إستراتيجيَّة تدريسيَّة قائمة على النظريَّة التداوُلِيَّة لتنمية مهارات الفَهْم القِرائي لَدى دارسي اللغة العربيَّة الأجانب

Abstract

تحدَّدتْ مشكلةُ الدراسة في: "ضعْفِ مهارات الفَهم القرائيِّ لدى دارسي اللغة العربية الأجانب، والافتِقار إلى إستراتيجيَّةٍ تدريسيَّة قائمةٍ على نظريات حديثةٍ مثل: النظرية التداوُليَّة، تُنَمِّي هذه المهارات. وللتصدي لهذه المشكلة تحاول الدراسة الحالية الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: كيف يُمكن بناء إستراتيجيةٍ تدريسيَّة قائمةٍ على النظرية التَّداوُلِيَّة لتنمية مهارات الفَهم القرائيِّ لدى دارسي اللغة العربية الأجانب؟ ويتفرع عن هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية: 1- ما مهارات الفَهم القرائيِّ المناسبة لدارسي اللغة العربية الأجانب في المستوى المتقدِّم؟ 2- ما أسسُ بناءِ إستراتيجيَّة تدريسيَّة قائمة على النظرية التداولية لتنمية مهارات الفهم القرائي لدى دارسي اللغة العربية الأجانب؟ 3- ما الإستراتيجية التدريسيَّة القائمة على النظرية التَّداوُلِيَّة لتنمية مهارات الفَهم القرائيِّ لدى دارسي اللغة العربية الأجانب؟ 4- ما فاعليةُ استخدام الإستراتيجيَّة القائمة على النظَريَّةِ التَّداوُلِيَّة لتنمية مهارات الفَهم القرائيِّ لدى دارسي اللغة العربية الأجانب؟ ولدراسة هذه المشكلة والإجابة عن هذه الأسئلة اتبع الباحث الخطوات التالية: 1- تحديد مهارات الفهم القرائي المناسبة لدارسي اللغة العربية الأجانب في المستوى المتقدم. 2- تحديد أسس بناء إستراتيجيَّة تدريسيَّة قائمة على النظرية التداولية لتنمية مهارات الفهم القرائي لدى دارسي اللغة العربية الأجانب. 3- بناء الإستراتيجية التدريسيَّة القائمة على النظرية التَّداوُلِيَّة لتنمية مهارات الفَهم القرائيِّ لدى دارسي اللغة العربية الأجانب. 4- تطبيق الإستراتيجيَّة القائمة على النظَريَّةِ التَّداوُلِيَّة لتنمية مهارات الفَهم القرائيِّ لدى دارسي اللغة العربية الأجانب. وقد أظهرت النتائج فاعلية الإستراتيجية التدريسية القائمة على النظرية التداولية التي تقدمها الدراسة الحالية في تنمية مهارات الفهم القرائي لدارسي اللغة العربية الأجانب في المستوى المتقدم.