الجمعيات الأهلية وتنمية المهارات القيادية للنساء (دراسة اجتماعية علي انشطة بعض الجمعيات الأهلية في المناطق الريفية والحضرية)

Abstract

تؤكد الدراسة علي أهمية دور الجمعيات الأهلية في تنمية مهارات القيادات النسائية بالريف والحضر ، وخاصة في ضوء الظروف الحالية حيث تأتى بعض المتغيرات التي تثبت تدنى في مستوى قدرات المرأة في الحضر والريف والدور الذي تقوم به الجمعيات الأهلية غير ملفت للنظر ، وبناء على ما سبق تتحدد الدراسة الحالية في التعرف على إن هناك مؤشرات على تراجع خدمات الجمعيات الأهلية ولابد من إسهامات للنهوض بدورها لبناء قدرات المرأة في مناطق الحضر والريف حيث إنه ليست المرأة في حاجة إلى الخدمات فقط ولكنها في حاجة أيضاً إلى إعدادها الإعداد الجيد وتمكينها من القيام بكل هذه الإسهامات، تكمن مشكلة البحث في علي الرغم من زيادة عدد الجمعيات الاهلية في الي نحو 47 الف جمعية عام 2017، الا ان هذا العدد علي حساب التطور الكيفي وتراجع الجمعيات الاهلية وبالتحديد في مجال تمكين المرأه برفع قدراتها القيادية عن طريق تنميته مهاراتها ، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي من خلال المسح الاجتماعي وباستخدام دراسة الحالة لجمعية الوتد الثقافي للتنمية البشرية ، واستخدام عينة من مجتمع الدراسة من محافظتي القاهرة والقليوبية ، وتم تحديد عينه للدراسة من الريف والحضر بغرض التعرف علي واقع المرأه المصرية في الجمعيات الاهلية ودور الجمعيات الاهلية في تنمية مهارات القيادات النسائية بواقع (10) جمعيات بمنطقة الزاوية الحمراء ، (10) جمعيات بمنطقة مركز بنها ، توصي الدراسة بأهمية زيادة الوعي في المجتمع منها يجب ادخال التعديلات اللازمة سواء فى التشريعات المنظمة للجمعيات او التشريعات المنظمة لميادين ومجالات عمل الجمعيات والغاء القيود الادارية والمالية والامنية المفروضة على الجمعيات الاهلية وطرح النقاط الايجابية والسلبية في القانون الجديد، وضع البرامج والدروات التي تهتم بالجمعيات للمشروعات التنموية لصالح تنمية القيادات النسائية بالريف والحضر ، وتعمل على اتباع أسلوب المشاركة فى مستويات اتخاذ القرارات والجهود التنموية ومتابعتها. تحقيق التكامل بين الدور الحكومي والجمعيات الاهلية والمجتمع باهمية العمل الاهلي والتطوعي. كما توصي الدراسة:-