مقومـات الهويـة فـي الفكـر العربـي المعاصـر
حامد إسماعيل محمود يوسف;
Abstract
اللغة والثقافة العربية وقضية البحث عن الذات العربية وتأصيلها تلك هي القضايا التي أعيت الكثير من العلماء والأدباء والمفكرين والفلاسفة في البحث والتفكير. فكلما مضى الزمن نظن أننا قد أنجزنا الكثير في البحث العلمي المتمثل في اللغة العربية والهوية العربية ، ولكننا بالتأمل والدراسة ندرك أننا ما زلنا نحبو في السطر الأول .
والقضية الأساسية تتمثل في الإجابة عن التساؤل ، هل نملك الأدوات الكافية للحفاظ على اللغة والثقافة العربية ؟ وهل سلاح الاجتهاد في البحث مازال حاضرًا استعدادًا لخوض المعركة مع الجهل والفقر والمرض ، التي أصابت المجتمعات العربية ، في الوقت الذي يخوض فيه العالم صراعًا آخرًا حول تأصيل اللغة حتى ولو كانت مستحدثة ؟
إن الثقافة العربية الإسلامية تتعرض لمحن تحتاج إلى جهود كثيرة للمحافظة عليها . وهي في هذا شأنها شأن ثقافات وحضارات أخرى.
فلذا لزم السعي إلى معالجة هذا الخلل والبحث في الهوية والتمسك بالقيم النبيلة في الثقافة عامة، وبالمبادئ والقيم والعادات التي هي معلم رئيس من معالم (الحضارات والثقافات) .
على أننا – فيما أري – نعيش حالة اغتراب عند مفارق طرق كثيرة ؛ لأننا لا نستطيع أن نُحدد مَنْ نحن ؛ ولأننا مختلفون في تحديد هويتنا ما بين العروبة والإسلام والقوميات الآخرى ذات المرجعية التاريخية.
إن الغاية التي يسعى إليها القابضون على صنع القرار في أزمة السياسة الدولية في هذه المرحلة، هي محو الهويات ومحاربة التنوع الثقافي والعمل على انسلاخ الأمم والشعوب عن مقوماتها، لتندمج جميعها في إطار النموذج الغربي الأقوي إبهارًا والأشد افتنانًا في هذا العصر .
والقضية الأساسية تتمثل في الإجابة عن التساؤل ، هل نملك الأدوات الكافية للحفاظ على اللغة والثقافة العربية ؟ وهل سلاح الاجتهاد في البحث مازال حاضرًا استعدادًا لخوض المعركة مع الجهل والفقر والمرض ، التي أصابت المجتمعات العربية ، في الوقت الذي يخوض فيه العالم صراعًا آخرًا حول تأصيل اللغة حتى ولو كانت مستحدثة ؟
إن الثقافة العربية الإسلامية تتعرض لمحن تحتاج إلى جهود كثيرة للمحافظة عليها . وهي في هذا شأنها شأن ثقافات وحضارات أخرى.
فلذا لزم السعي إلى معالجة هذا الخلل والبحث في الهوية والتمسك بالقيم النبيلة في الثقافة عامة، وبالمبادئ والقيم والعادات التي هي معلم رئيس من معالم (الحضارات والثقافات) .
على أننا – فيما أري – نعيش حالة اغتراب عند مفارق طرق كثيرة ؛ لأننا لا نستطيع أن نُحدد مَنْ نحن ؛ ولأننا مختلفون في تحديد هويتنا ما بين العروبة والإسلام والقوميات الآخرى ذات المرجعية التاريخية.
إن الغاية التي يسعى إليها القابضون على صنع القرار في أزمة السياسة الدولية في هذه المرحلة، هي محو الهويات ومحاربة التنوع الثقافي والعمل على انسلاخ الأمم والشعوب عن مقوماتها، لتندمج جميعها في إطار النموذج الغربي الأقوي إبهارًا والأشد افتنانًا في هذا العصر .
Other data
| Title | مقومـات الهويـة فـي الفكـر العربـي المعاصـر | Authors | حامد إسماعيل محمود يوسف | Issue Date | 2017 |
Recommend this item
Similar Items from Core Recommender Database
Items in Ain Shams Scholar are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.