بعض المتغيرات البيئيه وعلاقتها بالجوانب النفسيه والادراك البيئى ( دراسه ايكولوجيه لبعض مناطق البحيرات الشماليه )

Abstract

: أهـمـيـة الـدراســة: أ- الأهمية النظرية: 1. تشكل الدراسة إضافة إلى التراث النظري المتوافر حول آثار تلوث مياه البحيرات على سيكولوجية قاطني المناطق حول البحيرات الشمالية. 2. توفير بيانات حول العلاقة بين الإدراك البيئي وبعض المتغيرات النفسية المتمثلة في القلق والاكتئاب لدى الشباب القاطن في مناطق بحيرات المنزلة ومريوط والبردويل. 3. إلقاء الضوء على خطورة تداعيات الاحتقان (الازدحام) داخل المسكن وتأثيره على بعض المتغيرات النفسية المتمثلة في القلق والاكتئاب. ب- الأهمية التطبيقية: 1- يمكن أن تفيد نتائج الدراسة صانعي القرار في تحديد أكثر المناطق حاجة للتدخل للحد من مصادر تلوث المياه في مناطق الدراسة. 2- يمكن أن تفيد نتائج الدراسة في توفير معلومات لوضع سياسات عامة وترشيد صانع القرار لأهم المشكلات البيئية التي تعاني منها كل منطقة من مناطق الدراسة. 3- تفيد الدراسة في توفير المعلومات عن المشكلات السيكولوجية لدى الشباب القاطن في مناطق بحيرات المنزلة ومريوط والبردويل، ويمكن استخدام هذه المعلومات في وضع برامج تدخلات أو برامج تنموية لهذه الفئة المهملة من المجتمع. أهـداف الـدراســة: تسعى الباحثة من خلال الإجراءات المنهجية للدراسة من تحقيق أهداف تفيد الغرض العلمي من القيام بالدراسة بغاية إثبات صحة أو عدم صحة فروض الدراسة في إطار المنهج العلمي تتمثل في الخطوات التالية: 1- القيام بإجراء دراسة استطلاعية لاختبار العينة العشوائية المنتظمة لتمثل مجتمعات البحث الثلاث من الشباب المقيم حول بحيرات: مريوط – المنزلة – البردويل. وذلك من الذكور والإناث من خلال المقابلة العلمية المقننة، وعقد مقارنة بين المجتمعات الثلاث كذلك عقد مقارنة بين الذكور والإناث لمفردات العينة لكل مجتمع على حدة وذلك بغرض تحديد المستوى الاقتصادي والاجتماعي لكل مجتمع في الدراسة. 2- القيام بقياس الإدراك البيئي لدى الشباب عينة البحث في مجتمعات بحيرات مريوط –المنزلة – البردويل، مع عقد مقارنة بين المجتمعات الثلاث بين الذكور والإناث لكل مجتمع. 3- رصد تأثيرات تلوث المياه كضاغط بيئي على الجوانب النفسية لعينة البحث بالمجتمعات الثلاث (متغيري الاكتئاب والقلق) لبحيرات مريوط والمنزلة والبردويل، مع إجراء مقارنة بين الذكور والإناث. 4- رصد تأثيرات الاحتقان السكني كضاغط بيئي على الجوانب النفسية لعينة البحث بالمجتمعات الثلاث على متغيري الاكتئاب والقلق للشباب القاطن حول بحيرات مريوط والمنزلة والبردويل. مع عقد مقارنة بين الذكور والإناث. هذا العرض السابق لأهداف الدراسة هو عملية استنتاجيه لقياس خطورة تأثيرات الضغوط البيئية الناتجة عن تلوث البيئة من حولنا والتي تظهر مدى أهمية قياس إدراك الفرد لهذه الظروف الفيزيقية والتي تحيطه، وأن إبراز تلك الضغوط وأشكال التلوث المؤثرة فيه وعلى الجوانب النفسية لشخصيته وتكوينها بمثابة ميكانيزمات مؤثرة في قدراته وفي مدى إدراكه لتلك الميكانيزمات من جانب آخر ولأهمية عنصر الشباب في نسيج المجتمع المصري, فالباحثة بصدد هذه الدراسة تسعى لإبراز ما يقع على كاهله من ضغوط وأعباء بيئية تسبب له تغييرات قد تطرأ عليه في بعض جوانب شخصيته وتغير من قدراته أو تحد من فاعليتها من أشكال الاكتئاب والقلق وتعصف به في تيارات الضياع النفسي. وعلى حد علم الباحثة فهذا الجانب النفسي والمتعلق بالمنظومة البيئية المقصود به الإنسان حيث يمثل عنصر وجزء هام في تلك المنظومة حيث انه مؤثر فيها ومتأثر بها, انه لم يتطرق احد لدراسة هذا الجانب لتلك الشريحة في هذه المجتمعات الثلاث والتي تحذو بمقياس ايكولوجي سيكولوجي.