فاعلية برنامج تدريبى مقترح فى بعض المهارات اليدوية لتنمية الموارد البشرية لأطفال دور رعاية الأيتام
أسماء محمد حلمى رشدى عبدالحليم;
Abstract
فاعلية برنامج تدريبى مقترح فى بعض المهارات اليدوية لتنمية الموارد البشرية لأطفال دور رعاية الأيتام
مقدمة:
تعتبر دراسة الطفولة والاهتمام بها من أهم المعايير التي يقاس بها تقدم المجتمع وتطوره، إذ أن الاهتمام بالطفولة هو في الواقع اهتمام بمستقبل المجتمع كله (إيمان السيد، 2010).
وذلك لأن الطفولة أهم المراحل في حياة الإنسان فهي تمثل القاعدة العريضة لما تكون عليه شخصية الطفل مستقبلاً، فطفل اليوم هو رجل الغد وهو القوي البشرية الفعالة لأي مجتمع.
ولقد برز الاهتمام العالمي بالطفولة من خلال اهتمام الأمم المتحدة (U.N) بحقوق الطفل ممثلاً في إعلان حقوق الطفل واعتبار عام (1979) عاماً دولياً للطفل، وسبق ذلك تأسيس هيئات دولية منها (اليونيسيف Unicef) عام (1946) والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وذلك بقصد تحسين ظروف الحياة لأطفال العالم وانعكس ذلك الاهتمام العالمي علي معظم دول العالم، ومن بينها مصر، حيث أخذ أشكالاً مختلفة، وشمل جميع فئات الأطفال العاديين والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة. (مني محمد، 2009)
وتعد الأسرة الأداة التي تزود الطفل بالرصيد الأول من أساليب السلوك الاقتصادي والنفسي والاجتماعي، وتكوين الاتجاهات والقيم واكتشاف الميول وصقل المهارات، والقدرات بصورة منظمة، وهي التي ترشد الطفل في كافة تصرفاته وسائر مواقف حياته (رشيدة عبده، 1997)، ويزداد دور الأسرة أهمية في حياة الطفل اليوم بعد تعدد المؤثرات الخارجية والمشارب الثقافية المؤثرة فيه، حيث تغرس في الطفل الخبرات الاجتماعية وتزوده بمعني المسئولية وتكون لديه الشعور بالانتماء والولاء وتمثل لديه القدوة خلال سنوات حياته الأولي كما تشبع لديه كافة الحاجات الانسانية مما يقلل تعرض الطفل لأزمات في مراحل نموه المختلفة (فردوس نابغ، 2010) لذا فالأسرة هي الرحم الأول للتطبيع المثالي للأحاسيس والطاقة الوجدانية للطفل مما يشكل أكبر الأثر في تكيف الطفل مع نفسه وبيئته والآخرين، وتنتج شخصية سوية صالحة
مقدمة:
تعتبر دراسة الطفولة والاهتمام بها من أهم المعايير التي يقاس بها تقدم المجتمع وتطوره، إذ أن الاهتمام بالطفولة هو في الواقع اهتمام بمستقبل المجتمع كله (إيمان السيد، 2010).
وذلك لأن الطفولة أهم المراحل في حياة الإنسان فهي تمثل القاعدة العريضة لما تكون عليه شخصية الطفل مستقبلاً، فطفل اليوم هو رجل الغد وهو القوي البشرية الفعالة لأي مجتمع.
ولقد برز الاهتمام العالمي بالطفولة من خلال اهتمام الأمم المتحدة (U.N) بحقوق الطفل ممثلاً في إعلان حقوق الطفل واعتبار عام (1979) عاماً دولياً للطفل، وسبق ذلك تأسيس هيئات دولية منها (اليونيسيف Unicef) عام (1946) والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وذلك بقصد تحسين ظروف الحياة لأطفال العالم وانعكس ذلك الاهتمام العالمي علي معظم دول العالم، ومن بينها مصر، حيث أخذ أشكالاً مختلفة، وشمل جميع فئات الأطفال العاديين والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة. (مني محمد، 2009)
وتعد الأسرة الأداة التي تزود الطفل بالرصيد الأول من أساليب السلوك الاقتصادي والنفسي والاجتماعي، وتكوين الاتجاهات والقيم واكتشاف الميول وصقل المهارات، والقدرات بصورة منظمة، وهي التي ترشد الطفل في كافة تصرفاته وسائر مواقف حياته (رشيدة عبده، 1997)، ويزداد دور الأسرة أهمية في حياة الطفل اليوم بعد تعدد المؤثرات الخارجية والمشارب الثقافية المؤثرة فيه، حيث تغرس في الطفل الخبرات الاجتماعية وتزوده بمعني المسئولية وتكون لديه الشعور بالانتماء والولاء وتمثل لديه القدوة خلال سنوات حياته الأولي كما تشبع لديه كافة الحاجات الانسانية مما يقلل تعرض الطفل لأزمات في مراحل نموه المختلفة (فردوس نابغ، 2010) لذا فالأسرة هي الرحم الأول للتطبيع المثالي للأحاسيس والطاقة الوجدانية للطفل مما يشكل أكبر الأثر في تكيف الطفل مع نفسه وبيئته والآخرين، وتنتج شخصية سوية صالحة
Other data
| Title | فاعلية برنامج تدريبى مقترح فى بعض المهارات اليدوية لتنمية الموارد البشرية لأطفال دور رعاية الأيتام | Other Titles | Effectiveness of suggested training program of some hand skills for human resources development of orphanage home children | Authors | أسماء محمد حلمى رشدى عبدالحليم | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.