فاعلية برنامج قائم علي استخدام المهارات الحياتية لتحسين الكفاءة الوجدانية لعينة من طلاب المرحلة الثانوية

Abstract

تهتم مجتمعات العالم اليوم اهتماما بالغا متزايدا بمختلف قضايا الطفولة حيث تنطلق مساعيه من منطلق ان المراهق نواة المجتمع وبقدر ما يعطي المجتمع لأفراده يشبون كمواطنين يستطيعون ان يساهموا بفاعليه وايجابيه ويكونوا ناجحين في مجالات شتي ويظهر هذا من خلال اظهار كفاءاتهم الوجدانية في الحياة العملية , الواقع الذي يفرض نفسه حاليا في العالم العربي هو ان القوي الثقافية المختلفة تؤثر علي نظم التربيه والتعليم وعلي تنشئة الاطفال والشباب , لذلك اصبح من الضروريات الملحه الاهتمام بها ومواجهتها وذلك لتنميه القصور الذي يشهده العالم العربي في اعداد برامجه التعليمية , ونري ان البرامج التعليمية تشكو من اعداد شباب يواجه الحياة واجتياز تحديات المستقبل الوظيفي الذي ينتظرهم بعد التخرج ويظهر فئة من الشباب هم من حملة الاوراق والشهادات لا يمكن لسوق العمل استيعابهم لا لكثرتهم فقط ولكن لكونهم نسخا مكررة دون تمييز لمهاراتهم العقليه او الحسيه او الابداعية ..ومن هنا فأن قضيه تحسين كفاءات التلاميذ الوجدانيه والمهارية يجب ان تصبح قضيه امن قومي في العالم العربي حيث تتوقف عليها مخرجاتنا وتقدمنا وتطورنا مشكلة الدراسة : تعود مشكلة الدراسة الي اعداد برنامج لتحسين الكفاءة الوجدانية لدي عينة من الطلاب الثانوي باستخدام بعض المهارات الحياتية لكي يتمكن هؤلاء الطلاب من التصدي لكافة ما يواجهونه من مشكلات وقضايا بالأساليب والطرق العلمية ومن ثم تتبلور مشكلة الدراسة في سؤال عام تنبثق منه عدة تساؤلات فرعية وفقا لما يلي : ما مدي فاعلية برنامج قائم علي استخدام المهارات الحياتية لتحسين الكفاءة الوجدانية لدي عينة من طلاب المرحلة الثانوية ؟ ويتفرع من هذا السؤال الرئيسي عدة اسئلة فرعية تحاول الدراسة الحالية الاجابة عنها : 1. الي اي مدي توجدعلاقة بين درجات الطلاب عينة الدراسة على مقياس المهارات الحياتية وابعادها ,و درجاتهم على مقياس الكفاءة الوجدانية وابعادها. 2. الي اي مدي توجد فروق بين درجات افراد المجموعة التجريبية علي القياسين القبلي والبعدي علي مقياس الكفاءة الوجدانية وأبعادها .