المردود الاقتصادى لأثر التلقيح الاصطناعى فى الماشية تحت الظروف المصرية
إسراء جمال حسن أحمد;
Abstract
يعد إنتاج اللحوم الحمراء أحد الأنشطة الإنتاجية الزراعية الهامة في مصر، حيث تعتبر من المصادر الرئيسة الهامة للدخل الزراعي باعتبارها مصدراً رئيسياً من مصادر البروتين الحيواني اللازم لتغذية الإنسان. ويبلغ متوسط قيمة إنتاج اللحوم الحمراء خلال الفترة (2000-2015) حوالى 24.7 مليار جنيه، تمثل نحو 38,9% من إجمالي قيمة الإنتاج الحيواني والداجني الذى يقدر متوسطه 63.4 مليار جنيه، كما يمثل بحوالي 13,8% من قيمة الإنتاج الزراعي والبالغ حوالى 179.4 مليار جنيه خلال متوسط نفس الفترة، ومن ناحية أخري يشكل الإنتاج الحيواني أهمية خاصة في الريف المصري حيث يعد مصدر دخل للأسر الريفية.
ويهدف استخدام التلقيح الاصطناعي إلى إحداث تحسيناً وراثياً للحيوانات المصرية بتلقيحها بسلالات ذات صفات إنتاجية عالية وهو ما يمكن اعتباره زياده رأسيه للإنتاج دون الحاجة إلى زيادة أعداد الحيوانات، حيث يؤدى إلى زيادة كفاءتها التحويلية للغذاء كما أنه يزيد من كفاءة استغلال الموارد العلفية المتاحة وبالتالي زيادة الإنتاج من اللحوم والألبان عند نفس المستوى الغذائي، في الوقت الذي تعانى فيه الزراعة المصرية من نقص الموارد الإنتاجية بصفة عامة و العلفية بصفة خاصة.
وتمثلت مشكلة الدراسة في إتباع الدولة للعديد من السياسات الاقتصادية لمواجهة مشاكل عجز الإنتاج الحيواني في مصر عن سد احتياجات المجتمع، وزيادة نصيب الفرد من اللحوم لرفع مستوى غذاءه، وتحقيق نسبة أعلى من الاكتفاء الذاتي وسد جزء من الفجوة الغذائية من اللحوم الحمراء لتقليل وارداتها، والحد من ارتفاع أسعار تلك المنتجات وذلك من خلال إتباع العديد من الوسائل الهادفة لزيادة إنتاج هذا القطاع إلى جانب استيراد سلالات جديدة والانتخاب داخل النوع وبالإضافة إلى النهوض بمستوى الرعاية البيطرية، وتوفير الأعلاف.
وتشير المؤشرات الفنية أن نحو 40% من الجاموس، ونحو 30% من الأبقار تعانى من بعض المشاكل التي تؤثر على خصوبتها وبالتالي تؤثر على نتاج المواليد مما يؤدى لإهدار جزء كبير من حياتها الإنجابية, ومن أهمها الأمراض التناسلية المؤثرة على الخصوبة، مما يؤدى لفقد نسبة كبيرة من الإنتاج المتوقع من اللحوم والألبان سنوياً.
ويهدف استخدام التلقيح الاصطناعي إلى إحداث تحسيناً وراثياً للحيوانات المصرية بتلقيحها بسلالات ذات صفات إنتاجية عالية وهو ما يمكن اعتباره زياده رأسيه للإنتاج دون الحاجة إلى زيادة أعداد الحيوانات، حيث يؤدى إلى زيادة كفاءتها التحويلية للغذاء كما أنه يزيد من كفاءة استغلال الموارد العلفية المتاحة وبالتالي زيادة الإنتاج من اللحوم والألبان عند نفس المستوى الغذائي، في الوقت الذي تعانى فيه الزراعة المصرية من نقص الموارد الإنتاجية بصفة عامة و العلفية بصفة خاصة.
وتمثلت مشكلة الدراسة في إتباع الدولة للعديد من السياسات الاقتصادية لمواجهة مشاكل عجز الإنتاج الحيواني في مصر عن سد احتياجات المجتمع، وزيادة نصيب الفرد من اللحوم لرفع مستوى غذاءه، وتحقيق نسبة أعلى من الاكتفاء الذاتي وسد جزء من الفجوة الغذائية من اللحوم الحمراء لتقليل وارداتها، والحد من ارتفاع أسعار تلك المنتجات وذلك من خلال إتباع العديد من الوسائل الهادفة لزيادة إنتاج هذا القطاع إلى جانب استيراد سلالات جديدة والانتخاب داخل النوع وبالإضافة إلى النهوض بمستوى الرعاية البيطرية، وتوفير الأعلاف.
وتشير المؤشرات الفنية أن نحو 40% من الجاموس، ونحو 30% من الأبقار تعانى من بعض المشاكل التي تؤثر على خصوبتها وبالتالي تؤثر على نتاج المواليد مما يؤدى لإهدار جزء كبير من حياتها الإنجابية, ومن أهمها الأمراض التناسلية المؤثرة على الخصوبة، مما يؤدى لفقد نسبة كبيرة من الإنتاج المتوقع من اللحوم والألبان سنوياً.
Other data
| Title | المردود الاقتصادى لأثر التلقيح الاصطناعى فى الماشية تحت الظروف المصرية | Other Titles | THE ECONOMIC IMPACT OF ARTIFICIAL INSEMINATION IN CATTLE UNDER EGYPTIAN CONDITIONS | Authors | إسراء جمال حسن أحمد | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.