحلة كتابة تقرير البحث ونشره؟
3- الإجراءات المنهجية:
تفترض طبيعة الدراسة الراهنة الاعتماد على الأسلوب الاستطلاعي، الذي يفيد في بلورة إطار تصوري عام عن الظاهرة موضوع الدراسة، يمكن أن يسهم فيما بعد في إجراء دراسات تقدم فهما أكثر دقة للموضوع. تستخدم الدراسة الراهنة " استمارة تحليل المضمون" كأداة لجمع البيانات، من اجل وصف منظم موضوعي لمختلف تسجيلات التعبيرات الرمزية المنشورة على شبكة الإنترنت، على أساس أن " استمارة تحليل المضمون " تصلح للملاحظة المباشرة وغير المباشرة وهو ما تتطلبه الظاهرة من حيث تحليل مضمون الملاحظات المسجلة بواسطة أشخاص لا يستطيع الباحث مقابلتهم بصورة مباشرة عن الظاهرة الراهنة، وفقا لموضوع الدراسة الراهنة، فان جمهور البحث هنا هو" شبكة الإنترنت " ذاتها، بما تحتويه من مختلف تسجيلات التعبيرات الرمزية " هذه التعبيرات الرمزية تتضمن كل من المقالات، الدوريات الإلكترونية، حلقات النقاش الإلكترونية، قوائم البريد والرسائل الإلكترونية والمواقع الإلكترونية المتخصصة ، تفرض طبيعة الدراسة و الهدف منها اختيار (عينة غرضيه أو عمدية - Purposive) تفي بالغرض المطلوب من خلال ما هو منشور على شبكة الإنترنت التي تمثلت في 120 مفردة، اتفقت والمحددات المطلوبة التي تفي بأغراض الدراسة.
4- التقسيم الرئيسى للدراسة:
تم تنظيم عملية جمع البيانات نظرياً و ميدانياً ، وفق تقسيم نظري و منهجي كالتالى :
تناول الباب الأول (الإطار النظرى والإجراءات المنهجية للدراسة) الفصل الأول بعنوان (الإطار النظرى للدراسة) وتضمن موضوع الدراسة وأهميتها، والتراث البحثى والنظرى السابق للدراسة، أهداف الدراسة وكذلك صياغة مشكلة البحث والتساؤلات التي تحاول الدراسة الإجابة عليها، وتحديد المفاهيم، بينما تضمن الفصل الثانى وعنوانه (الإطار المنهجى للدراسة) أسلوب الدراسة، مصادر البيانات، والعينة ومحددات اختيارها، وأداة جمع البيانات وتصميمها.
في حين أشتمل الباب الثاني (انعكاسات الإنترنت على منهجية البحوث السوسيولوجية) على نتائج الدراسة، حيث تناول الفصل الثالث بعنوان الإنترنت ومشكلة البحث وإطارها النظرى ، انعكاسات الإنترنت على مرحلة اختيار وصياغة مشكلة البحث و الاعتبارات المتعلقة بذلك ثم انعكاسات الإنترنت على مرحلة تعريف المفهومات المستخدمة في البحث، ثم الفصل الرابع بعنوان الإنترنت واسلوب البحث ومصادر البيانات والعينة حيث تناول انعكاسات الإنترنت على مرحلة اختيار أساليب الدراسة واختيارها، و الفصل الخامس بعنوان الإنترنت وطرق وأدوات جمع البيانات ومعالجاتها تناول انعكاسات الإنترنت على مرحلة تحديد مصادر البيانات وأسلوب اختيار العينة، انعكاسات الإنترنت على مرحلة طرق وأدوات جمع البيانات، انعكاسات الإنترنت على مرحلة كيفية وأسلوب معالجة البيانات التي تم جمعها، وأخيراً الفصل السادس بعنوان الإنترنت وكتابة تقرير البحث وأخلاقيات البحث العلمى تناول انعكاسات الإنترنت على مرحلة كتابة تقرير البحث ونشره، وذلك من حيث إستخدام الشبكة فى مرحلة البحث السوسيولوجى، ومصدر الإنعكاس وعلاقته بالشبكة، والأثر المترتب على هذا الإنعكاس وإنعكاسات الإنترنت على أخلاقيات البحث العلمي.
أما الفصل السابع فقد أشتمل على مناقشة النتائج العامة للدراسة والتوصيات.
وأخيراً قائمة المراجع العربية والأجنبية، بالإضافة لملاحق الدراسة.
5- أبرز نتائج الدراسة:
لقد توصلت الدراسة الراهنة الى نتيجة اساسية مؤدها " أن المشهد العالمي الراهن لعلم الاجتماع يتجه بنا إلى وضع مغاير لذلك العلم برمته، وخاصا على مستوى منهجية البحوث السوسيولوجية، إذ تلعب شبكة الإنترنت " على وجه التحديد " كمصدر للتغير الاجتماعي دورا أساسيا في تلك التحولات. "
Other data
| Title | إنعكاسات الإنترنت على منهجية البحوث السوسيولوجية دراسة تطبيقية على شبكة الإنترنت | Authors | سامح محمد عبد المنعم عبد الغني محمد | Issue Date | 2014 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.